ابو فوزي الخياط ( رحمه الله)
كتبهاعمر المدني ، في 14 كانون الثاني 2013 الساعة: 03:24 ص
ابو فوزي الخياط
رحمه الله
عندما يحيط بك الحاضر بكل موجوداته الثقيلة من بشر مغلفين بالصمت وتعاملات بارده وود مصطنع وسلالم وصوليه تستند على ظهور الاخرين ولقف لقمة الفقير ليزداد كل ذي كرش …..عندها فقط نعود لنتكىء على بستان الذاكرة القديمة كي نبقى احياء في صحراء هذا العالم الموغل بالجنون والسعار المكبوت.
من الصفحات المعتقله في زنزانة ذاكرتي ( ابو فوزي الخياط) رحمه الله.
ابو فوزي صفحة من كتاب ذاكرتنا الجميلة خططنا على سطوره باناملنا لوحات الطفولة الاولى ورسومات الصبا بعدها.
في تلك الدكانة في الحي الغربي قضينا امسيات نرمقه حانيا ظهره فوق تلك الماكينة ذات العجله الحديدية الكبيرة وتلك الابرة الغاطسة في ثقبها دون كلل او ملل….. ننظر الى انامله وهي تقبض على القماش بمهارة لندرك انه لم تكن تلك غرزات خيط في ثوب سيبلى فحسب بل هي تعبيد مضني لطريق عمر طويل مملح بالتعب محلى بالكد والجد.
اذكره رحمه الله وهو ينزل تلك المرتبانات المليئه بحلو الحبال عن تلك الطاولة الخشبية لبضبط قياسات ذاك المزنوك المقلم لاحد الاجداد الذين اعتقد انهم لحقوا بركب الذكرى ايضا. وبتلك القطعة البيضاء الاقرب لصابونة مفتاحين كان يرسم خطوطه المتاطعه كاشارات ماسونية امام عجب ودهشة الجميع. يحمل اشارته ومتر القياس يطوق عنقه ويعود الى ماكينته لينفذ خطته في معركته الجديده.
اذكره كيف كان يستعين باحدنا ان يبيع احد الشارين لوح صابون او لفة خريس اما البزر الابيض والاسود ذي النكهة الفريده فكانت من اختصاصه فقط.
اذكر في تلك الحقبه تواجد بعض الشباب الاكبر منا سنا لاخذ بتسات لقمصان من خلفها بيضاء وقبة عريضة حتى تكاد الازرة تتحرر من عرواتها..بناطيل شارلستون تحبر على التوسع اكثر واكثر امام تردد ابو فوزي واصرار من ذاك الشاب.
لا انسى تلك الوجوه الغريبه التي كانت تحضر الى دكانته من كل انحاء الكوره متأبطين قميصا او بنطالا او مزنوكا للخياطه او التقييف واجيانا للاستشاره.
كان الجنود المعسكرين بالقبيطي وحضورهم المتكرر ببدلات فوتيك للتقييف او التفصيل يتخلله احيانا حضور ضابط فنتحلق حوله وحول نجمته اللامعه على كتفه بنوع من التمني البعيد.
ولم يكن يخلو المشهد من حضور فددائية من عراق القعقاع على بغال ضخمة وعندها نتخلص من ستار خجلنا وسد خوفنا وننظر في وجوههم لنرى ان كانوا بشرا ام لا لسمعتهم الواسعة في اكل الافاعي والسحالي.
كيف لي ان انسى ببسي ثلاجته المرمل المدفون في ثلج فريزرها باتقان وكيف كان يحتفظ بتامين على الزجاجة الفارغة او دونه بعد اخذ ضمانات بشربها في الدكانة على ذاك الكرسي المصنوع من كراتين البيض المضغوطه…واحيانا نغافله ونصطحبها معنا الى ابعد ما هو مسموح ولكنه كان كعادته يصفح عنّا. وعند عدم التوصل الى تسويه كان رحمه الله يعمد الى سكبها في كيس بلاستيكي
كان رحمه الله دمث الخلق طيب المعشر دافىء المحضر ….كان حنونا معنا وابا لنا…..كان يمتص كل شقاوتنا الطفوليه ومشاكساتنا الصباويه. …واسع الصدر….صديقا للكل …ودودا للجميع…تعلمنا منه دون ان ندري معنى الادب والخلق الحسن……تعلمنا دفء اللسان وقيمة الصمت في وقت كانت الثرثرة عنوان للاحاديث.
حفر في صخر العمر القاسي نفق الوصول الى ميناء النور فكان عصاميا ارتكز على قوائمه بصلابة واعتمد على ساعديه حتى اخر نفس من فارس ترجل ورحل الى الله
كان باسقا اسظلينا بمسرح ظله طويلا وتحملنا كثيرا…..قمثله قلما ولدت النساء.
رحل ابو فوزي رحمه الله بعدما اعلن العمر استسلامه للقدر رحل ولكنه أبى الا ان يغرس خلفه شجيرات كبرت لتعلن هي فيما بعد انها على عهده ماضون فحاؤوا ابناؤه مضربا للمثل بالاخلاق والجد والعصامية فبارك الله بهم رجالا رجالا اصدقاء وجيرانا اوفياء…
تمت
عمر المدني
صباح الاثنين 14/1/2013
الساعه الان تمام 2:15صباحا
منشور في
علي ياسين قال:
يناير 18th, 2013 at 11:20 م
بارك الله فيكم على هذه الكلمات
ورحمه الله دون ان اعرفه
ولكن لما قرات تعليق ابن البلد وذكر الحلبوني دكتور اربد فكان كما قال الاخ ابن البلد موثوق فيه لدرجة انه اللي ما بطيبه الحلبوني ما فيش دكتور ثاني بقدر يطيبه
الحلبوني اذكر جدي كان دايما يقول الحلبوني باربد وبس
تحياتي لك أخ علي وبالفعل هكذا كانت نظرة الناس للدكتور الحلبوني , ولكن للتارخ كان هناك مجموعة أخرى من الأطباء في إربد سأحاول أن أذكرهم بناء على التسلسل التاريخي قدر المستطاع , وأنا أذكرهم شخصيا” وقد يكون سبقهم آخرون لا أذكرهم:
1- د. أحمد الشرايري -طبيب عام / شارع الهاشمي
2- د. محمد غرايبة- إربد / ساحة الجامع القديم(ولي معه قصة مضحكة وأنا ابن 4 سنوات )
3- د. باز - اخصائي الأمراض الداخلية/ إربد شارع السينما وكان من أكثر المعجبين به ودائم الحديث عنه المرحوم مرعي القزق.
4- د. بركات / هكذا كان اسمه فقط دون أي توضيح وكان في شارع السينما أيضا”.
5- د. عبد الرزاق طبيشات -طبيب عام -وسط البلد وكان من رواده المرحوم عطا العبدالرحمن ( أبو شاهر)
6- د. نزار رضا عبده- أخصائي عظام-شارع فلسطين
7- د. عدنان الناصر-طبيب عام-شارع الهاشمي
8- د. محمد الشرع-طبيب عام-دوار وصفي التل
9- د. علي العمري-طبيب عام-دوار وصفي التل
10-د. فوزي الصباغ-أخصائي أنف وأذن وحنجرة-شارع عمر بن الخطاب.
11-د. عمر سعيد قصراوي-أخصائي أمراض باطنية.
12-د. قسيم عبيدات- أخصائي أمراض صدرية وقلب- إمتداد شارع عمر بن الخطاب باتجاه سوق البخارية.
12- د.جبري مصطفى عبد الرزاق- أخصائي جلدية- شمال دوار البريد.
13-د. أحمد موسى عتوم-أخصائي كلى -شارع عمر بن الخطاب
14-د.علي عبد الرحمن خريس-أخصائي كلى-دوار وصفي التل.
15-د.سميح الطيبي-أخصائي عيون-شارع عمر بن الخطاب.
16-د.هشام حبايب- أخصائي أمراض داخلية
أما أقدم أطباء الأسنان حسب ماأذكر:
1- د.أديب بيروتي -شارع بغداد مقابل محلات كل شيء حاليا” , وكان من أكثر المعجبين به ودائم الحديث عن مهارته وخفة يده المرحوم عمي المختار حسن العلي.
2- د.ظاهر النمري - دخلة تتجه شمالا” متفرعة من شارع السينما وهي مقابل سينما الزهراء سابقا”.
3- د.عبد الكريم الرشدان-دوار وصفي التل.
4- د. مطر فايز عواد - مقابل سينما الدنيا.
5- د.هاني غرايبة- ساحة الجامع القديم.
6- د.جميل مصباح الحلو-أول شارع السينما.
7- د. أحمد عاشور- أول دخلة مكوى الشباب , مقابل البستوني القديم.
وطبعا” جاء المئات من الأطباء في فترة السبعينيات والثمانينيات بعد ذلك .
ورحم الله أيام زمان
اخ عمر ارجو منك ان تقوم بحذف اخر سطر ونصف من اخر تعليق لي في هذا المقال. وشكرا
كي لا نبتعد كثيرا” عن المرحوم أبو فوزي , كنا قد اقترحنا عليه ذات مرة إحضار بعض العطور إلى بقالته , كان الإهتمام وقتها كبيرا” بأنواع الكالونيا أو عطر البروفيسي أو العطور الزيتية,ونادرا” ما كان يخلو بيت من الكالونيا , وكان يستخدم بالعادة بعد الحلاقة في المنزل وأيضا” في صالونات سعود ومروان ومحمد الصفوري وفؤاد وعبدالرحمن وهم أصحاب الصالونات القديمة في دير أبي سعيد.
أحضر لنا المرحوم تشكيلة من العطور الزيتية , المكونة من زجاجات صغيرة طولية مفلطحة , وكان سعر الواحدة عشرة قروش , وأذكر من أنواعها : المسك , العنبر , الورد , الشيبر وهذا الأخير كان المفضل لدي , وهو باللون الأخضر الزيتي , كان يضعها بالزاوية اليمنى من النصبة الخشبية للبقالة .أذكر أن أحد الكبار وقتها كان يقوم بفتح إحدى الزجاجات ويأخذ مسحة بسيطة جدا” منها دون أن تنقص , وكان ذلك المشهد دائم التكرار.
كان أهل جفين وأبو القين وكذلك طلاب المدارس يستريحون بدكانة أبو فوزي وأبو مصطفى قبل تكملة المشوار , إما بانتظار إحدى السيارات أو مشيا” .
كان المرحوم يحتفظ بابريق من الفخار للشرب لف عليه قطعة من الخيش المبلول لإعطائه البرودة اللازمة قدر الإمكان , وكنت بالعادة أقوم بتعبئته له من دار عمي أبو علي , ولم يمنع الشرب عن أحد , ولكنه كان يطلب ممن يشرب أن يرفع الإبريق عن فمه أثناء الشرب , ويستخدم كلمة سأكتبها بالتهجئة: ( زَغْلِلْ )
رحم الله أبا فوزي , ورحم أيام زمان
اخي العزيز وليد
بامانة لم تترك لنا نحن اي مجال لاضافة اي شئ
فقد كفيت ووفيت واحسنت واجدت
فعلا ما شاء الله عليك انت ايضا موسوعة لاربد القديمة
انت فعلا كنز
من باب الشئ بالشئ يذكر وانت يا اخي وليد تذكرنا ب بيسان فقد تذكرت العديد من القصص والمواضيع التي كانت ترويها لنا والدتي - اطال الله في عمرها - عن تجارة والدها - جدي - صالح السعيد مع بيسان
بيسان تلك المدينة الاسيرة الآن
حيث ان جدي كان يمتلك مجموعة من الجمال - الابل - وكانت اشبة بشركة نقل - وكان يعمل بها على خط دير ابي سعيد بيسان ايام العز - ايام اللولو -
حيث يورد البضاعة بكلا الاتجاهين وكذلك كان يرسل الناس للعلاج هناك حيث انه بحكم تردده على بيسان قد اصبح خبيرا بها وربما نشأت علاقة تجارية بينه وبين جد الاخ وليد - الحاج سلامه الحسين - نتج عنه النسب
كانت تروي لنا الوالده عن تجارة جدي ومما قالته لنا انهم كانوا احيانا ينتظرون - الشريعة - نهر الاردن عدة ساعات كي يقوموا بقطعها في احدى الاتجاهين في مناطق تسمى - مخاضات - حيث تكون مستوى المياة اقل ما يمكن
حيث انهم كانوا يحضرون من هناك الفواكة وخصوصا الحمضيات وخاصة البرتقال اليافاوي ويوردون الحبوب وخصوصا القمح
حسب ما روت لي والدتي كانت بيسان وربما هذا في ال40نات وال 50 نات مدينة مزدهرة تعج بالحياة وفيها كل ما لذ وطاب من اكل وشراب
هناك قصة طريفة ومضحكة جدا لكنني لا استطيع روايتها ” منعا من ظهورها التعذر ”
كان ايضا بعض الناس يذهب الى هناك من اجل العمل وبعضهم للعلاج وبعضهم للسياحة واخرون للتجارة وغير ذلك كثييير
هذاك زمان لاول
وسقى الله ع ايااااااااااااام زمان
اخي العزيز وليد
انت تفتح جروحنا بنبش الماضي وشخصياته وقصصهم التي لا تمل ابدا - ولكنها تدمي القلب -
تذكرت المرحوم ” مرعي القزقز وما بعرف ليش ايضا تذكرت المرحوم حمور
فقد كنت اراه دائما بترددنا على دار خالتي ام زهير ببيادر المنصورة حيث انه كان جارهم من الجهة الشرقية وكان كثيرا ما يتشاجر معه محمد جمعة - اجزم بان البادئ بالتعدي دائما محمد جمعة ” حيث ان الاخير كان دائما يفتعل معه المشاكل - لماذا لا اعرف ؟؟؟
كان يجلس تحت التينة حيث انه قد رتب قعده مفروشة من اجمل ما يمكن وكانت تحيط به دلال الشاي والقهوة وسيجارة الهيشي لا تغادر فمه
كان بهي الطلعة ووسيم ودائم الشياكة
لة عيون واسعة ودائما تزينها الكحل تشبة عيون المها
وعندما كان يمشي بالسوق يلبس احسن الملابس واذكر ان شورة البلابل المغسولة بالنيلة كانت ناصعة البياض وكانت تزهو باحلى وابهى صورة - وتصلح ان تكون دعاية لاحسن ماركات مواد التنظيف
كان رحمه الله طويل القامة ورشيق وودود وحسن المعشر وضحوك
شخصيات رحلت ولكنها حفرت لها صورة ناصعة البياض كبياض قلوب اصحابها في تاريخ ثلجي ناص البياض لا زال يكتب
هذاك زمان لاول
وسقى الله ع ايااااااااااااام زمان
الى الاخ محمد المحمود الجبر المحترم
فاتك القول ان الزيتون المزروع الان في حاكورة رحمة جدك - ابو السعيد- احضرها من بيسان وكذلك زيتون - الويزا - قرب المقبرة ايضا مصدره - بيسان- وعن طريق رحمة جدك - ابو السعيد
واذكر ايضا اننا ونحن صغار وحتى الان كان يسمى الشارع المار امام دار جدك - ابو السعيد- دخلة صالح السعيد
وما يؤلم حقا ان بلدية دير ابي سعيد قامت مؤخرا بازالة دار جدك القديمة ( المهجورة) ولم يبق منها شىء- ولعل معها ىحق في ذلك لانني كما علمت ان الجيران قد اشتكوا للبلدية والمتصرقية بان فئة ضالة وفاسدة تستغلها لممارسة عادات قذرة مثلهم كالشرب وغيرها - بعيدين عن أعين الناس- ولم يدروا ان رب الارباب لايغفل عنه شىء = هداهم الله-
اسف ان خرجت عن الموضوع ولكن ربما حديث - أبو أسامة عن بيسان - جعلني اكتب هذا
الشكر الموصول لابن البلد ايضا - وضحكت كثيرا كيف به يسرد اسما ء أباء بهذه الصورة وهذا الوصف الدقيق لمواقعهم ومنهم من قضى نحبه كالقصراوي وفخري صويلح والشرايري
شكرا للجميع
مجهول 2013
عزيزي ابن البلد الاخ الحبيب وليد
ذكرك ل دكاترة – اطباء - اربد القدماء بهذا التسلسل وبهذه الدقة لاختصاصتهم وعنوانيهم اكيد شئ مكتوب عندك وموثق في دفاترك - ومها ادعيت - بغير ذلك فلن اصدق - وسامحني على ذلك
بعض الاطباء ذكرت اسمه الرباعي والله شويه خفت انك تقول كمان شو كان يشرب الصبح الساعة 10 - شاي والا مته والا زهورات ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
والله اليوم الواحد ما بعرف شو اسم امه
لما الواحد بيسالني عن اسم امي - طبعا ممنوع منعا باتا السؤال عن اسم الام - هذا يا روحي عيب عند العرب - منقود - يعني يا امه - بصرشي - ممكن اهرع الى خزانة الملفات لاستخراج اسمها من شهادة ميلادي - الله يحفظها –
بس لانه القراء احبائي وغاليين علي كثير بدي اعطيهم هنت بسيطة - للمهتمين والجادين فقط اسمها ببدأ بحرف السين يعني بصراحة سلمى
هذاك زمان لاول
وسقى الله ع ايااااااااااااام زمان
اتمنى ان ينضم الى هذه المدونة اسطورة ومرجع حفظ التاريخ المتوسط ل دير ابي سعيد في السبعينات والثمنانيات وال 90 نيات استاذنا وصديقنا الاخ خلدون محمود اخودعسا ” ابو محمد ”
انه ان تم ذلك فسوف يصبح لهذه المدونة نكهة مختلفة تشبة رائحة قهوةالجبل الازرق الجامايكية وعبق القهوة العدنية وطعم قهوة الكابتشينو المووكية
هذاك زمان لاول
وسقى الله ع ايااااااااااااام زمان
صار الطابع المميز لهذه المدونة هو كثرة الخروج عن النص لمعظم المعلقين والسبب الرئيسي وراء ذلك والله اعلم هو الاخ وليد ابن البلد فهو يجبرنا وبالقوة للخروج عن النص
لقد احسسست بعتب احدهم علي وهو كتب تحت اسم مجهول لانني اكثرت من الحديث عن جدي وبيسان هكذا احسست - ان كان ذلك صحيحا فالملامة كلها يجب ان توجه الى وليد لانه هو السبب
والله من وراء القصد
هذاك زمان لاول
وسقى الله ع ايااااااااااااام زمان
الأخ محمد , تحياتي الحارة لك … قصص بيسان كثيرة وكثيرة , وقد أوردت قسما” منها وهي رائعة وبالأخص قوافل الجمال بقيادة المرحوم جدك أبو السعيد , أما بخصوص القصة المضحكة التي لم تستطع ذكرها فلعلّي عرفتها وقد حدثت في نابلس , ولكن هي ذاتها القصة المشهورة والتي تتعلق بنوع من الزواحف الصغيرة التي يبلغ طول الواحدة منها بحدود 20 سم.وإلا ستكون قصة أخرى غير تلك التي في بالي.
بالنسبة لموضوع الخروج عن النص , أعتقد أنه أمر مفيد يأتينا بجديد من هنا أو هناك , هذا من جهة , ومن جهة أخرى فإني قد لاحظت وبسبب البعد الجغرافي فإنك قد لا تعرف الكثير عن شخصية المرحوم أبو فوزي , وبعكسي حيث أمضيت كل فترة الطفولة بقربه , ونفس الشيء كان سيحصل معي لو أن الحديث كان مثلا” عن المرحوم ( أبو فضل ) فلا أعرف عنه إلا رؤوس أقلام , أما أنت فمن المؤكد أنك تستطيع تأليف كتاب عن سيرته الذاتية ويمكن تضمينه بعض الإهداءات. وكونك المعلق الرئيسي على هذه المدونة فقد ارتئيت أن أخرج عن النص لاستدراجك للحديث عن مواضيع تتعلق بتلك التي يتم طرحها , أي بمعنى أنني كما يقولون جبتك للطابق , وبهذه الطريقة نلاحظ أن التعليقات ستتوالى وتثري بذلك الذاكرة الجماعية للجيل , وخلاف ذلك كانت التعليقات ستتوقف أو أن أستمر لوحدي بالكتابة.
لقد نبهتني إلى قضية مهمة وهي توثيق بعض المعلومات في دفاتر خاصة , مثل أسماء أطباء إربد , وبكل صدق فأنا كتبت هذه الأسماء من ذاكرتي , كما أنني أكتب مباشرة دون عمل مسودة , والدليل على ذلك , كنت قد نسيت من الأطباء وتذكرتهم فيما بعد: د. رضوان الشبول-أخصائي أطفال-شارع السينما , د. عادل حجازي- أخصائي أمراض داخلية-دوار البريد , د. زياد الشريف-أخصائي أمراض داخلية-شارع عمر بن الخطاب , د.فخري صويلح-أخصائي أطفال-شارع الهاشمي ولكن قد لا تسعفني الذاكرة بالمستقبل , فسوف أقوم بتوثيقها إما على دفتر خاص أو بسحبها بواسطة الطابعة.
بالنسبة لخلدون , كنت قد التقيت به ثم اتصلت به وطلبت منه المساهمة في كتابة تاريخ دير أبي سعيد بما يحفظ الكثير من هذا التاريخ وهو مرجع هام جدا” , ووعدني بزيارة سوف أكرسها بالكامل لهذه الغاية .ولكن فاتك أن تذكر أحد أهم المراجع وهو شقيقك الأصغر أحمد الذي يعرف تاريخ المنطقة وليس الكورة فحسب, وتعلم قصة برّاك ببور الطحين التي رواها لنا في رمضان الفائت.
ورحم الله أيام زمان
عيداوي قال:
يناير 19th, 2013 at 7:04 م
تحية خالصه الى الاستاذ الفاضل عمر المدني وتحية الى الاخ وليد المدني والاستاذ ابو اسامه
الاخ وعمر والاخ وليد لم يشيرا الى شي هام كان بدكانة ابو فوزي الله يرحمه
الراديو الاسود على الثلاجه وكم كان يتضايق اذا احد مد يده عليه خوف ان يوقعه
وكان هناك شباب كبار يشغلوه لسماع الاغاني عليه
الله يرحم تلك الايام
اشكر صاحب المدونة واصحاب التعليقات الجميلة واطلب من الاخ عمرالكتابة عن شخصيات اخرى كانت موجودة في الحارة التحتا فبعضهم كان يتخصص في تقنيب الشجر وبعضهم كان متخصص في رش الشجر خاصة الدوالي بعضهم متخصص في الحراث وكل واحدله موسمه وبعضهم مازال على قيد الحياة كانوا ياتوا الى الحارة الفوقا للقيام بهذه المهام كذلك فرط الزيتون واذكر شخص من كثرملاءسابقا(كفر الماء)حاليا اسمة ابو العليق كان يرش الشجروكان دمث الخلق
المتابع
الى صاحب المدونة مرة أخرى
لا ضير أخ عمر ان تعيد نشر المدونات السابقة في مناسبات تليق بها ومنها
1- بعضها لم تنل التعليق الكافي من لدن القراء فهي مناسبة لاثرائها من جديد
2= اليوم مثلا زرت سد زقلاب الذي والحمد لله كمية المياه لا بأس بها فسيق لك ان كتبت عنه فما المانع ان تعيد نشر تلك المدونة عن سد زقلاب ؟؟؟؟وهذا الوقت تتجلى الزيارة له
3- كما قلت سابقا الكثير من مدوناتك كتبتها عن أناس تغمدهم الله برحمته فما المانع اعادة نشر تلك المدونة مثلا في ذكرى وفاته ؟؟؟؟ فيكون عملا جميلا ونتذكر ونترحم عليهم رحمهم الله جميعا
4- في مثل هذا الوقت من كل عام كان البرامكة يحطون رحالهم على ( البد) فلو اعيدت مدونة البرامكة من جديد سيكون عملا جيدا
5- شاهدنا في الحديث ان التلفزيون احيانا يعيد بث مسلسلات وافلام في مناسبات معينة مثل فلم الرسالة في عيد الهجرة او المولد النبوي وغير ذلك …..
6- اكتب ذلك الا وانا اعرف معاناة الكاتب وما يبذله من جهد وانا من المتابغين بشغف لما تكتب وهي بالنسبة لي قهوتي الصباحبة ( أقصد المدونة)
7- ان اصبت فيما كتبت فلي اجران وان اخطات فلي اجر وشكرا للجمبع
مجهول 2013 قال:
يناير 19th, 2013 at 9:49 م
الى صاحب المدونة مرة أخرى
لا ضير أخ عمر ان تعيد نشر المدونات السابقة في مناسبات تليق بها ومنها
1- بعضها لم تنل التعليق الكافي من لدن القراء فهي مناسبة لاثرائها من جديد
2= اليوم مثلا زرت سد زقلاب الذي والحمد لله كمية المياه لا بأس بها فسيق لك ان كتبت عنه فما المانع ان تعيد نشر تلك المدونة عن سد زقلاب ؟؟؟؟وهذا الوقت تتجلى الزيارة له
3- كما قلت سابقا الكثير من مدوناتك كتبتها عن أناس تغمدهم الله برحمته فما المانع اعادة نشر تلك المدونة مثلا في ذكرى وفاته ؟؟؟؟ فيكون عملا جميلا ونتذكر ونترحم عليهم رحمهم الله جميعا
4- في مثل هذا الوقت من كل عام كان البرامكة يحطون رحالهم على ( البد) فلو اعيدت مدونة البرامكة من جديد سيكون عملا جيدا
5- شاهدنا في الحديث ان التلفزيون احيانا يعيد بث مسلسلات وافلام في مناسبات معينة مثل فلم الرسالة في عيد الهجرة او المولد النبوي وغير ذلك …..
6- اكتب ذلك الا وانا اعرف معاناة الكاتب وما يبذله من جهد وانا من المتابغين بشغف لما تكتب وهي بالنسبة لي قهوتي الصباحبة ( أقصد المدونة)
7- ان اصبت فيما كتبت فلي اجران وان اخطات فلي اجر وشكرا للجمبع
كما سمعت من قصص الكبار , فإن زيتون الويزا وزيتون المرحوم صالح السعيد كذلك تم إحضاره من بيسان عن طريق المرحوم صالح السعيد, وعندما قرروا إحضاره دخل على ما يبدو إلى المنطقة وقتها واحدا” من أشد المنخفضات الجوية بتاريخ الأردن , فيما سمي بسنة الثلجة وكان ذلك في أوائل الخمسينيات , وللعلم فقد سبق هذه الثلجة ثلجتان واحدة سنة 1911م , والأخرى سنة 1920م وذلك بعد رجوعي إلى أرشيف الارصاد الجوية , في سنة الثلجة هذه ( أوائل الخمسينيات ) يقال أن الثلج وصل حتى الأغوار .
بالعودة إلى المرحوم أبو فوزي , كان قد أدّى فريضة الحج مع عائلته وبصحبة أهلي في موسم 1421 هجري , وقد عادوا من الديار المقدسة بتاريخ 14/ذو الحجة/1421 الموافق 9/آذار/2001م . رحم الله أبا فوزي وأموات المسلمين.
محمد احمد ملحم قال:
يناير 20th, 2013 at 6:22 ص
السلام عليكم
بالواقع انك يا ابن البلد مؤرخ فريد من نوعك وانت اخ ابو اسامه
شكررا للجميع على جهودكم
اعرف ان جدي ابو سعيد ” صالح السعيد ” رحمه الله قد احضر ايضا شجرة جميز ” جميزة ” من بيسان وهي على حد علمي لا تزال مزروعة في دار جدي تحت الرسم في نهاية السيق الغربي المؤدي الى الحاكورة وهي شجرة تشبة التين الى حد كبير لكن الثمر يكون منتشر على جميع الغصن من ساسه لراسة هو فاتخ المذاق ولكن تحبة الطيور
لقد دمرت دار جدي تدميرا كاملا ولنا بها الالاف الذكريات بعضها رائع وبعضها طعمة مر وفيه معاناة كبيرة
بنظري انا شخصيا من اشهر شخصيات دير ابي سعيد التراثية في الحارة التحتا ابو شاهر البحر - اطال الله في عمرة-
فقد تقلب في عدة مهن كان ماهرا وصادقا ومخلصا بها جميعا وعرف عنه طيب معشرة ودماثة خلقة وهو ذو طلة بهية تسر العين وتشرح القلب
مما اتذكره وهو غيض من فيض انه هو وابو العز احمد السليم المساعدة وابو فيروز الملاح قد تشاركوا في فترة ما في حفر الملاجئ وقد حفروا لنا واحد - كان ابو فيروز رحمه الله عليه من اطيب ما عرفت بحياتي صاحب نكتة ومرح جدا وكان هادئ الطبع ومؤدب بشكل غير عادي
تخصص ابو احمد صاحب اول محطة للسيارات في رش شجر الدوالي وتقنيبها
وتخصص ابو احمد محمد احمد العبدالرحيم في حراثة الاراضي المغلقة - اي اللي بها شجر - وكان يقوم بذلك على بغل عنيد جدا - الله يعز القراء - واذكر انه في احدى المرات كان يحرث لدار احمد العربي العلي ابو درغام وكان البغل رافضا للحراثة – يمكن يكون مش مكبس – بتشديد الكاف – مزبوط وضرب البغل عدة مرات لانه كان يحرن ” اي لا يستجيب لاوامرة ” فما كان من البغل الا ان قام بعضه عضه عنيفة قرب رسغ يده – عندها اخذ ابو احمد يصيح ويستنجد بالناس وقد هرعت انا شخصيا الى المكان وحضر ناس كثير ومن ضمنهم دار احمد العربي اصحاب الارض وقاموا بوضعه في سيارتهم التاونس الالمانية – التي احضرها لهم عمي ابو عادل من المانيا – الشئ بالشئ يذكر – هنا يجدر الاشارة – تخصص عمي ابو جهاد محمد الحمد الشريدة وعمي ابو عادل – رحمهم الله – باحضار السيارات من المانيا – حيث كانوا يقيمون هناك – للناس المقتدرين ماديا هذيك الايام – من ضمنهم سيارة عمي حمزة الشريدة وسيارة عمي ابو الوليد عبدالعزيز الرشيد وسيارة دار عمي ابو سامح علي الجبر وسيارة دار احمد العربي – موضوع هذه الحلقة وقد احضروا ايضا قلابات مرسيدس بنز مثلا واحد لدار يوسف الخطيب وواحد لدار مصطفى السليمان النمر وهم ايضا احضروا قلابات عطروز وقلابات عبدالنعيم علي الوادي وغيرها كثير – من اكبر حماقاتي التي لا تحصى ولا تعد انني لم اقوم بتصوير تلك السيارة – لكنني كنت طفل صغير هذيك الايام واكبر موجوداتي كانت علبة سردين فارغة مخزوقة ومربوطة بخيط مصيص واضع بها التراب واجرها –
لقد اتيحت لي فرصة تاريخية كانت بعد صلاة الفجر بقليل على ما اذكر كي اشاهد وانا طفل عملية تكبيس البغل للحراثة – اي تدريب البغل كي يقوم بالحراثة – وقام بذلك خالي – الجد المرحوم باذن الله تعالى – احمد الفضل – حيث ربط كتلة من الواح الصبر الثقيل بحبل ووضعها خلف البغل وامره بالمشي داخل الارض ذهابا وايابا ومما اذكره ان البغل كان – فلو فرخا – اي صغير السن ولكنه ذو بنية قوية جدا – وفي المرة السابعة وبعد عودته من نهاية الشوط هاج البغل وماج واستشاط غضبا واسرع بكل قوة وجر خالي على الارض وخالي يصيح ويصرخ ويستغيث طلبا للنجده وقد هرع الية ابنه ابراهيم وقام بتخليصه من الحبل حيث ان خالي قد اصابة العديد من الجروح وتهشم وجه
اخي وليد
لقد تذكرت جاروشة صغيرة - لطحن بعض المواد - زي البرغل والفريكة وغيرها - تدار حسب الطلب كانت قريبة من بيتكم - وقريبة من بيت ابو شمسي لصاحبها فرج العيدة وقد ذهبت اليها في بداية ال 90 نات كي اجرش بها برغل لعمتي وقالت لي قول له خليه يخليها خشنة شوية - عندما ذهبت اليها طرقت باب بيتهم واجا لعند مخزن الجاروشة - تدار بالكهرباء طبعا- سالني عن اسمي - عندما اخبرته - قال لي اه احنا قرايب - قلت له كيف ذلك قال مش انت جدتك عريفة المحمود العيدة قلت له نعم ولي الفخر بذلك - قال هي بتكون بنت عمي عندها قبلني مره اخرى لاني من ريحة بنت عمه ورفض رفضا قاطعا اخذ الاجرة - غافلته وانا اودعة ووضعت الفلوس داخل المحل وهربت بسرعة وانا بالسيارة قلت له الفلوس ع الارض بالمخزن - رايت في وجهة الغضب والزعل
هذاك زمان لاول
وسقى الله ع ايااااااااااااام زمان
سلمت يا ابا اسامة انت والاخ ابن البلدفانتما تكملان بعضكم البعض احدكما ملم بالحارة الفوقا والاخر ملم بالحارة التحتا ولا تقل ذاكرة احدكما عن الاخرماشاءاللهم ادم هذه النعمة عليكما
ابواسامة تحدثت عن الجد احمد الفضل ابو محمد وحاكورتة فتذكرت تينته التي بجانب الدكانةكان تينها مميزدار احمد العربي اول تلفزيون بالحارة
والشكر للاخ عمر الذي اخرجكم عن صمتكم وذكرتمونا بهذا الماضي الجميل ونحن نعرف بعض شخصيات الحارة التحتا ولكن غير ملمين بتفصيل حياتهم فأتي الاخ وليد ويتحفنا بالمعلومات عنهم ثم يأتي ابو اسامة ويكمل لنا المشوار بذكرياتنا عن الحارة الفوقا
جزاكم الله خيرا
بلا انتخابات بلا هم السوالف عن جدودنا فيها فايدة اكثر