انتخابات..عمر المدني..دير ابي سعيد
كتبهاعمر المدني ، في 22 كانون الثاني 2013 الساعة: 22:50 م
انتخابات
تحضرتي صور الاستعداد زمان للانتخابات البلديه (لان الانتخابات النيابيه لم نكن نسمع بها)، وكيف كان الناس يجتمعون قبل زمن طويل في مضافة المرحوم المختار عمي ابو علي….اسمع صدى كلماتهم الان تقف في باب محراب اذني.
استرجع صورة المختار وصوته الحازم وهو يذكر بتعليماته الصارمه الى الحشود عن حلاوة الفوز ومرارة الخسارة علما بان الخساره لم تطرح يوما على اي من موائد نقاشه.
كان يتكلم ويامر والناس تسمع وتطيع كان يحكم بنار وحديد وكل وجهة نظر مخالفة كانت تؤخذ على محمل الخيانة فبتلقى صاحبها التوبيخ الصامت والزجر الصارخ ليتقهقر صاحبها وينضم الى السرب امام نيران الصياد.
وكان اذا ما دخل احدهم الى المضافة وزف بشرى تصب في مصلحة المسيرة والتوجه كانت تنهل سريرة المختار ويبتسم حتى يبين سنه الذهبي ويلف كفه اليسرى بحركة اصبحت معروفه يتبعها بكلمتين " انا قلت..".
كانت الحمولة تعلن التزامها العلني مع رئيس الكتله وتحشد افرادها وتسير كالطوفان الى مقر الرئيس فتلقى بالترحاب وتستقبل بالزغاريد ولابد ان يبرز احد الافراد المتحمسون ويلقي كلمة الوفد.
كان لابد ان يكون افراد قليلون من العشيرة فد انشفت عن المسيرة وعندها كان المختار يفرض عقوبات مقاطعه وتعريض بالمنشقين.
كان في اخر الاجتماعات السريه المغلقه فسحة من الحديث الجانبي وقد يتخلل هذا الحديث مداعبات قد تكون خشنه ولكن المختار يعتبرها عابره ما دام الهدف العام واضح….اذكر مبارزات شعريه بين مثقفين من الجالسين وتكون هذه عادة اخر فقرة لبسدل الستار عن يوم من ايام الماضي وليبدا اليوم الثاني برائحة القهوه والجمال والحب
كان رحمه الله ناصبا نفسه رئيسا للحزب واهدافه البعيدة الافق وكان الاخلاص للحزب متطلب اساسي لكل فرد في العشيرة.
احضر الان العدسة المكبرة للاحداث من خزانة الذكريات واضعها على هذه الكلمات لارى الانتخابات النيابيه تقف قاب قرف او ادنى من ساعة الصفر فاجد تجمعات بشرية ضبابيه هلاميه بارده ساكنه منافقه لاتكتنز الا الكذب والخداع .
وبالرغم انها ظاهره عالمية تعكس مدى حرية الاختيار الا ان في بلادنا تعكس الى مدى درجة التخلف التي وصلنا اليه والى درجة الجهل الذي انفردنا به دون حضارات العالم كلها.
نعشق الظلام ونستطيب برد الكهوف وكل محاولة للوقوف امام شمس الحريه تقابل بالتهميش والتضليل.
اي امة هذه؟! تتباهى بتخلفها وركضها الى خندق الجهل؟!
فسقيا لتلك الايام
تمت
عمر المدني
مساء الجمعه18/1/2013
يناير 23rd, 2013 at 1:00 ص
صدقت استاذ عمر
والله انها امة متخلفه وكل النواب مصالحهم شخصيه
انا مش رايح انتخب اصلا
ما بستاهلوش
كلهم…………
يناير 23rd, 2013 at 4:06 ص
الله يخلصنا منها على خير
فعلا مسخره
يناير 23rd, 2013 at 9:36 ص
اخي عمر
كان خوفي في محله
كنت خائف من ان تتلوث هذه المدونة الرائعة بمثل هيك مقال عن موضوع اقل ما يقال عنه انه بؤرة التلوث ويثير كل مشاعر القرف والاشمئزاز
ريتك ابقيتنا في جو الموضوع السابق
بمقالك هذا نقلتنا من نعيم الى جحيم قذر
اتمنى عليك شطب هذا الموضوع نهائيا
نحن بانتظار ذلك ودمت بود
يناير 23rd, 2013 at 3:21 م
مع عدم قناعتي بكل الانتخابات وبمجلس النواب لانه الواحد مل منهم الا انني حملت نفسي وانتخبت الفائمة العامة التي طرحت لاول مرة وكذلك انتخبت مرشح الدائرة المحلية
وشعرت ببعض الفتور في توجه الناس للانتخابات والله يجيب الخير على البلد والجمبع
ولكن شتان بين الماضي الحاضر فقد كان موقف المختار دائما هو الذي يمشي وكلمته لا ترد والناس تسير في فلكه اينما توجه والويل لمن يتجارى ويخافه الرأي شكرا لك عمر
يناير 23rd, 2013 at 4:58 م
بالرغم من معرفة كل واحد فينا عن دهاليز الانتخابات وكيف يصل كل نائب الى مجلس النواب عن طريق وسائل ملتوية ليس هذا فحسب بل معرفتنا انهم لايستطيعون فعل شيء فكل شيء جاهز وهم عليهم التوقيع او الغياب ان كان رافضا للقرار
نجد ان مجموعة تتقاتل من اجل فلان اوفلان لاادري من اي كوكب جاءوا ام هو الجهل ام هو الغباء ام اشياء لااستطيع ذكرها هنا
الله يسامحك ياخ عمر كنا مستانسين مع الاخ وليد وحديثه عن طريقة خياطة الشروش والشفال اي اسفل الشرش او النقبة اي فتحة الصدر وكنت امني نفسي بقراءة المزيد منه لكنك قطعت علينا استمتاعنا بذلك
اتمنى من الاخ وليد تكملة حديثه فاننا بشوق لذلك
يناير 23rd, 2013 at 6:18 م
لاحظت أن الحماس لهذا المقال ينتابه الفتور , ولعل الأخ عمر تحول فجأة للكتابة عن هذا الموضوع بسبب المناسبة التي نمر بها وهي الإنتخابات , وعلى العموم يمكن الحديث أيضا” عن الإنتخابات ولا نعني بذلك سوى تذكر أيام زمان , ومن هنا فهناك الكثير مما أذكره عن تلك الأيام , ولكنني عندما عدت إلى المقال السابق قبل قليل وجدت أن التعليقات لا تزال تتوالى عليه , ومنها تعليقات جميلة للأخ أبو أسامة قمت بالرد عليها , وإني أرى أن نعود إلى ذلك المقال فلعل الكثيرين ينتظرون ليكتبوا ما يذكرونه عن تلك الحقبة. وفيما بعد نعود ونكتب عن الإنتخابات أو أن نكتب بالموضوعين سوية.
ودمتم بحفظ الله
يناير 24th, 2013 at 2:01 م
اخي الاستاذ عمر شكرا لك . رغم حداثة سني الا اني اذكر ضحكة العم ابو علي رحمه الله رحمة واسعة وسنه الذهبي الذي ذكرت , اذكر توفي البلازا بالليمون , كنت انتقي حباته من العلبة بامر منه , اذكر معاني الرجولة في تفاصيل وجهه , اذكر باكوره وسريره وعلبة دوائه , لا انسى الشورة البيضاء المكوية والعقال . زمن الرجال اللهم اعده علينا بامثال المختار .
بالنسبة للانتخاب فلا تعليق الا ان يفهم الناخب والمنتخب ان النائب للتشريع لا لتوضيف ابن عمي وتزفيت الحارة.
يناير 24th, 2013 at 6:48 م
مما أذكره عن أيام زمان حين يقترب موعد البلدية كل أربع سنوات , يقرر كبير العشيرة ومعه رهط صغير مصير الجميع , إلى أين يتوجهون هذا العام , كان النظام الإنتخابي وقتها مبنيا” على ما كان يسمى بالكتلة التي يبلغ عدد أعضائها سبعة , دون تمييز الرئيس منهم , فهم متساوون بالقانون في فرصة حصول أي منهم على الرئاسة , إلا أنه كان من المعروف مسبقا” أن فلانا” سيكون الرئيس حتى لو حصل أقل الأصوات , أما إذا نجح سبعة أشخاص من كتل مختلفة فإنهم ينتخبون من بينهم رئيسا” ونائبا” للرئيس , وبذلك كان الجميع أن يخرص وخصوصا” الرئيس المنتظر على أن ينجح أعضاء كتلته معه لتسهيل مهمة نقل الرئاسة له من جهة , ولتسهيل مهمته في إدارة البلدية من جهة أخرى بدل وجود أشخاص من الكتل الاخرى قد يخالفونه الكثير من مشاريعه. ثم جرت تعديلات على هذا القانون فيما بعد , زاد من خلالها عدد أعضاء المجلس البلدي وتغيرت طريقة إختيار الرئيس بحيث يتم انتخابه بورقة منفصلة وبقية الأعضاء في ورقة أخرى. وهنا سأركز الحديث على المرحلة القديمة لأن فيها جوهر الذكريات التي تستحق ان يذكرها الإنسان بنظري ويكتب عنها.
كان يتم اختيار اعضاء الكتلة بعناية ممن يتوسم فيهم الدعم من قبل اقاربهم للكتلة الوليدة , وفي بعض الاحيان كانت تقف الامور عند العضو السابع فيتأخر الحصول عليه ويسرقهم الوقت , وفي هذه الحالة كان يتم إلحاق أي عضو ولو لإكمال العدد , وقد يكون هذا العضو غير مرغوب فيه لو كانت العملية خارج نطاق الإنتخابات , وهنا كانت تثار تساؤلات عن الجدوى من ذلك فتكون التبريرات جاهزه عند من اختاره , ولا بأس بذكر بعض الصفات التي يتمتع بها والتي قد تكون خفية على الآخرين , ولكن الحقيقة يعرفها الآخرون وهي عكس ذلك , ولكنهم لم يكونا ليجرؤوا على المجاهرة بها خشية على تفكك الصف . أما في حالات أخرى فكانت تكتمل الكتلة في زمن قياسي وجميعهم ممن يوافق عليهم الاغلبية.
قد يكون جزء من هذه الذكريات محصورا” بعشيرتنا نظرا” للفرز القبلي المعمول به وقتها , وفي الوقت الحاضر أيضا” , ولو على نطاق أضيق , فكان من المتعذر في الظروف العادية الذهاب والسهر في مظافات الآخرين , حتى أتذكر الآن ماذا كان يجري هناك , إلا أنه ولحسن الطالع كانت الأمور متشابهة عند الجميع , فعند الحديث عن المرحوم المختار حسن العلي , سيتذكر من يطلع على هذه الأحداث ما كان يجري معه في سهراته بمضافة المرحوم حسان العايش أو محمد الحمد مثلا”.
بعد تشكيل الكتلة مباشرة تبدأ السهرات الجانبية ببيت المختار من جهة وببيت أحد المرشحين بالتناوب , إلا أن أهم السهرات هي تلك التي كانت تتم عند المرحومين: المختار حسن العلي ( أبو علي ) , علي عبد اللطيف (أبو فيصل ) , علي شحادة ( أبو رفيفان )وهم من كان يمثل أفرع عشيرتنا وقتها , وحتى في تلك الأوقات كانت الامور بين مد وجزر بين هذا الرجل أو ذاك ممن ذكرتهم من المرحومين , فكانوا يدخلون في تحالفات متغايرة أحيانا” وكل منهم يتوجه إلى كتلة أخرى ويأخذ معه جماعته لأسباب موضوعية بالنسبة لكل منهم , ثم ما يلبثوا أن يعودوا من جديد للتوحد في الدورة القادمة , لقد كان ذلك ربما أول درس في الديمقراطية في الإطار العام للتوجه لا الخاص , أي أن الكبير يحق له الإختيار بينما على العامة أن ترضى بنا اختاره لهم , كانت الغالبة ترضى بذلك , ولكن روح التحرر تظهر على الآخرين , وما كان التعبير عن ذلك إلا عن طريق التوجه إلى الكتلة الأخرى , والتي ربما لا تكون بأفضل حال من كتلته التي انشق عنها , وهنا أتذكر الأشعار التي كانت تنظم بحق ذلك المنشق بحيث يتم إلقائها على مسامع الجميع في السهرات الخاصة , وقد كنت أسمع مصطلح جديد وقتها علي وهو مصطلح ( التشميس ) , وهو يوازي براءة العشيرة من ذلك الشخص , ناهيك عن بث روح العداء والكراهية في نفوس الآخرين نحوه كلما سمح المجال بذلك.
وكما قال أخي عمر في مقاله الرائع بما معناه , كانت كلمة كبير العشيرة مسموعة ولا يستطيع أحد الوقوف بوجهه , فقد سمع المرحوم أبو فيصل ذات مرة أن أحدا” من الأقارب له إتجاهات غير معلنة مع الكتلة الاخرى , فبعث إلية خبرا” يطلبه على الفور , وما كانت إلا دقائق معدودة , حتى حضر هذا الشخص إلى المضافة وهو يعلن براءته مما نسب إليه من إشاعات , ثم أعلن أمام الجميع الولاء والطاعة للعشيرة , أتساءل هنا : هل بمقدور أحد هذه الايام أن يكرر سيناريو 1980م المذكور ؟!!!!!
ورحم الله أيام زمان
يناير 24th, 2013 at 7:16 م
للتأكد من حفظ أسماء الكتلة , كانت تتم عمليات مراجعة دورية لهذه الأسماء , وكانت تطبع على ورق صغير أو على صورة كرت , ليتم مراجعتها بين حين وآخر من قبل المناصرين , أما الأميين من كبار السن فقد كانت تقرأ أمامهم الأسماء حتى تعلق في أذهانتهم , ثم يطلب منهم إعادتها على مهل , وإذا ما تم نسيان أحدهم كانت تتم عملية تذكيره به بكل مودة , أحيانا” كان الشخص لا يستطيع حفظ الأسماء وبالتالي سيكون من الوارد نسيان أحدها , وفي هذه الحالة كانت تقرأ أمامه جميع الأسماء من جميع الكتل ليتم إختيار أعضاء الكتلة من بين هذه الأسماء بقول نعم أمام من يقرأ الأسماء عندما يأتي الدور على أحد الأعضاء من الكتلة التابعة لنا.
كان بعض المتحمسين ممن يقرأ ويكتب يرغب بإظهار مزيدا” من الولاء للكتلة عن طريق الإنتخاب كأمي , ولكن القانون لا يسمح له , فكانت تمارس الخديعة المعروفة لدى الجميع وقتها وهي الإدعاء بأن يده مجروحة بما يضع عليها من ثلاثة لفافات قطن , علاوة على التذكير بهذه الطريقة باستمرار على الرغم من أنها معروفة وليست بحاجة إلى ذلك.
كان بعض المخلصين إلى الكتلة ممن هم بالقوات المسلحة ولا يحق لهم الإنتخاب وقتها , فكانوا فبل موعد الإنتخاب يحصلون على إجازات مرضية ولو ليوم واحد من أجل عملية الإنتخاب ثم يعودا إلى وحداتهم في نفس اليوم إن لزم الأمر.
لأهمية الإنتخابات وقتها , أحظر أحد رؤساء الكتل ولديه من رومانيا لأجل الإنتخاب حيث كانا يدرسان هناك , وقد لا تصدقون الآن إن قلت لكم أن هذا المرشح فاز يومها بفارق صوتين فقط , وحصل على رئاسة البلدية , أي بأصوات أبنائه. وللحديث بقية…
ورحم الله أيام زمان
يناير 24th, 2013 at 7:36 م
من ذكريات الإنتخابات القديمة أن الأولاد كانوا يستمرون بالهتاف إلى هذه الكتلة أو تلك حتى بعد إغلاق صناديق الإقتراع , وهم لا يدركون وقتها أن اللعبة قد انتهت واللي بالقدر بطلّعة المغرافة.
بعد العودة من الإنتخاب وقبيل ظهور النتائج كان الناس يجتمعون عند أحد المرشحين أو المختار لفترة , ويستعرضون بعض حالات الخديعة التي قام بها من كان يعتبر معهم من العشائر الأخرى , وكان أولئك النفر يسمون ( بوّاقين ) , وهنا كان البعض يدلون بشهادتهم من أنهم رأوا فلانا” قد حجب الصوت عن أحد المرشحين أو أنه انتخب قرابته فقط , والبعض الآخر كان متهما” بتأخير بعض أقاربه إلى ما قبل إغلاق الصناديق حتى يأتوا وينتخبوا أقاربهم بعد أن يكونوا قد حصلوا من الصباح على أصوات البقية فيما كان يعرف وقتها بتبادل الأصوات والذي كان يتم من وراء الكتلة لتنجيح أحد أعضائها ولو بطرق خارج علم بقية الأعضاء , وهذه كانت تتم على نطاق ضيق من قبل بعض مريضي الأنفس .
ورحم الله ايام زمان
يناير 24th, 2013 at 8:12 م
كان البعض من الشباب الصغار ولشدة حماسه للكتلة على الرغم أنه لم يكن له صوت وقتها , كان يتبرع بنقل أخبار الكتل الأخرى لأفراد كتلته , وأظن أن بعضا” مما كان ينقله أولئك النفر مبالغ به , وهو على العموم لا يعدو كونه خبر عن مشاهدة فلان بالليل يسهر عند آخر لتعطي هذه السهرة دلالات خاصة يمكن الإعتماد عليها في بناء الإستراتيجية المستقبلية للكتلة.ومن باب التشجيع على المهمات المستقبلية كانت تطلق على هؤلاء الصبية ألقابا” كانت تستخدم من العصر العثماني وهي ( الجوستافو ) أي الإستخبارات , و(الجندرما) وأعتقد أنها إما الفرسان أو جندي المشاه الصلب , أما منظّري العشيرة وقادة الرأي فكان يطلق على الكبير منهم ( الصقر ) وتم إطلاق لقب ( الفرخ ) أي ابن الصقر على أحدهم بسبب صغر سنه النسبي الذي لا يؤهله للحصول على لقب ( صقر )وفي نفس الوقت كانت جهوده الكبيرة في خدمة العشيرة والكتلة تسمح له بالحصول على مثل هذا اللقب الرفيع.
كانت نتائج الفوز غالبا” ما تكون حاسمة , وهي نجاح الكتلة جميعها بسبب الصدق الذي كان يمتاز به الناس وقتها والوفاء المطلق من الغالبية العظمى للكتلة , وشاع وقتها مصطلح 7/0 أي نجاح السبعة من هذه الكتلة ورسوب السبعة من الكتلة الأخرى , ثم تطور إلى 7/00 أي نجاح السبعة ورسوب الكتلتين الأخريين .
مما أذكره عن بعض المصطلحات التي كان يستخدمها كبير العشيرة في وصف هزيمة الخصم : ( أجا على حليّان ظهره ) ثم يتبعها بضحكة طويلة , وعندما كنا نسأله عن معنى حليّان الظهر كان يشير إلى الخط الموجود في منتصف العمود الفقري , ولم أنتبه لماذا سمي هذا الخط بهذا الإسم , وقبل سنه كنت في رفقة أستاذي القديم منذر تركي الحداد في رحلة إلى وعرة الغولة , وقال لي فجأة : عمرك سمعت بالحلّيان وهو يشير بيده إلى أحد الأعشاب الذي يتكاثر بالأبصال ويقسم الورقة خط طولي أبيض واضح المعالم , أدركت عندها سبب تسمية حليّان الظهر بهذا الاسم , ثم أكمل الحديث عن هذا العشب وأخبرني أنه عندما كان صغيرا” كان يأتي إلى هذه المنطقة مع أولاد الحارة بالربيع للبحث عن بصيلات الحليّان وأكلها بعد شويها على النار , وقد أحضرت بعض البصيلات منها وزرعتها في حوض صغير عندي في ساحة الدار ولاحظت قبل فترة أنها قد نمت من جديد حين حل موسمها .
إذا” يمكن تذكر العديد من الأيام الحلوة حتى وإن تعلقت بموضوع الإنتخابات , والتي عارض الكثيرون الأخ عمر لنشره هذا المقال , ورحم الله أيام زمان
يناير 24th, 2013 at 9:34 م
ابن البلد الاكرم
الرائع الاستاذ عمر
الواقع ان هذا المقال وهذه التعليقات التفصيليه تعني انكم اخوان رائعين وبحور من العلم
حفظكم الله
تكتبون عن الماضي بكل روعه واصاله
يناير 24th, 2013 at 9:36 م
خلصنا منها
ميروك لياسين بني ياسين
قرقعونا على الفاضي وكله كذب بكذب
يناير 25th, 2013 at 1:38 ص
زمان كان المختار بالعفل يحكم ويرسم والكل ينفذ متعلم او مش متعلم
لان الواحد ما بمون على ابنه
كل شي تغير حتى المضافات ما لها طعم
يناير 25th, 2013 at 2:26 ص
الجميل بالموضوع الالتزام قديما وطاعة الكبير وليس الانتخابات نفسها
لانها النيابه مقرفه فعلا لنفسها هي
كان المه هي احسن شي زمان
جهود مبروكه
يناير 25th, 2013 at 4:58 م
مهازل
يناير 25th, 2013 at 5:34 م
قد يفهم من يقرأ تعليقات بعض الإخوة وكأننا نتحدث عن الإنتخابات النيابية التي جرت أول أمس , وتم ذكر بعض اسماء المرشحين , المسألة ليست كذلك , مقال الأخ عمر وتعليقاتي مكرّسة حصريا” لانتخابات بلدية دير أبي سعيد من الأعوام 1968م وحتى العام 1988م , وما تم ذكره من أحداث هو ما جرى بالفعل في تلك الحقبة , والمراد من ذلك تذكير الجيل بفترة عزيزة علينا عشناها من طفولتنا .وما كان ينطبق بالتأكيد على بلدية دير أبي سعيد كان ينطبق على غيرها وإن كانت بلدية دير أبي سعيد هي الأقدم وبالتالي تحتل من هذه الناحية النصيب الأوفر من تلك الذكريات حتى عند من كان يسكن خارجها.
ورحم الله أيام زمان
يناير 26th, 2013 at 12:16 ص
نعم الاخ عمر لايتحدث عن النيابه بل عن فترة كان المختار يلم الحموله تحت جناحيه بحب ولو كان كما قال الاخ عمر دكتاتور الا انه كان افضل من لمات الان الفارغه من الحب
مقال جميل وتعليقات جميله
الى الامام يا حماة التراث الاصيل
يناير 26th, 2013 at 6:46 ص
لم يجد القائمون على الكتل يومها أفضل من الأيمان يحلفها الناخب بعد أن يضع يده على القرآن الكريم أمام الحشود بأن ينتخب كل أعضاء الكتلة وسط تهليل ومباركة من الجميع , أنا لست بمؤيد ولا بمعارض لما كان يجري , أنقل ما كان يحدث أمامي في تلك الأيام , حدث ذلك على وجه التحديد في بلدية 1976م , وبعدها بسنوات ظهرت طرق أخرى لشحذ الهمم , إنها القصائد الشعرية التي وضعت المرحوم ( ابو فيصل ) على رأس قائمة الشعراء سواء في مدح من كان مع الصف أو هجاء من حاول شقّه , وهنا أقتبس بعضا” من أبيات آخر قصيدة كتبها المرحوم لمرشحي كتلة التعاون والناخبين والمواطنين في دير أبي سعيد يوم الخميس الموافق 1988/12/15 .
يا قاصدا” دار النسب **************أهلا” وسهلا” بالحسب
أهلا” بخيرة قومنا***************يا مرحبا” يا ألف مرحب
حٌييت توأمنا العزيز ****************حللت أهلا” لا عجب
فازحف بقومك مؤمنا”***************واترك لغبرك من هرب
فلنا التعاوندائما”***************وبالتقى فخر العرب
يا حيّنا يا حيّنا******************يا من وصفتم بالأدب
خوضوا بنا معركة********************فالله يعطي من وهب
فللرشدان رايتهم*****************بيضاء والصدق السبب
وبنو عيد سيرتهم**********************صدق كصدق المنتخب
وبنو عيسى قيادتنا****************أهل الشهامة والحسب
وبنو بكر أحبتنا********************بكل بيت لنا نسب
وبنو يونس شريكتنا******************بالافراح وبالغضب
وبنو رباع عزوتنا**************** يا مرحبا” بمن اقترب
وبنو زيتون مشعلة****************لكشف الحقيقة عن كثب
وآل الزعبي حشمتنا*******************منار عزنا والحسب
وآل حرب زينتنا***********************إخوة الأم والأب
وآل شرارة وصفهم********************للجار والأهل أحب
وآل باكير الحماة***********************خير حشد قد وكب
وآل مهيد شاركوا*********************وأيدوا كل الخطب
أهل فلسطين الأباة*******************أهل المروءة والحسب
صلاح الدين قائدنا*****************لأكرادنا هذا النسب
وكذا الملاح مخولنا******************مرحى لهم وألف مرحب
بنو ياسين قوتنا**********************عرفناهم عن كثب
وآل حدّاد عزوتنا******************عرفناهم عن أب وجد
لآل عيد سدادهم*********************ولغيرهم بقي الطلب
للجيل أهدي قصيدتي*******************وللصديق بما وجب
ورحم الله أيام زمان
يناير 27th, 2013 at 1:40 ص
قصيدة رائعه
يناير 27th, 2013 at 12:59 م
اهم شي كان الود والحب بين الناس قبل ما تكون انتخابات
كانت الناس تجتمع من قلب ورب مش منافقين وكذابين وقيل وقال
اه على ايام زمان
يناير 27th, 2013 at 2:24 م
رحمك الله ابو فيصل
كنت بحق رجل
يناير 28th, 2013 at 3:10 ص
السهر كان عند المختار فقط وهو يحل ويربط
فكره كويسه ولكن كان فيها ظلم شوي
لكن بظل احسن من اليوم
يناير 28th, 2013 at 7:05 ص
تذكرني بايام ابو كايد رحمه الله
كيف كان يلتزم مع ناس ويجبر كل فرد ان يلتزم لانه كان يقول الرجل بنقظب من لسانه
اليوم كله كذب ودحل
ابن البلد اشكرك على هذه القصيده وانت تتحفظها من 1988
يناير 28th, 2013 at 2:10 م
اعتقد انه الناس كانت انفسها صافيه في الماضي
لايوجد ستالايت ولاخلويات فالمكان للاجتماع هو المضافه ومن كثر الجلسات بتصير الفه بين الناس وتواصل وحب
اليوم الفضاءيات خربت الناس والخلويات حتى بالدار العيله ما بتجتمع
ابن البلد……….. قصيده جميله
يناير 28th, 2013 at 5:51 م
هو انه الكبير زمان كان له احترام ويتطيه ان يمون على الحموله بعكس اليوم كل واحد لوحده
مقال جميل من الماضي لعل الله ان تعلم من دروس الماضي الجميل
يناير 29th, 2013 at 12:58 ص
لم الحق تلك الايام ولكن من قرائة المقال اعجبني نظام المختار وسلطته على ابناء الحموله
يناير 29th, 2013 at 4:45 م
انتخابات اليوم تكشف كذب الناس
انتخابات زمان تكشف حب الناس وولاءءهم للرءيس ولكبير العشيره
الايام اليوم سيئه من الناس لانها كلها الهم نفسي
يناير 29th, 2013 at 9:43 م
خلينا بالحاضر دير ابي سعيد بنيتتها التحتيه رجعت قبل خمسين سنه شوارع مطبشه نفايات منتشره بصوره مقززه حجاره واتربه وحفر نتمنى ان ترجع البلديات وبدون دمج طبيشات يا جماعه البلديات اهم بكثير من النيابه عندما اشاهد دير ابي سعيد والقرى الاخرى والخدمات المعدومه نحزن على بلدتنا التي عشقناه واحببناها
يناير 29th, 2013 at 9:43 م
خلينا بالحاضر دير ابي سعيد بنيتتها التحتيه رجعت قبل خمسين سنه شوارع مطبشه نفايات منتشره بصوره مقززه حجاره واتربه وحفر نتمنى ان ترجع البلديات وبدون دمج طبيشات يا جماعه البلديات اهم بكثير من النيابه عندما اشاهد دير ابي سعيد والقرى الاخرى والخدمات المعدومه نحزن على بلدتنا التي عشقناه واحببناها
يناير 29th, 2013 at 11:44 م
الى مجهول
يا اخي الاستاذ عمر لايتحدث عن نيابه او بلديه يتحدث عن فترة ماضيه يتعرض فيها للوضع الاجتماعي وللناس ولطبيعة علاقاتهم وتواصلهم
اي بنيه تتحدث يا سيد مجهول
عد قراءة المقال وفكر بكلماته بطريقة افضل
يناير 30th, 2013 at 12:02 ص
اذكر ان الامي كان ينتخب علني وهذا يعني الالتزام لتعليمات المختار وراس العشيره
اليوم الاب ما بقدر يقول لابنه فلان او علان نها الحياه سارت للسوء
اشكرك ابن البلد على هذه القصيده من عام 1988