عيد الشجرة..عمر المدني(الرشدان)…دير ابي سعيد

عيد الشجرة..عمر المدني(الرشدان)…دير ابي سعيد

كتبهاعمر المدني ، في 21 تشرين الثاني 2012 الساعة: 14:23 م

 

 

عيد الشجرة

 

لم نكن نطمع بحطب يغذي مدافئنا ولا ظلة تفهر قيظ حرّنا…..الا اننا كنا نحبها ونحب عيدها. في ذاكرتي ومن مفكرتي الطفولية كنت افرأ الفصول واحسب الايام ترقبا للاحتفال بعيدها.

واذا كانت الاعياد الكبيرة تتطلب منا استعدادا وجاهزية كاملة ليكون العيد عيدا فان عيدها كان يستلزم مهمات خاصة ندخرها كلما اعلن العيد عن قدومه : فأس ، صابه ، كريك ، جزمة وملابس عمل. حتى المعلمون كانوا يغمسون انفسهم في رحيق ذاك اليوم فتراهم مشمرين عن سواعدهم شادين عزائمهم احتفاء وتكريما بالشجرة فتسري هممهم وشجاعتهم الى انفسنا فنهب للمساعدة والمشاركة.

سيارة الزراعه يصطحبها قلاب مليء بالاشجار يصطف عند امكنة معلومة مسبقا للجميع قبل الفجر وعند اول صحوة للنهار تلتقي الطلبة فرحين ليس لانه يوم عطلة رسمية بل لانه يو غرس شجرة في رحم الام. يبدا المعلمون بتوزيع الاشتال الملفعة باكياس سوداء الى خاصرتها. نحمل اشتالنا بحنان الى مكان الغرس المعد مسبقا وبايدينا الصغيرة واحلامنا الكبيرة وفرحتنا العميقة نبدا بالاحساس باول رعشات الحب بيننا وبين الارض عبر قلب ذلك الشتلة الصغيرة. وبعد ان نحفر على ظهر الارض ذاك السرير الوثير للطفلة الصغيرة ونغرس جذورها كالانامل في الثرى نهيل التراب برفق ونربص براحتنا حول عنقها الرقيق امام اعين اصدفائنا المراقبة للتعديل او التغيير وفوق رؤوسنا تحلق غمامة من فرح تنفخ نسائم ندية على ارواحنا. وبعد ان ينتصب طفلنا ويتلفع بالتراب نصب الماء لنرويه بعد ان نكون قد رويناه حنانا ودفئا قادمين من شغاف قلوبنا.

يشاطر المعلم تلميذه في غرسها وريها ورعايتها فيتحد الكبير مع الصغير في حب الارض الام الاولى وحب الشجر زينتها.

نقضي سحابة اليوم ونحن منهمكون ومحتفلون بما يليق بهذه النعمة العظيمة . وكان الناس كبارا وصغارا يمتزجزن سوية من اجل غرس هذه الشجرة وكان يجمعهم خيط واحد " حب الارض".

تتولى وزارة الزراعه يوم كان لها دور في الحياة رعايتها وريها والمحافظة عليها . وفي العام المقبل كنا نحث خطانا الى دفيننا النفيس هناك فنرى شجرتنا قد انتصبت صبية تداعبها اصابع الريح وتغسلها دموع الندى فيسري الفرح مرة اخرى الى ارواحنا فتهمس في اذنها كلمة وداع بعد ان نمسد على ناصيتها وغرتها ونعود.

اما اليوم وبعد ان تقدمت البشرية في عالم الاكتشاف وسبر المجهول تعود امتنا (خير امة) الى ظلمات الكهوف الاولى بجهلها فنسيت الشجرة وطمس ذكرها الا اذا كانت هناك مناسبة بطلها وزير زراعة او ما يماثله من المسؤولين امام عدسة تلفاز

واظهر بعض الاشاوس بطولاتهم فاعتدوا عليها واغتصبوها (تبا لك من امه) فامست بلادنا جرداء الا من بعض الاشجار المتباعده هنا وهناك تركت للبكاء والعويل على اخواتها التي طالتها يد الغدر البشريه دون رحمه.

لماذا يتعايش الحجر و الشجر منذ الازل ولايفعلها البشر؟!!!

نحن امة نتسابق بالعدو الى الوراء في كل مناحي حياتنا لان مؤشر بوصلتنا قد اعطب فاصبحنا نسير بكل الاتجاهات بتخبط دون ان نستهدي الى مرفأ حياتنا.

فكل فجر فرج نستعجل له قدوم ليل ترح

 

تمت

عمر المدني

مساء الثلاثاء/ 20/11/2012

  1. رائع ابو الرشدان في وصفك لعيد الشجرة وزالبهجه التي كانت تأسرنا ونحن نفرح لغرس شجرة ونسقيها من دفىء قلوبنا ولكن بعدنا عن الشجرة وتلوث جونا
    فالحضارة لها ضربية حا نحن اصبحنا ندفعها

  2. رائع ابو الرشدان في وصفك لعيد الشجرة وزالبهجه التي كانت تأسرنا ونحن نفرح لغرس شجرة ونسقيها من دفىء قلوبنا ولكن بعدنا عن الشجرة وتلوث جونا
    فالحضارة لها ضربية حا نحن اصبحنا ندفعها

  3. شكرا على مقالك الجديد لكن كنت اتمنى ان تنتظر فترة اخرى بعد مقال ابو نوح ففي مقال ابو نوح اعدتنا الى زمن النقاء الصفاء الطهر فكان بمثابة استراحة لنا من هذا الزمن البغيض

  4. شكرا على مقالك الجديد لكن كنت اتمنى ان تنتظر فترة اخرى بعد مقال ابو نوح ففي مقال ابو نوح اعدتنا الى زمن النقاء الصفاء الطهر فكان بمثابة استراحة لنا من هذا الزمن البغيض

  5. altقارئة الفنجان قال:

    رائع جدا

  6. altابن البلد قال:

    ليس كعادته كل صباح , تأخر سعود في فتح بقالته لأن ذلك اليوم عطلة رسمية , فلا طلاب ولا موظفين , إنه يوم من أجمل أيامنا , إنه يوم الشجرة العالمي , يوم كانت للأشجار قيمة , وللحياة معنى ! كان الوفاء للأرض عنوان المرحلة , ما من بقعة من الأرض إلا وكانت تزرع , فقد عوض الإخلاص والتفاني في حب الأرض والآخرين , ما كابده فلاحونا الأوائل من بدائية الادوات وعظم الفاقة , فقد زرع الدبدب وصجير والسقاية وزرعت شعوب الحجي أيضا” وهي التي يصعب فيها مجرد المشي ليس إلا.

    كأن الناس في ذلك الزمان كانوا من طينة أخرى , أستحضر الآن من ذاكرتي القديمة صورا” مشرفة للرجال الأوائل وهم يقدمون الدروس العملية في التمسك بالأرض وحبها , كان خالي الأستاذ حمد قد زرع للتو أشتالا” من الزيتون في الدباس , كنت أشاهده بعد عصر كل يوم متجها” نحوها مشيا” على الأقدام , يحمل فأسا” بيد , وقلن ماء باليد الأخرى , كان هذا من أكثر المشاهد تكرارا” في ذاكرتي إضافة لأبي نوح مع حاكورته. أما الأستاذ جميل العربي فقد تبرع بسقاية الشجر في الجزيرة الوسطية في سوق دير أبي سعيد , إليه يعود الفضل بعد الله في نجاحها , ومع التراكتور أبو تنك صغير بدأ رحلته معها , لم يكن ليغادر أيا” منها إلا بعد التأكد من ارتوائها . وقد أزيل معظم هذه الاشجار فيما بعد بعد تضييق الجزيرة لتوسعة الشارع . قائمة الرجال الأوائل طويلة ولا تنتهي.

    في يوم الشجرة , كانت - ولا تزال- توزع الأشجار مجانا” , كنا نحرص دائما” على غرسها في ذلك اليوم تحديدا” ونلقى التشجيع والدعم من الأهل ومعلمينا الأفاضل , كنت أحس حب الشجرة الحقيقي في عيون موظفي الزراعة يومها , كان الجميع منشغلين بالزراعة , كان الجميع يتحدثون عن حب الأرض , في المدرسة كتب التعليم الزراعي وتطبيقاتها العملية بالحديقة , لا تخلو أي دار من حاكورة مزروعة أو بعض من الطيور , أو رؤوس من الماعز و الغنم أو البقر , البرامج الإرشادية , عرض الأفلام التوعوية , البرامج الإذاعية للمزارعين , إن برنامج ” أخي المزارع ” لمازن القبج لا يزال صداه في أذني حتى اليوم , إنه أجمل ما قدمته الإذاعة الأردنية حسب رأيي لأنه كان يمس شغاف قلوبنا يومها , كنا ننتظره قبل الذهاب إلى المدرسة , كان هذا البرنامج هو ميقاتنا اليومي , فعندما يأتي نعلم أن موعد المدرسة قد أوشك , فبانتهائه نكون على مقربة من أولى فقرات الطابور الصباحي , فنركض نحوها , لا أدري الآن بشوق أم لا .

    ذات مرة أحضرت بضع أشتال من السرو في يوم الشجرة , وزرعتها بحاكورة الدار , وما هي إلا سنوات قليلة حتى تطاولت لتناطح السماء , وكم كنت أفرح عندما أراها , وبقيت كذلك حتى تم فتح شارع من هناك فاقتلعت جراء ذلك. بعض الأشتال في اليوم التالي كانت تحضر إلى المدرسة ليأخذها الطلاب ويتعهدوا بزراعتها وفعلا” كانوا يفعلون , البعض كان يأخذها من الزراعة مباشرة ليزرعها أينما شاء .

    أظن أن العطلة في ذلك اليوم هي من كان يجلب الإنتباه إلى أهميته , ألاحظ ذلك بالمناسبات التي لا تعطل فيها الدوائر الحكومية , تمر المناسبة ولا نعلم بها , إذا” لماذا ألغيت العطلة في ذلك اليوم ؟!!

    لم تجمع أمة من الأمم على أي شيء إلا على محبتها للشجرة , فلنحافظ على الموجود منها , ولنغرس قدر ما نستطيع , ولعل حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم ” إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فليزرعها ” لهو أبلغ تعبير على ذلك.

    وإلى اللقاء

  7. ان عيد الشجرة ذكرني بثلاث شجرات واحدة تاريخية وتخص الكورة وهي شجرة القينوسي فعند وصولينا ايها فذلك اعلان بموعد الهبوط في القرية الكبيرةديرابي سعيد
    الشجرة الثانية هي الزيتونةوتخص دير ابي سعيد فقد كانت احد معالم دير ابي سعيد فكانت عبارة مكاتب لكتاب الاستدعايات وكانت علامة ارشادية للناس (كلن بعضهم يقول للاخر لاقيني عند الزيتونة .شفته عند الزيتونة الى آخره
    الشجرة الثالثة.تخص الحارة الفوقا وهي خروبة دار احمد الموسى ايضا كانت معلم لهم فيقولون صارت غنم ابو طالب عند الخروبة وهكذا
    وجميعها طالتها يد الغدر واستبدلت بالمباني واغتيلت بدم بارد

  8. altابن البلد قال:

    أحسنت يا أخي ( مجهول) على هذه المشاركة الرائعة عن الشجرات التاريخية الثلاث , فلغتك معبرة وسردك شيق , وعليه أقترح عليك إن أردت الظهور بإسم مجهول , فليكن إسم رمزي حتى تتم مخاطبتك من خلاله وتمييزك من الكثيرين اللذين يشتركون معك بإسم مجهول , مع الإحترام والتقدير الكبيرين لكل من يكتب ولو حتى كلمة واحدة .

    الشجرات الثلاث كانت معالم بارزة من معالم دير أبي سعيد , بالإضافة لشجرة القينوسي التي كانت معلما” من معالم الأردن كله وليس دير أبي سعيد أو سموع أو الشمال! وهي تستحق مقالات خاصة وليس مجرد تعليق , لقد خدمت في مناطق كثيرة متعددة من المفرق , والتقيت بالعديدين هناك ممن كانوا يأتون بأغنامهم للتعزيب بها في الربيع في منطقتنا, وعندما يسألونني عن بلدي أقول لهم من دير أبي سعيد , فيردون فورا” : آه عند الشجرة , أو غرب الشجرة , أو أن يذكروا لي المنطقة التي كانوا ينزلون بها وغالبا” ما تكون منطقة عيون الحمام نظرا” لتوفر الماء والكلاْ لأغنامهم, فيبادرونني بالقول : تعرف الشجرة الكبيرة ؟ عاد غربها نكون ! ماذا أقول لهم لو ذهبت من جديد هناك وسألوني عن تلك الشجرة ؟

    من الأشجار المعروفة بالحارة التحتى وحارة السوق , منها ما زال ومنها ما تم اقتلاعه:

    1- خروبة محمود الفاضل.

    2- كيناية مصطفى العوض.

    3- زنزلختتة أبو جميل النوري.

    4- كيناية أبو غيث.

    5- تينة صالح السعيد.

    6- سروة مطر الهزاع.

    7- سروات أبو بشار.

    8- لوزات أبو مرعي.

    9- لزابات علي العربي.

    10- كينايات مرحبا.

    وعروسها جميعها في دير أبي سعيد زيتونة السوق الرومية.

  9. altابن البلد قال:

    لعلي لا أبالغ إن قلت لكم أن معظم أهالي دير أبي سعيد لا يعرفون مديرية الزراعة الحالية , ليس إنتقاصا” من أهمية موظفيها , فمعضمهم مهندسين يشار إليهم بالبنان , ولكن لأن يعدنا السري عن الزراعة هو من أبعدنا عنهم.

    كنا بالسابق على تواصل دائم مع موظفي الزراعة , نعرفهم جيدا ” , نذكر أسماءهم , نتابعهم أثناء زياراتنا في البيوت , إما للإرشاد أو تطعيم المواشي أو حتى الدجاج , هل تصدقون أن حملات تطعيم الدجاج ضد مرض نيوكاسيل كانت تتم من قبلهم في المنازل , كم كانوا رائعين وهم يتفحصون هذه الشجرة أو النعجة , أو الدجاجة , أذكر تركتر الرش الاخضر الفريد في تصميمه حيث كان التنك من الأمام , ويلتف على جانبيه بربيش أحمر طويل ليصل الأشجار , وكان يشارك المزارعين رش أشجارهم , أذكر بك أب الفوكس الأبيض المكشوف , وسيارة اللاندكروزر القديمة , وسيارة اللاندروفر. كان الجميع مخلصا” في عمله , لأنهم التصقوا باصلهم , التصقوا بالأرض.

    آه لو تعود تلك الأيام …

  10. altابن البلد قال:

    الحديث عن عيد الشجرة , ليس إلا مناسبة للحديث عن الشجرة وأهميتها , كان دور طواف الحراج في السابق عظيما” , لقد حافظ طوافوا الحراج على ثروتنا الحرجية لعقود , وكانت مواقفهم حازمة ممن يعتدي على شجرة هنا أو هناك , من أولئك النفر المخلصين أذكر أحدهم كان يأتي على دراجته ويتجه نحو جفين , وأظنه من منطقة المشارع , لم نكن نعلم أين يتجه تحديدا” , وبعد أن كبرت إصطحبني صديق مع نفر آخرين نحو مستنبت جفين , فإذا هو جنة على الأرض , كان ذلك في فصل الربيع , حيث اختلط الزهر على الأرض مع الشجر في الاعالي ليرسم لوحة لا يمكن التعبير عنها بكلمات , كنت وأنا تحت وقع الصدمة الأولى أخال نفسي كما لو كنت أمشي في غابات السافانا , عندها علمت إلى أين كان يتجه صاحب الدراجة الياماها الحمراء , وأدركت أن حركاتنا الصبيانية يومها معه بعد أن سقط بدراجته ذات مرة ثم طاردناه بكلماتنا ” أبو الوقعات ” ما هي إلا واحدة من خطايانا الكثيرة , ولكن عزائي الوحيد أننا كنا صغارا” ربما لا نؤاخذ على تصرفاتنا بعد.

    إصطحبني المرحوم جدي ذات مرة نحو بلوطة , لم أكن قد دخلت المدرسة بعد , وكنا نأتي إلى دير أبي سعيد من الزرقاء بين فترة وأخرى, هناك عمل حفرة بالأرض بجانب إحدى السناسل , ثم قال لي : بدنا نزرع بلوط , وأعطاني بيدي حبتين من البلوط وقال لي إرمها داخل الحفرة , ففعلت ثم أهلنا عليها التراب سوية , وقال لي بعد سنة بتصير شجرة , لقد كان هذا الدرس الاول لي في معنى حب الارض , وتابعت فيما بعد دروسا” عملية له أكثر تأثيرا” , تابعت أكوام الصوان التي استخرجها من الأرض القبلية , وتابعت زراعته لزيتون الخلة , كان الرجال الأوائل متمسكين بالأرض تمسكهم بالحياه , ويتفائلون حتى بالموسم القادم.

    رحم الله جميع موتانا وأرشدنا للسير على خطى الصالحين منهم

  11. ابن البلد
    انت انسان اكثر من رائع
    دمت بخير

  12. altمحمد ربابعه قال:

    تفاصيل دقيقه جدا وجميله اشكرك الاستاذ ابن البلد والاستاذ عمر ومجهول على كل هذه المعلومات الجميله من الايام الماضيه الجميله

  13. altعلي ياسين قال:

    السلام عليكم
    هناك مستنبتات كثيره في الكوره مهمله وكما قال الاخ عمر لما كانت وزارة زراعه ولان للاسف اسم وزاره ومش بس هيك نفس الطوافين برتشو وبسمحو للاخرين بقص الشجر
    العالم كله يقدس الشجر الا العرب مجرمين مع الشجر

  14. بارك الله بالجميع

  15. altمحمود بني حمد قال:

    نعم كان للشجرة قيمة عظيمه وهي بالفعل رئة للمجتمع الذي يقدر قيمتها ولاكن للاسف شعوبنا ما بتغار لا على شجر ولا ما يحزنون
    ابن البلد نسيت الكينايه على مثلث الاشرفيه فهي قديمه جدا جدا

    اشكركم على انتباهكم للشجره في هذا الزمن الذي تغير كثيرا للاسوى

  16. من الأشجار المعروفة بالحارة التحتى وحارة السوق , منها ما زال ومنها ما تم اقتلاعه:

    1- خروبة محمود الفاضل.

    2- كيناية مصطفى العوض.

    3- زنزلختتة أبو جميل النوري.

    4- كيناية أبو غيث.

    5- تينة صالح السعيد.

    6- سروة مطر الهزاع.

    7- سروات أبو بشار.

    8- لوزات أبو مرعي.

    9- لزابات علي العربي.

    10- كينايات مرحبا.

    وعروسها جميعها في دير أبي سعيد زيتونة السوق الرومية

    اشكر ذاكرتك

  17. altابن البلد قال:

    الأخ محمود بني حمد , تحياتي لك وأشكرك على تذكيري بشجرة الكينا على مثلث الأشرفية , وفعلا” هي معلم رئيسي للبلدة , ولكن كنت قد ركزت على أشجار دير أبي سعيد كوني من المنطقة وبالتالي أتذكرها أكثر , ومن المؤكد وجود أشجار أخرى عزيزة على أصحابها وتحمل ذكرياتهم في جديتا أو كفرالماء أو كفرعوان أو بيت ايس أو كفرراكب أو جفين وبقية مناطقنا الغالية.

    من الأشجار الجميلة شجرة الزنزلخت , هكذا كنا نسميها وأظنها كذلك , شجرة من منشأ استوائي تتميز بارتفاعها الشاهق وساقها الأسطواني , أوراقها طولية رفيعة مثلثية الشكل في رؤوسها , تحمل ثمرا” كروي الشكل تماما” بحجم خرزة المسبحة , كانت إحداها على الشارع الرئيسي جنوب الجامع القديم , مكان البنك الإسلامي القديم , وفي ظلها كانت خيمة أبو جميل النوري حيث يسكن هناك , تم اقتلاع هذه الشجرة عند توسعة الطريق عام 1968م , ويحزنني أنني حضرت تلك المأساه في بداية طفولتي , أحضر في البداية جرافة ( الشبل ) ولكنها فشلت , ولم يعد بالإمكان إلا الإستنجاد بإحدى جرافات الجنزير والتي أنهت المهمة. كان هناك شجرتين منها في منطقة البساتين في حاكورة أبو سامح مكان مدرسة البنات الحالية بالحارة الغربية ,وواحدة لا تزال في منطقة الخلة.

    من دير أبي سعيد كنا نشاهد إحدى الأشجار الضخمة في جفين وأظنها قرب دكانة المرحوم محمد العثمان حاليا” أو على الجبل المقابل , كنا نشاهدها لأن جفين كانت يومها قرية صغيرة جدا” والمساحات الفارغة تتيح مجالا” أكبر للرؤية , وكان لي أن ذهبت فبل أسبوع إلى جفين وتفاجئت بمدى التطور والعمران الذي تشهده , ولو أنني تمنيت لو لم يكن ذلك على حساب المباني القديمة , وهنا لا يسعني إلا أن أتوجه بالتحية لأهالي قرية صمد واللذين تركوا قريتهم القديمة كما هي وبنوا لأنفسهم بديلا” عنها عندما شعروا أنه لا بد من اللحاق بركب التطور ولا بد من البناء , فحافظوا على القديم واستفادوا من الجديد.

    أعود لزيارتي إلى جفين , فقد أبهرتني إحدى الحارات القديمة المطلة على بيسان من أراضي فلسطين , كان الوقت ليلا” , وهنا لا يسعني إلا أن أترك لمن أراد أن يرى ما رأيت من جمال أخاذ , أن يرى ذلك بنفسه , لأنه ما من كلمات أستطيع أن أعبر بها عن جمال الإطلالة على فلسطين من الحارة التي سميت ( حارة بيسان ) , وأسأل الله تعالى أن تعود فلسطين إلى أهلها.

    كانت هذه خاطرة بسيطة أوحى لي بكتابتها الأخ محمود بني حمد والذي أشكر له ولغيره مساهماتهم ومرورهم الكريم.

    والى اللقاء ان شاء الله

  18. الاخ عمر
    بعد التحية
    حذى الخيل ( بتشديد الذال) من الاشياء التي اندثرت وكنا ونحن صغار نحرص على الذهاب الى سوق الحلال يوم الجمعة ( مكان السيرالان) لمشاهدة الحذاء بتشديد الذال - وهو يقوم بمهمته وعلى ما اذكر كان نصرانيا يلبس شماغ ازرق جاد المزاج وخاصة ان اقترب الضغار منه خشية عليهم من حصان يتألم تحت وطأة العملية فربما يفلت أ و ( يعقط) صغيرا فيتحمل مسؤولية ذلك
    كانت عدته يضعها في كيس خيش صغير يشبه اكباس رز الكبسة حاليافيها وشاكوش ومبرد والحذوة ومنه ما يكون صغيرا او وسط او كبير وحسب حجم حافر الفرس
    كان سوق الحلال في ذلك الوقت يغص بالماشية والابقار وغيرها من الحيوانات الاخرى
    ووقتها كان ريحان الشريدة مسؤولا عنةأخذ مبلغ ضئيل يتقاضاه لصندوق البلدية عن كل عملية بيع ويدفعا عادة المشتري وق يقسم المبلغ على الطرفين البائع والمشتري ويقطع لهم وصلا بالمبلغ
    وكان بعضهم وتهربا من دفع الباج يغمز المشتري للبيع حارج السوق وبعيدا عن اعين ريحان وذات مرة وبحسن نية أخبر الصغير ريحان قائلا له عموه ذاك الزلمة باع الخروف لفلان وعلى ما أظن نهره ريحان وأخذ منهم الباج
    أعود الى حذاء الخيل الذي نسيت لقبه او اسمه وان لم تخني الذاكره كان من الاشرقية او بيت ايدس
    كان في مثل هذا الوقت يعج السوق بالخيل للحذو واستعدادا لموسم الفلاح والزراعة وكان يتقاضى أجرة لا تزيد عن ربع دينار
    كنا ننظر عن بعد كيف تتم عملية الحذاء لاننا نعرف مسبقا انه سينهرنا اذا ما اقتربنا منه فصرنا نعرف الدرس جيدا باستثناء المرجوم جمال فكان يقترب بل يجلس بالقرب منه ونسمعه اي الرجل النصراني يحي جمال كقوله كيفك جمال او شلونك وكنا نغبط جمال على ذلك متمنيين ان نكون مكانه لنشاهد عملية الحذاء من قرب
    سقت هذا الحديث لان له ارتباط بما ينشره عمر عن تاريخ دير ابي سعيد القديم ويستحق حذاء الخبل الكتابة وشكرا

  19. altابن البلد قال:

    حذاء الخيل في سوق الحلال , هو سالم طاشمان من بلدة كفرأبيل , وكان بلباسه الفلاحي وأدواته المعروفة الخاصة بحذاء الخيل , واحدا” من العلامات البارزة أيام الجمع والثلاثاء , أيام سوق الحلال الثاني , حيث كان السوق القديم بجانب ببور أبو نوح , مقابل مدرسة السواقة , ومقابل دار جميل العباس , وأعتذر للخروج عن موضوع المقال.

  20. صباح الخيرات لكم
    اشكركم لانكم اخذتموني من هذا الحاضر الكئيب الى ايام الجمال القديم

  21. altمصعب مقدادي قال:

    انظر الان الى اشجار كبيره في البلد وكنت انا واصدقائي زرعناها بالابتدائيه فتدمع عيني
    والله غيه ناس مجرمه بالشجر لايقطعو الجدوع ولكن من القاع
    الله يلعنهم ما احقرهم كله مشان المال

  22. كلما رايت شجرة القينوسي تذكرت كم نحن مجرمون
    الله يقطع ايد كل واحد كان السبب بشجرة القينوسي

  23. altأبو أسامه قال:

    في كل مقالة تذكرنا بالماضي الجميل يحار الانسان من اين يبدأ
    اولا اشكر الاخ عمر على استجابته للكتابة عن عيد الشجرة - كلماتك يا اخ عمر كلمات نطاسي بارع يشخص الالم ويصف الدواء -
    اما اخي ابن البلد فاقول حماك الله وحمى لك هذه الذاكرة التي لا تزال تختزن لنا الذكريات الرائعة عن الماضي
    كلما تذكرت عيد الشجرة او مرت المناسبة الآن - طبعا هذه الايام كما هو كل شئ افرغت من مضمونها الحقيقي واصبحت مناسبة لعرض بدلات المسؤولين المستوردة من اشهر دور الازياء العالمية ك “بييركاردان ” وكارتييه وغيرها من دور الازياء الباريسية لا اكثر ولا اقل
    اصبح كثير من وسائل الاعلام وكميراتهم العاهرة ابواق نفاق وتسلق للوصول الى منصب ما او الحصول على مكافاة مالية ما ليس الا
    مثلا عشنا وترعرعنا على شعار ” الاردن اخضر عام كذا —-” يمر ذلك العام ويمر عشرات الاعوام بعده ونرى انه اصبح اكثر تصحر واكثر صفرة- يتم اقتلاع الاشجار بدلا من زرعها - واكبر دليل ان الامطار اصبحت نادرة بسبب قلة الاشجار - اذكر انه درسنا في احد الكتب في الابتدائية - اعتقد كتاب العلوم وكان عن اهمية الشجرة حيث انه ذكر فعلا ان الاشجار تستجلب الامطار
    فعلا هذه حقيقة فلو عدنا الى الوراء كانت الامطار عندنا اكثر من دول الخليج مثلا ب مئة مرة مثلا من الامارات - بسبب قلة اللاشجار
    منذ عشرة سنوات انقلبت الاية - حيث ازلنا الاشجار وهم قاموا بزراعة عشرات الملايين من الاشجار - وفعلا اصبحت الامطار في الامارات اكثر من الاردن الان
    كان عيد الشجرة عيد عند الجميع اقصد جميع افراد الاسرة والحارة والبلد صغارا وكبارا
    اترحم على روح ابن العم شاهر الشريدة ” ابو عصام ” عندما كان مديرا للزراعة في ذلك الوقت وكانت دائرة الزراعة ” هكذا كانت تسمى - موجودة في مزل دار عمي محمد الجبر الشريدة في الحارة الفوقا - لا تزال موجودة - ولحسن حظي كان بيتنا بجوار الزراعة - لا اريد ان نتوغل فيما كانت تقدمة من خدمات فهذا لوحده بحاجة الى مجلد لسرد تفاصيلة
    كان يتجمع اهل البلد منذ الصباح عند دائرة الزراعة للاحتفال بهذه المناسبة
    ما اود ان اشير اليه هنا وهو عندي طبعا بيت القصيد الجميع اتى بعفوية وحب ليمثل نفسة واهله في اظهار هذه المناسبة الغالية والمشاركة بها بكل همة ونشاط

    وللحديث بقية

    هذاك زمان لاول
    وساق الله ع أياااااااااااام زمان

  24. altأبو أسامه قال:

    في صبيحة يوم عيد الشجرة وكان يوم اجازة - اي عطلة للجميع وهو 15 كانون الثاني من كل عام يجتمع منذ الصباح الباكر العديد من الناس للمشاركة - الجميع في اجازة ما عدا موظفي الزراعة - خلية من النشاط والحيوية - تعلو وجوههم البشاشة والبشر ةالاشراق والابتسامه- كيف لا فهذا يوم عيدهم والعرس عندهم - هم اهل العرس ” هكذا كان اتذكر القلاب او اكثر محمل بالاشجار من مختلف الانواع وجميع موظفي الزراعة مستنفرين لهذا العرس وقد تم ترتيب كل شئ من الف الى الياء اذكر موظفي الزراعة شاهر الشريدة” ابوعصام ” ومحمد احمد المصلح ” ابو قاسم ” ومحمد صالح هليل ابو عزيز وكريم الشحادة ابو محمد وعلي العربي العلي ابوعارف وزكي وسائق تراكتور الزراعة من كثرالما من قوم ابو عرقوب كلهم على اهبة الاستعداد لاظهار هذا العرس باجمل صورة واحلى حلة
    كان يتم تحديد اماكن للاحتفال حيث يتم الذهاب لها لزراعتها - مثلا سجير - المشماس - المصقاع - بلوطة - الجرد او غيرها الكثير - ايضا حدائق المدارس كانت خلايا نشاط لهذه المناسبة

    من اشهر الاشجار في الحارة الفوقا : الخروبة هكذا كانت تسمى وهي ملاسقة لبيت احمدالموسى ابو الزبدة من جهة الجنوب - هي بالحقيقة لاهل صالح المصلح وكانت من اهم معالم الحارة الفوقا - انا مثلا كنت ولازلت وسابقى احبها واحترمها واجلها هي واهلها اكثر بمليون مرة من كثير من المباني الشاهقة والمزيفة في بلدي - كنا نستريح بظلها وقت الصيف وناكل من ثمرها خروبا كطعم الشهد لا بل اطيب - للاسف تم ازالتها -
    ومن اهم الاشجار الاخرى في الحارة الفوقا - شجرات ام جميل - الله ما اروعهن - شمال المخفر - او جنوب شرق المستشفى وهن سياج من اشجار اللزاب والسرو تحيط بحاكورة ام جميل على شكل مستطيل - كن يمثلن المكان الاروع للدراسة تحت ظلهن في الصيف لحسن الحظ لا يزلن لحد اليوم وان كانت قد ازيلت بعض منهن من اجل العمار

    وكذلك لزابات دار احمد العربي لحسن الحظ موجودات

    وللحديث بقية

    هذاك زمان لاول
    وساق الله ع أياااااااااااام زمان

  25. altأبو أسامه قال:

    عندما اتذكر عيد الشجرة اتذكر كم كانت الشجرة والنبات عموما مهمة لنا في تلك الايام الغابرة
    فعلى سبيل المثال ساذكر ماذا كان يتم عندنا نحن في البيت من اهمية اعتناء وزراعة النباتات والاشجار عموما- وانا عندما اروي ذلك لا اقصد نفسي انا - ولا احب انا احكي عن نفسي لكني عندما اتحدث عن الماضي وعن نفسي فهو صورة طبق الاصل لما كان يحدث لدينا جميعا وبدون استثناء
    وهذه الادوار لم يتم الاتفاق عليها مسبقا - ابدا - بل رسمت بعفوية مطلقة -
    فثملا نحن الالاود مسؤولين عن الاشجار زراعتها وسقايتها والاعتناء بها وقطف ثمارها
    اخواتي البنات يقمن بزراعة والاعتناء بنباتات الزينة داخل وخارج البيت – داخلية وخارجية - : عرف الديك والجوري بجميع الوانه والقدسي وشب الزريف ونبات “العمة والكنه” – هكذا تسمى – وهي نبتة جميلة جدا لها ازهار صغيرة الحجم وعديده وحمراء اللون ولها اشواك – والمقصود هنا ان الاشواك هي العمة والازهار هي الكنة – مع حبي واحترامي وتقديري لكل نساء بلدي ومكنسة الجنة والبعيثران - رائحتة زكية جدا - فاذكر مدخل بيتنا كان جنة حيث جميع اشجار الزينة العطرية الفواحة والالوان الرائعة التي تفتح النفس وكذلك شجرة الكالونيا حيث ان عطرها الفواح كان ينتشر في الافاق وتملئ رائحته الحاره كلها كانت تتصدر نباتات مدخل بيتنا -وهناك زينة المنزل في الداخل : المكحلة والمحكمة - والريحان يبعث اطايب الروائح في المنزل - اتذكر والدي رحمة الله عليه - كان يرش الريحان بقليل من الماء ثم يضربة بكلتا يدية ضربات خفيفة يتم على اثرها نشر رائحة الريحان في جميع ارجاء المنزل
    امي كانت تقوم بزراعة الخضار بمختلف انواعه الكوسا والبندورة والباذنجان وغيره وكذلك القزحة والعصفر واليانسون والشومر
    ابي رحمة الله عليه كان يقلم الاشجار والنباتات ويرعى كل ما ذكر
    هذا الادوار لم ترسم لنا ابدا بل هكذا رسمت بعفوية وتلقائية ورعة ذلك الزمان
    الله على تلك الايام ما اروعها
    وللحديث بقية
    هذاك زمان لاول
    وساق الله ع أياااااااااااام زمان

  26. altأبو أسامه قال:

    مما اتذكرة عن الشجره وعيدها انه في الثمنينيات من القرن الماضي تم زراعة الجزيرة الوسطية لشارع دير ابي سعيد الرئيسي بالاشجار كانت على ما اتذكر زيتون وتم استبدال بعضها لاحقا بعد ان قلعت من بعض العابثين بشجر الدفلا
    المهم انه تم قلع بعض الاشجار من قبل بعض العابثين او من قبل بعض المحتاجين لها - نضع الف خط احمر ومئة اشارة تعجب و 300 اشارة استفهام تحت المحتاجين لها - غضب من هذا العمل الشائن الكثير من العقلاء في البلد وعلى راسهم رئيس البلدية والمتصرف – او مدير القضاء - المهم - قام المتصرف – او مدير القضاء ” باستدعاء مدراء المدارس وطلب منهم ضرورة توعية الطلاب وحثهم على عدم قلع هذه الاشجار وقال - مش مشكلة لو قلعت بعض الاشجار - من المستحيل اجتثاث العبث نهائيا - لكن دورنا التقليل منه ما امكن - ولا تئيسوا من تكرار ذلك وانت يا مدير الزراعة كل ما قلعت شجرة ازرع مكانها ع طول - نجحت خطة ذلك الرجل ايما نجاح ونمت الشجرات وصارت تناطح اعمدة الكهرباء كمنارات حب وخير تبعث الاكسجين والحياة في سماء بلدتنا التي لوثتها بشاعة من تنفثة من ادخنة وسموم قاتله محركات سيارات الذيزل الممنوعة من العمل في كل دول العالم المتحضرة بدون استعمال فلتر جبار يمنع تسرب هذا الكم الهائل من الادخنة المسممة للجو وللناس والكائنات عموما
    اتذكر ذلك الانسان ” مدير قضاء الكورة ” واتذكر كم كان رجال الامس نشامى ومخلصين فعلا وعملا لا اقوالا فارغة واعلام كاذب مخادع ليس لها من هدف سواء ملء الصحف باخبار لا تسمن ولا تغني من جوع
    هذاك زمان لاول
    وساق الله ع أياااااااااااام زمان

  27. altأبو أسامه قال:

    اثني على طلب الاخ مجهول في ادراج موضوع “حذى الخيل” وكذلك “دائرة الزراعة القديمة” على جدول مواضيعك اخي الحبيب عمر في قادم مقالاتك الرائعة
    ولكما مني خالص الحب والشكر والاحترام

    هذاك زمان لاول
    وساق الله ع أياااااااااااام زمان

  28. altابن البلد قال:

    عيد الشجرة قادنا للحديث عن الأشجار في بلدنا , ثم عن النباتات , واستعرض أبو أسامة بعض أروع نباتات الزينة , وبهذه المناسبة أحييه وأشكره على هذه الكتابات الرائعة , وقد قلقت بسبب تأخره بالرد ليس كغير عادته , واليوم كم كنت سعيدا” عندما قرأت تعليقاته , وكنت أشاهد نباتات الزينة تلك في مدخل دارهم وعلى طول السور الغربي سواء عندما كنت أدرس في مدرسة أم جمال , أو عندما كنت أزوره , كان نبات المحكمة مشهورا” وقتها وكذلك نبات إسمه الست المستحية , وأجزم أن من عرفنا بهذا النبات الأخير هو الأستاذ عبد الرحمن جرادات , حيث كان من ضمن كتب التعليم الزراعي دروس كثيرة عن نباتات الزينة.

    كان الناس يهتمون كثيرا” بنباتات الزينة , ولكن هناك ملاحظة مهمة وهي أنهم على حبهم لها واهتماماتهم بها , إلا أنهم لم يكونوا يعيرون أدنى إهتمام لشكل القوارة التي سوف يزرعونها بها , فمثلا” قد تجد نبات المحكمة قد زرع في تنكة سمنة الغزاين الصغيرة وبجانبه نبات العطرية في تنكة حلاوة- كانت الحلاوة تأتي في سطل يسمى نصية حلاوة- أما نبات الريحان فقد يزرع في قلن بلاستك , وقد تجد

التعليقات

  1. ..... علق :

    مجهول قال:
    نوفمبر 21st, 2012 at 6:38 م

    رائع ابو الرشدان في وصفك لعيد الشجرة وزالبهجه التي كانت تأسرنا ونحن نفرح لغرس شجرة ونسقيها من دفىء قلوبنا ولكن بعدنا عن الشجرة وتلوث جونا
    فالحضارة لها ضربية حا نحن اصبحنا ندفعها
    مجهول قال:
    نوفمبر 21st, 2012 at 6:38 م

    رائع ابو الرشدان في وصفك لعيد الشجرة وزالبهجه التي كانت تأسرنا ونحن نفرح لغرس شجرة ونسقيها من دفىء قلوبنا ولكن بعدنا عن الشجرة وتلوث جونا
    فالحضارة لها ضربية حا نحن اصبحنا ندفعها
    مجهول قال:
    نوفمبر 21st, 2012 at 9:32 م

    شكرا على مقالك الجديد لكن كنت اتمنى ان تنتظر فترة اخرى بعد مقال ابو نوح ففي مقال ابو نوح اعدتنا الى زمن النقاء الصفاء الطهر فكان بمثابة استراحة لنا من هذا الزمن البغيض
    مجهول قال:
    نوفمبر 21st, 2012 at 9:33 م

    شكرا على مقالك الجديد لكن كنت اتمنى ان تنتظر فترة اخرى بعد مقال ابو نوح ففي مقال ابو نوح اعدتنا الى زمن النقاء الصفاء الطهر فكان بمثابة استراحة لنا من هذا الزمن البغيض
    قارئة الفنجان قال:
    نوفمبر 22nd, 2012 at 12:41 ص

    رائع جدا
    ابن البلد قال:
    نوفمبر 22nd, 2012 at 2:52 ص

    ليس كعادته كل صباح , تأخر سعود في فتح بقالته لأن ذلك اليوم عطلة رسمية , فلا طلاب ولا موظفين , إنه يوم من أجمل أيامنا , إنه يوم الشجرة العالمي , يوم كانت للأشجار قيمة , وللحياة معنى ! كان الوفاء للأرض عنوان المرحلة , ما من بقعة من الأرض إلا وكانت تزرع , فقد عوض الإخلاص والتفاني في حب الأرض والآخرين , ما كابده فلاحونا الأوائل من بدائية الادوات وعظم الفاقة , فقد زرع الدبدب وصجير والسقاية وزرعت شعوب الحجي أيضا” وهي التي يصعب فيها مجرد المشي ليس إلا.

    كأن الناس في ذلك الزمان كانوا من طينة أخرى , أستحضر الآن من ذاكرتي القديمة صورا” مشرفة للرجال الأوائل وهم يقدمون الدروس العملية في التمسك بالأرض وحبها , كان خالي الأستاذ حمد قد زرع للتو أشتالا” من الزيتون في الدباس , كنت أشاهده بعد عصر كل يوم متجها” نحوها مشيا” على الأقدام , يحمل فأسا” بيد , وقلن ماء باليد الأخرى , كان هذا من أكثر المشاهد تكرارا” في ذاكرتي إضافة لأبي نوح مع حاكورته. أما الأستاذ جميل العربي فقد تبرع بسقاية الشجر في الجزيرة الوسطية في سوق دير أبي سعيد , إليه يعود الفضل بعد الله في نجاحها , ومع التراكتور أبو تنك صغير بدأ رحلته معها , لم يكن ليغادر أيا” منها إلا بعد التأكد من ارتوائها . وقد أزيل معظم هذه الاشجار فيما بعد بعد تضييق الجزيرة لتوسعة الشارع . قائمة الرجال الأوائل طويلة ولا تنتهي.

    في يوم الشجرة , كانت - ولا تزال- توزع الأشجار مجانا” , كنا نحرص دائما” على غرسها في ذلك اليوم تحديدا” ونلقى التشجيع والدعم من الأهل ومعلمينا الأفاضل , كنت أحس حب الشجرة الحقيقي في عيون موظفي الزراعة يومها , كان الجميع منشغلين بالزراعة , كان الجميع يتحدثون عن حب الأرض , في المدرسة كتب التعليم الزراعي وتطبيقاتها العملية بالحديقة , لا تخلو أي دار من حاكورة مزروعة أو بعض من الطيور , أو رؤوس من الماعز و الغنم أو البقر , البرامج الإرشادية , عرض الأفلام التوعوية , البرامج الإذاعية للمزارعين , إن برنامج ” أخي المزارع ” لمازن القبج لا يزال صداه في أذني حتى اليوم , إنه أجمل ما قدمته الإذاعة الأردنية حسب رأيي لأنه كان يمس شغاف قلوبنا يومها , كنا ننتظره قبل الذهاب إلى المدرسة , كان هذا البرنامج هو ميقاتنا اليومي , فعندما يأتي نعلم أن موعد المدرسة قد أوشك , فبانتهائه نكون على مقربة من أولى فقرات الطابور الصباحي , فنركض نحوها , لا أدري الآن بشوق أم لا .

    ذات مرة أحضرت بضع أشتال من السرو في يوم الشجرة , وزرعتها بحاكورة الدار , وما هي إلا سنوات قليلة حتى تطاولت لتناطح السماء , وكم كنت أفرح عندما أراها , وبقيت كذلك حتى تم فتح شارع من هناك فاقتلعت جراء ذلك. بعض الأشتال في اليوم التالي كانت تحضر إلى المدرسة ليأخذها الطلاب ويتعهدوا بزراعتها وفعلا” كانوا يفعلون , البعض كان يأخذها من الزراعة مباشرة ليزرعها أينما شاء .

    أظن أن العطلة في ذلك اليوم هي من كان يجلب الإنتباه إلى أهميته , ألاحظ ذلك بالمناسبات التي لا تعطل فيها الدوائر الحكومية , تمر المناسبة ولا نعلم بها , إذا” لماذا ألغيت العطلة في ذلك اليوم ؟!!

    لم تجمع أمة من الأمم على أي شيء إلا على محبتها للشجرة , فلنحافظ على الموجود منها , ولنغرس قدر ما نستطيع , ولعل حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم ” إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فليزرعها ” لهو أبلغ تعبير على ذلك.

    وإلى اللقاء
    مجهول قال:
    نوفمبر 22nd, 2012 at 8:29 ص

    ان عيد الشجرة ذكرني بثلاث شجرات واحدة تاريخية وتخص الكورة وهي شجرة القينوسي فعند وصولينا ايها فذلك اعلان بموعد الهبوط في القرية الكبيرةديرابي سعيد
    الشجرة الثانية هي الزيتونةوتخص دير ابي سعيد فقد كانت احد معالم دير ابي سعيد فكانت عبارة مكاتب لكتاب الاستدعايات وكانت علامة ارشادية للناس (كلن بعضهم يقول للاخر لاقيني عند الزيتونة .شفته عند الزيتونة الى آخره
    الشجرة الثالثة.تخص الحارة الفوقا وهي خروبة دار احمد الموسى ايضا كانت معلم لهم فيقولون صارت غنم ابو طالب عند الخروبة وهكذا
    وجميعها طالتها يد الغدر واستبدلت بالمباني واغتيلت بدم بارد
    ابن البلد قال:
    نوفمبر 22nd, 2012 at 9:23 ص

    أحسنت يا أخي ( مجهول) على هذه المشاركة الرائعة عن الشجرات التاريخية الثلاث , فلغتك معبرة وسردك شيق , وعليه أقترح عليك إن أردت الظهور بإسم مجهول , فليكن إسم رمزي حتى تتم مخاطبتك من خلاله وتمييزك من الكثيرين اللذين يشتركون معك بإسم مجهول , مع الإحترام والتقدير الكبيرين لكل من يكتب ولو حتى كلمة واحدة .

    الشجرات الثلاث كانت معالم بارزة من معالم دير أبي سعيد , بالإضافة لشجرة القينوسي التي كانت معلما” من معالم الأردن كله وليس دير أبي سعيد أو سموع أو الشمال! وهي تستحق مقالات خاصة وليس مجرد تعليق , لقد خدمت في مناطق كثيرة متعددة من المفرق , والتقيت بالعديدين هناك ممن كانوا يأتون بأغنامهم للتعزيب بها في الربيع في منطقتنا, وعندما يسألونني عن بلدي أقول لهم من دير أبي سعيد , فيردون فورا” : آه عند الشجرة , أو غرب الشجرة , أو أن يذكروا لي المنطقة التي كانوا ينزلون بها وغالبا” ما تكون منطقة عيون الحمام نظرا” لتوفر الماء والكلاْ لأغنامهم, فيبادرونني بالقول : تعرف الشجرة الكبيرة ؟ عاد غربها نكون ! ماذا أقول لهم لو ذهبت من جديد هناك وسألوني عن تلك الشجرة ؟

    من الأشجار المعروفة بالحارة التحتى وحارة السوق , منها ما زال ومنها ما تم اقتلاعه:

    1- خروبة محمود الفاضل.

    2- كيناية مصطفى العوض.

    3- زنزلختتة أبو جميل النوري.

    4- كيناية أبو غيث.

    5- تينة صالح السعيد.

    6- سروة مطر الهزاع.

    7- سروات أبو بشار.

    8- لوزات أبو مرعي.

    9- لزابات علي العربي.

    10- كينايات مرحبا.

    وعروسها جميعها في دير أبي سعيد زيتونة السوق الرومية.
    ابن البلد قال:
    نوفمبر 22nd, 2012 at 10:39 ص

    لعلي لا أبالغ إن قلت لكم أن معظم أهالي دير أبي سعيد لا يعرفون مديرية الزراعة الحالية , ليس إنتقاصا” من أهمية موظفيها , فمعضمهم مهندسين يشار إليهم بالبنان , ولكن لأن يعدنا السري عن الزراعة هو من أبعدنا عنهم.

    كنا بالسابق على تواصل دائم مع موظفي الزراعة , نعرفهم جيدا ” , نذكر أسماءهم , نتابعهم أثناء زياراتنا في البيوت , إما للإرشاد أو تطعيم المواشي أو حتى الدجاج , هل تصدقون أن حملات تطعيم الدجاج ضد مرض نيوكاسيل كانت تتم من قبلهم في المنازل , كم كانوا رائعين وهم يتفحصون هذه الشجرة أو النعجة , أو الدجاجة , أذكر تركتر الرش الاخضر الفريد في تصميمه حيث كان التنك من الأمام , ويلتف على جانبيه بربيش أحمر طويل ليصل الأشجار , وكان يشارك المزارعين رش أشجارهم , أذكر بك أب الفوكس الأبيض المكشوف , وسيارة اللاندكروزر القديمة , وسيارة اللاندروفر. كان الجميع مخلصا” في عمله , لأنهم التصقوا باصلهم , التصقوا بالأرض.

    آه لو تعود تلك الأيام …
    ابن البلد قال:
    نوفمبر 22nd, 2012 at 11:49 ص

    الحديث عن عيد الشجرة , ليس إلا مناسبة للحديث عن الشجرة وأهميتها , كان دور طواف الحراج في السابق عظيما” , لقد حافظ طوافوا الحراج على ثروتنا الحرجية لعقود , وكانت مواقفهم حازمة ممن يعتدي على شجرة هنا أو هناك , من أولئك النفر المخلصين أذكر أحدهم كان يأتي على دراجته ويتجه نحو جفين , وأظنه من منطقة المشارع , لم نكن نعلم أين يتجه تحديدا” , وبعد أن كبرت إصطحبني صديق مع نفر آخرين نحو مستنبت جفين , فإذا هو جنة على الأرض , كان ذلك في فصل الربيع , حيث اختلط الزهر على الأرض مع الشجر في الاعالي ليرسم لوحة لا يمكن التعبير عنها بكلمات , كنت وأنا تحت وقع الصدمة الأولى أخال نفسي كما لو كنت أمشي في غابات السافانا , عندها علمت إلى أين كان يتجه صاحب الدراجة الياماها الحمراء , وأدركت أن حركاتنا الصبيانية يومها معه بعد أن سقط بدراجته ذات مرة ثم طاردناه بكلماتنا ” أبو الوقعات ” ما هي إلا واحدة من خطايانا الكثيرة , ولكن عزائي الوحيد أننا كنا صغارا” ربما لا نؤاخذ على تصرفاتنا بعد.

    إصطحبني المرحوم جدي ذات مرة نحو بلوطة , لم أكن قد دخلت المدرسة بعد , وكنا نأتي إلى دير أبي سعيد من الزرقاء بين فترة وأخرى, هناك عمل حفرة بالأرض بجانب إحدى السناسل , ثم قال لي : بدنا نزرع بلوط , وأعطاني بيدي حبتين من البلوط وقال لي إرمها داخل الحفرة , ففعلت ثم أهلنا عليها التراب سوية , وقال لي بعد سنة بتصير شجرة , لقد كان هذا الدرس الاول لي في معنى حب الارض , وتابعت فيما بعد دروسا” عملية له أكثر تأثيرا” , تابعت أكوام الصوان التي استخرجها من الأرض القبلية , وتابعت زراعته لزيتون الخلة , كان الرجال الأوائل متمسكين بالأرض تمسكهم بالحياه , ويتفائلون حتى بالموسم القادم.

    رحم الله جميع موتانا وأرشدنا للسير على خطى الصالحين منهم
    مجهول قال:
    نوفمبر 22nd, 2012 at 1:14 م

    ابن البلد
    انت انسان اكثر من رائع
    دمت بخير
    محمد ربابعه قال:
    نوفمبر 22nd, 2012 at 2:36 م

    تفاصيل دقيقه جدا وجميله اشكرك الاستاذ ابن البلد والاستاذ عمر ومجهول على كل هذه المعلومات الجميله من الايام الماضيه الجميله
    علي ياسين قال:
    نوفمبر 22nd, 2012 at 11:09 م

    السلام عليكم
    هناك مستنبتات كثيره في الكوره مهمله وكما قال الاخ عمر لما كانت وزارة زراعه ولان للاسف اسم وزاره ومش بس هيك نفس الطوافين برتشو وبسمحو للاخرين بقص الشجر
    العالم كله يقدس الشجر الا العرب مجرمين مع الشجر
    مجهول قال:
    نوفمبر 22nd, 2012 at 11:22 م

    بارك الله بالجميع
    محمود بني حمد قال:
    نوفمبر 23rd, 2012 at 1:50 ص

    نعم كان للشجرة قيمة عظيمه وهي بالفعل رئة للمجتمع الذي يقدر قيمتها ولاكن للاسف شعوبنا ما بتغار لا على شجر ولا ما يحزنون
    ابن البلد نسيت الكينايه على مثلث الاشرفيه فهي قديمه جدا جدا

    اشكركم على انتباهكم للشجره في هذا الزمن الذي تغير كثيرا للاسوى
    مجهول قال:
    نوفمبر 23rd, 2012 at 2:20 ص

    من الأشجار المعروفة بالحارة التحتى وحارة السوق , منها ما زال ومنها ما تم اقتلاعه:

    1- خروبة محمود الفاضل.

    2- كيناية مصطفى العوض.

    3- زنزلختتة أبو جميل النوري.

    4- كيناية أبو غيث.

    5- تينة صالح السعيد.

    6- سروة مطر الهزاع.

    7- سروات أبو بشار.

    8- لوزات أبو مرعي.

    9- لزابات علي العربي.

    10- كينايات مرحبا.

    وعروسها جميعها في دير أبي سعيد زيتونة السوق الرومية

    اشكر ذاكرتك
    ابن البلد قال:
    نوفمبر 23rd, 2012 at 9:10 ص

    الأخ محمود بني حمد , تحياتي لك وأشكرك على تذكيري بشجرة الكينا على مثلث الأشرفية , وفعلا” هي معلم رئيسي للبلدة , ولكن كنت قد ركزت على أشجار دير أبي سعيد كوني من المنطقة وبالتالي أتذكرها أكثر , ومن المؤكد وجود أشجار أخرى عزيزة على أصحابها وتحمل ذكرياتهم في جديتا أو كفرالماء أو كفرعوان أو بيت ايس أو كفرراكب أو جفين وبقية مناطقنا الغالية.

    من الأشجار الجميلة شجرة الزنزلخت , هكذا كنا نسميها وأظنها كذلك , شجرة من منشأ استوائي تتميز بارتفاعها الشاهق وساقها الأسطواني , أوراقها طولية رفيعة مثلثية الشكل في رؤوسها , تحمل ثمرا” كروي الشكل تماما” بحجم خرزة المسبحة , كانت إحداها على الشارع الرئيسي جنوب الجامع القديم , مكان البنك الإسلامي القديم , وفي ظلها كانت خيمة أبو جميل النوري حيث يسكن هناك , تم اقتلاع هذه الشجرة عند توسعة الطريق عام 1968م , ويحزنني أنني حضرت تلك المأساه في بداية طفولتي , أحضر في البداية جرافة ( الشبل ) ولكنها فشلت , ولم يعد بالإمكان إلا الإستنجاد بإحدى جرافات الجنزير والتي أنهت المهمة. كان هناك شجرتين منها في منطقة البساتين في حاكورة أبو سامح مكان مدرسة البنات الحالية بالحارة الغربية ,وواحدة لا تزال في منطقة الخلة.

    من دير أبي سعيد كنا نشاهد إحدى الأشجار الضخمة في جفين وأظنها قرب دكانة المرحوم محمد العثمان حاليا” أو على الجبل المقابل , كنا نشاهدها لأن جفين كانت يومها قرية صغيرة جدا” والمساحات الفارغة تتيح مجالا” أكبر للرؤية , وكان لي أن ذهبت فبل أسبوع إلى جفين وتفاجئت بمدى التطور والعمران الذي تشهده , ولو أنني تمنيت لو لم يكن ذلك على حساب المباني القديمة , وهنا لا يسعني إلا أن أتوجه بالتحية لأهالي قرية صمد واللذين تركوا قريتهم القديمة كما هي وبنوا لأنفسهم بديلا” عنها عندما شعروا أنه لا بد من اللحاق بركب التطور ولا بد من البناء , فحافظوا على القديم واستفادوا من الجديد.

    أعود لزيارتي إلى جفين , فقد أبهرتني إحدى الحارات القديمة المطلة على بيسان من أراضي فلسطين , كان الوقت ليلا” , وهنا لا يسعني إلا أن أترك لمن أراد أن يرى ما رأيت من جمال أخاذ , أن يرى ذلك بنفسه , لأنه ما من كلمات أستطيع أن أعبر بها عن جمال الإطلالة على فلسطين من الحارة التي سميت ( حارة بيسان ) , وأسأل الله تعالى أن تعود فلسطين إلى أهلها.

    كانت هذه خاطرة بسيطة أوحى لي بكتابتها الأخ محمود بني حمد والذي أشكر له ولغيره مساهماتهم ومرورهم الكريم.

    والى اللقاء ان شاء الله
    مجهول قال:
    نوفمبر 23rd, 2012 at 10:11 ص

    الاخ عمر
    بعد التحية
    حذى الخيل ( بتشديد الذال) من الاشياء التي اندثرت وكنا ونحن صغار نحرص على الذهاب الى سوق الحلال يوم الجمعة ( مكان السيرالان) لمشاهدة الحذاء بتشديد الذال - وهو يقوم بمهمته وعلى ما اذكر كان نصرانيا يلبس شماغ ازرق جاد المزاج وخاصة ان اقترب الضغار منه خشية عليهم من حصان يتألم تحت وطأة العملية فربما يفلت أ و ( يعقط) صغيرا فيتحمل مسؤولية ذلك
    كانت عدته يضعها في كيس خيش صغير يشبه اكباس رز الكبسة حاليافيها وشاكوش ومبرد والحذوة ومنه ما يكون صغيرا او وسط او كبير وحسب حجم حافر الفرس
    كان سوق الحلال في ذلك الوقت يغص بالماشية والابقار وغيرها من الحيوانات الاخرى
    ووقتها كان ريحان الشريدة مسؤولا عنةأخذ مبلغ ضئيل يتقاضاه لصندوق البلدية عن كل عملية بيع ويدفعا عادة المشتري وق يقسم المبلغ على الطرفين البائع والمشتري ويقطع لهم وصلا بالمبلغ
    وكان بعضهم وتهربا من دفع الباج يغمز المشتري للبيع حارج السوق وبعيدا عن اعين ريحان وذات مرة وبحسن نية أخبر الصغير ريحان قائلا له عموه ذاك الزلمة باع الخروف لفلان وعلى ما أظن نهره ريحان وأخذ منهم الباج
    أعود الى حذاء الخيل الذي نسيت لقبه او اسمه وان لم تخني الذاكره كان من الاشرقية او بيت ايدس
    كان في مثل هذا الوقت يعج السوق بالخيل للحذو واستعدادا لموسم الفلاح والزراعة وكان يتقاضى أجرة لا تزيد عن ربع دينار
    كنا ننظر عن بعد كيف تتم عملية الحذاء لاننا نعرف مسبقا انه سينهرنا اذا ما اقتربنا منه فصرنا نعرف الدرس جيدا باستثناء المرجوم جمال فكان يقترب بل يجلس بالقرب منه ونسمعه اي الرجل النصراني يحي جمال كقوله كيفك جمال او شلونك وكنا نغبط جمال على ذلك متمنيين ان نكون مكانه لنشاهد عملية الحذاء من قرب
    سقت هذا الحديث لان له ارتباط بما ينشره عمر عن تاريخ دير ابي سعيد القديم ويستحق حذاء الخبل الكتابة وشكرا
    ابن البلد قال:
    نوفمبر 23rd, 2012 at 10:29 ص

    حذاء الخيل في سوق الحلال , هو سالم طاشمان من بلدة كفرأبيل , وكان بلباسه الفلاحي وأدواته المعروفة الخاصة بحذاء الخيل , واحدا” من العلامات البارزة أيام الجمع والثلاثاء , أيام سوق الحلال الثاني , حيث كان السوق القديم بجانب ببور أبو نوح , مقابل مدرسة السواقة , ومقابل دار جميل العباس , وأعتذر للخروج عن موضوع المقال.
    مجهول قال:
    نوفمبر 23rd, 2012 at 12:22 م

    صباح الخيرات لكم
    اشكركم لانكم اخذتموني من هذا الحاضر الكئيب الى ايام الجمال القديم
    مصعب مقدادي قال:
    نوفمبر 23rd, 2012 at 12:40 م

    انظر الان الى اشجار كبيره في البلد وكنت انا واصدقائي زرعناها بالابتدائيه فتدمع عيني
    والله غيه ناس مجرمه بالشجر لايقطعو الجدوع ولكن من القاع
    الله يلعنهم ما احقرهم كله مشان المال
    مجهول قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 1:20 ص

    كلما رايت شجرة القينوسي تذكرت كم نحن مجرمون
    الله يقطع ايد كل واحد كان السبب بشجرة القينوسي
    أبو أسامه قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 7:29 ص

    في كل مقالة تذكرنا بالماضي الجميل يحار الانسان من اين يبدأ
    اولا اشكر الاخ عمر على استجابته للكتابة عن عيد الشجرة - كلماتك يا اخ عمر كلمات نطاسي بارع يشخص الالم ويصف الدواء -
    اما اخي ابن البلد فاقول حماك الله وحمى لك هذه الذاكرة التي لا تزال تختزن لنا الذكريات الرائعة عن الماضي
    كلما تذكرت عيد الشجرة او مرت المناسبة الآن - طبعا هذه الايام كما هو كل شئ افرغت من مضمونها الحقيقي واصبحت مناسبة لعرض بدلات المسؤولين المستوردة من اشهر دور الازياء العالمية ك “بييركاردان ” وكارتييه وغيرها من دور الازياء الباريسية لا اكثر ولا اقل
    اصبح كثير من وسائل الاعلام وكميراتهم العاهرة ابواق نفاق وتسلق للوصول الى منصب ما او الحصول على مكافاة مالية ما ليس الا
    مثلا عشنا وترعرعنا على شعار ” الاردن اخضر عام كذا —-” يمر ذلك العام ويمر عشرات الاعوام بعده ونرى انه اصبح اكثر تصحر واكثر صفرة- يتم اقتلاع الاشجار بدلا من زرعها - واكبر دليل ان الامطار اصبحت نادرة بسبب قلة الاشجار - اذكر انه درسنا في احد الكتب في الابتدائية - اعتقد كتاب العلوم وكان عن اهمية الشجرة حيث انه ذكر فعلا ان الاشجار تستجلب الامطار
    فعلا هذه حقيقة فلو عدنا الى الوراء كانت الامطار عندنا اكثر من دول الخليج مثلا ب مئة مرة مثلا من الامارات - بسبب قلة اللاشجار
    منذ عشرة سنوات انقلبت الاية - حيث ازلنا الاشجار وهم قاموا بزراعة عشرات الملايين من الاشجار - وفعلا اصبحت الامطار في الامارات اكثر من الاردن الان
    كان عيد الشجرة عيد عند الجميع اقصد جميع افراد الاسرة والحارة والبلد صغارا وكبارا
    اترحم على روح ابن العم شاهر الشريدة ” ابو عصام ” عندما كان مديرا للزراعة في ذلك الوقت وكانت دائرة الزراعة ” هكذا كانت تسمى - موجودة في مزل دار عمي محمد الجبر الشريدة في الحارة الفوقا - لا تزال موجودة - ولحسن حظي كان بيتنا بجوار الزراعة - لا اريد ان نتوغل فيما كانت تقدمة من خدمات فهذا لوحده بحاجة الى مجلد لسرد تفاصيلة
    كان يتجمع اهل البلد منذ الصباح عند دائرة الزراعة للاحتفال بهذه المناسبة
    ما اود ان اشير اليه هنا وهو عندي طبعا بيت القصيد الجميع اتى بعفوية وحب ليمثل نفسة واهله في اظهار هذه المناسبة الغالية والمشاركة بها بكل همة ونشاط

    وللحديث بقية

    هذاك زمان لاول
    وساق الله ع أياااااااااااام زمان
    أبو أسامه قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 7:59 ص

    في صبيحة يوم عيد الشجرة وكان يوم اجازة - اي عطلة للجميع وهو 15 كانون الثاني من كل عام يجتمع منذ الصباح الباكر العديد من الناس للمشاركة - الجميع في اجازة ما عدا موظفي الزراعة - خلية من النشاط والحيوية - تعلو وجوههم البشاشة والبشر ةالاشراق والابتسامه- كيف لا فهذا يوم عيدهم والعرس عندهم - هم اهل العرس ” هكذا كان اتذكر القلاب او اكثر محمل بالاشجار من مختلف الانواع وجميع موظفي الزراعة مستنفرين لهذا العرس وقد تم ترتيب كل شئ من الف الى الياء اذكر موظفي الزراعة شاهر الشريدة” ابوعصام ” ومحمد احمد المصلح ” ابو قاسم ” ومحمد صالح هليل ابو عزيز وكريم الشحادة ابو محمد وعلي العربي العلي ابوعارف وزكي وسائق تراكتور الزراعة من كثرالما من قوم ابو عرقوب كلهم على اهبة الاستعداد لاظهار هذا العرس باجمل صورة واحلى حلة
    كان يتم تحديد اماكن للاحتفال حيث يتم الذهاب لها لزراعتها - مثلا سجير - المشماس - المصقاع - بلوطة - الجرد او غيرها الكثير - ايضا حدائق المدارس كانت خلايا نشاط لهذه المناسبة

    من اشهر الاشجار في الحارة الفوقا : الخروبة هكذا كانت تسمى وهي ملاسقة لبيت احمدالموسى ابو الزبدة من جهة الجنوب - هي بالحقيقة لاهل صالح المصلح وكانت من اهم معالم الحارة الفوقا - انا مثلا كنت ولازلت وسابقى احبها واحترمها واجلها هي واهلها اكثر بمليون مرة من كثير من المباني الشاهقة والمزيفة في بلدي - كنا نستريح بظلها وقت الصيف وناكل من ثمرها خروبا كطعم الشهد لا بل اطيب - للاسف تم ازالتها -
    ومن اهم الاشجار الاخرى في الحارة الفوقا - شجرات ام جميل - الله ما اروعهن - شمال المخفر - او جنوب شرق المستشفى وهن سياج من اشجار اللزاب والسرو تحيط بحاكورة ام جميل على شكل مستطيل - كن يمثلن المكان الاروع للدراسة تحت ظلهن في الصيف لحسن الحظ لا يزلن لحد اليوم وان كانت قد ازيلت بعض منهن من اجل العمار

    وكذلك لزابات دار احمد العربي لحسن الحظ موجودات

    وللحديث بقية

    هذاك زمان لاول
    وساق الله ع أياااااااااااام زمان
    أبو أسامه قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 8:27 ص

    عندما اتذكر عيد الشجرة اتذكر كم كانت الشجرة والنبات عموما مهمة لنا في تلك الايام الغابرة
    فعلى سبيل المثال ساذكر ماذا كان يتم عندنا نحن في البيت من اهمية اعتناء وزراعة النباتات والاشجار عموما- وانا عندما اروي ذلك لا اقصد نفسي انا - ولا احب انا احكي عن نفسي لكني عندما اتحدث عن الماضي وعن نفسي فهو صورة طبق الاصل لما كان يحدث لدينا جميعا وبدون استثناء
    وهذه الادوار لم يتم الاتفاق عليها مسبقا - ابدا - بل رسمت بعفوية مطلقة -
    فثملا نحن الالاود مسؤولين عن الاشجار زراعتها وسقايتها والاعتناء بها وقطف ثمارها
    اخواتي البنات يقمن بزراعة والاعتناء بنباتات الزينة داخل وخارج البيت – داخلية وخارجية - : عرف الديك والجوري بجميع الوانه والقدسي وشب الزريف ونبات “العمة والكنه” – هكذا تسمى – وهي نبتة جميلة جدا لها ازهار صغيرة الحجم وعديده وحمراء اللون ولها اشواك – والمقصود هنا ان الاشواك هي العمة والازهار هي الكنة – مع حبي واحترامي وتقديري لكل نساء بلدي ومكنسة الجنة والبعيثران - رائحتة زكية جدا - فاذكر مدخل بيتنا كان جنة حيث جميع اشجار الزينة العطرية الفواحة والالوان الرائعة التي تفتح النفس وكذلك شجرة الكالونيا حيث ان عطرها الفواح كان ينتشر في الافاق وتملئ رائحته الحاره كلها كانت تتصدر نباتات مدخل بيتنا -وهناك زينة المنزل في الداخل : المكحلة والمحكمة - والريحان يبعث اطايب الروائح في المنزل - اتذكر والدي رحمة الله عليه - كان يرش الريحان بقليل من الماء ثم يضربة بكلتا يدية ضربات خفيفة يتم على اثرها نشر رائحة الريحان في جميع ارجاء المنزل
    امي كانت تقوم بزراعة الخضار بمختلف انواعه الكوسا والبندورة والباذنجان وغيره وكذلك القزحة والعصفر واليانسون والشومر
    ابي رحمة الله عليه كان يقلم الاشجار والنباتات ويرعى كل ما ذكر
    هذا الادوار لم ترسم لنا ابدا بل هكذا رسمت بعفوية وتلقائية ورعة ذلك الزمان
    الله على تلك الايام ما اروعها
    وللحديث بقية
    هذاك زمان لاول
    وساق الله ع أياااااااااااام زمان
    أبو أسامه قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 9:14 ص

    مما اتذكرة عن الشجره وعيدها انه في الثمنينيات من القرن الماضي تم زراعة الجزيرة الوسطية لشارع دير ابي سعيد الرئيسي بالاشجار كانت على ما اتذكر زيتون وتم استبدال بعضها لاحقا بعد ان قلعت من بعض العابثين بشجر الدفلا
    المهم انه تم قلع بعض الاشجار من قبل بعض العابثين او من قبل بعض المحتاجين لها - نضع الف خط احمر ومئة اشارة تعجب و 300 اشارة استفهام تحت المحتاجين لها - غضب من هذا العمل الشائن الكثير من العقلاء في البلد وعلى راسهم رئيس البلدية والمتصرف – او مدير القضاء - المهم - قام المتصرف – او مدير القضاء ” باستدعاء مدراء المدارس وطلب منهم ضرورة توعية الطلاب وحثهم على عدم قلع هذه الاشجار وقال - مش مشكلة لو قلعت بعض الاشجار - من المستحيل اجتثاث العبث نهائيا - لكن دورنا التقليل منه ما امكن - ولا تئيسوا من تكرار ذلك وانت يا مدير الزراعة كل ما قلعت شجرة ازرع مكانها ع طول - نجحت خطة ذلك الرجل ايما نجاح ونمت الشجرات وصارت تناطح اعمدة الكهرباء كمنارات حب وخير تبعث الاكسجين والحياة في سماء بلدتنا التي لوثتها بشاعة من تنفثة من ادخنة وسموم قاتله محركات سيارات الذيزل الممنوعة من العمل في كل دول العالم المتحضرة بدون استعمال فلتر جبار يمنع تسرب هذا الكم الهائل من الادخنة المسممة للجو وللناس والكائنات عموما
    اتذكر ذلك الانسان ” مدير قضاء الكورة ” واتذكر كم كان رجال الامس نشامى ومخلصين فعلا وعملا لا اقوالا فارغة واعلام كاذب مخادع ليس لها من هدف سواء ملء الصحف باخبار لا تسمن ولا تغني من جوع
    هذاك زمان لاول
    وساق الله ع أياااااااااااام زمان
    أبو أسامه قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 9:23 ص

    اثني على طلب الاخ مجهول في ادراج موضوع “حذى الخيل” وكذلك “دائرة الزراعة القديمة” على جدول مواضيعك اخي الحبيب عمر في قادم مقالاتك الرائعة
    ولكما مني خالص الحب والشكر والاحترام

    هذاك زمان لاول
    وساق الله ع أياااااااااااام زمان
    ابن البلد قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 11:56 ص

    عيد الشجرة قادنا للحديث عن الأشجار في بلدنا , ثم عن النباتات , واستعرض أبو أسامة بعض أروع نباتات الزينة , وبهذه المناسبة أحييه وأشكره على هذه الكتابات الرائعة , وقد قلقت بسبب تأخره بالرد ليس كغير عادته , واليوم كم كنت سعيدا” عندما قرأت تعليقاته , وكنت أشاهد نباتات الزينة تلك في مدخل دارهم وعلى طول السور الغربي سواء عندما كنت أدرس في مدرسة أم جمال , أو عندما كنت أزوره , كان نبات المحكمة مشهورا” وقتها وكذلك نبات إسمه الست المستحية , وأجزم أن من عرفنا بهذا النبات الأخير هو الأستاذ عبد الرحمن جرادات , حيث كان من ضمن كتب التعليم الزراعي دروس كثيرة عن نباتات الزينة.

    كان الناس يهتمون كثيرا” بنباتات الزينة , ولكن هناك ملاحظة مهمة وهي أنهم على حبهم لها واهتماماتهم بها , إلا أنهم لم يكونوا يعيرون أدنى إهتمام لشكل القوارة التي سوف يزرعونها بها , فمثلا” قد تجد نبات المحكمة قد زرع في تنكة سمنة الغزاين الصغيرة وبجانبه نبات العطرية في تنكة حلاوة- كانت الحلاوة تأتي في سطل يسمى نصية حلاوة- أما نبات الريحان فقد يزرع في قلن بلاستك , وقد تجد بينها شتلة فليفلة مزروعة بتنكة زيت القرية…ومع كل تلك العشوائية فقد كانت أجمل من كل مظاهر النفاق الحالي ,وانا شخصيا” وللأسف انسقت وراء التيار فلا يمكن إلا أن تكون الأشتال عندي متناسقة باللون ومزروعة بنفس الأصص وبنفس الحجم وسوالف طويلة.. فهل لي من منقذ!!!

    كان الناس وقتها على بساطتهم وبإمكانياتهم المحدودة أصحاب تأثير كبير , ربوا أبنائهم وعلموهم بتلك الإمكانيات وكان الأبناء خير سند لهم , اليوم الوضع مختلف تماما” كل طالب بدرس عند معلم خصوصي , ومعه عشرين دوسية أسئلة , ومليون سؤال محلول وأخيرا” يالله يالله ينجح.

    رحم الله أيام زمان
    أبو أسامه قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 12:07 م

    اخي الحبيب ابن البلد
    اشكرك جدا
    تاخري هو انني في كل اجازة نهاية اسبوع- عندنا هنا طبعا وكا تعلم الخميس والجمعة - اعطي نفسي استراحة تامه من التكنلوجيا
    فلا اقرب النت نهايا- أسف مع انه يتوفر على تلفوني - بل الجئ الى اساليب الحياة البسيطة بعيدا عن النت وللاسف جاء مقال الاخ عمر مساء الاربعاء حيث تكون قد بدأت اجازتي للتو من التكنولوجيا المقرفة
    حبيت بس اوضح السبب
    أبو أسامه قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 12:34 م

    تعليقا على كلام الاخ ابن البلد عن موضوع أصص - قواوير - الزريعة كيف كانت
    فاقول كان الانسان في الماضي في ذلك العصر الذهبي - ليس كالعصر الحالي - عصر الانحطاط والتخلف بكل اشكالة وبكل مسمياته - كان الانسان ابن بيئتة ؟؟؟ كيف ذلك ادلل على كلامي بمثل واحد فقط واترك الحكم للاخوة القراء الاعزاء
    عندما تم تزفيت الشارع قرب بيتنا - وبعد ان فرغ العمال من براميل الزفته تم توزيعها- ببلاش- الى جميع بيوت الحارة واحنا اخذنا واحد منها
    حطيناه تحت الحنفية كنا نسقي النباتات منه كانت امي تشطف البيت والحوش منه - كنا نملئ سطل الميه الحديد منه ونستحم - كنا نشرب منه لما نكون في عجلة من امرنا كان يؤدي كل اغراضنا بكل حب
    اليوم ومع حنفيات القروهي وغيرها وخزانات مياه اخر طرازات وديكورات ولكن وللاسف ليس لاي شئ طعم او معنى
    كان برميل الزفتة كله حياة وحيوية وحب
    لانه ببلاش ويوزع بحنان وحب من عمال الزفتة لوجه الله تعالى

    هذاك زمان لاول
    وساق الله ع أياااااااااااام زمان
    محمود ربابعه قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 6:25 م

    ابدعتم جميعا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
    الله يخليكو لنا لانكم تحافظون على التراث الجميل مثل جمال انفسكم
    محمد الكساسبه قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 7:08 م

    الحق يقال ان الناس كانت تحترم الشجره زمان وكان عيدها نعم عيد والكل يكون فرحان بهذا العيد
    اما اليوم فالناس صارت تقطع الشجر بدل زرعه ويمر عيد الشجره فقط على الرزنامه
    اشكر الاستاذ عمر المدني على كتابته عن الشجره لانها فعلا رمز الحير واشكر ابن البلد على المعلومات الكثيره التي يقدمها بتعليقاته واشكر الاخ ابو اسامه على معلوماته القيمه التي يرويها عن الزمان الذي مضى عن الزمان الجميل والذي كلما راح زمن لاياتي الا زمن تعيس حاضر

    وفقكم الله
    ابن البلد قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 9:11 م

    ذهبت اليوم في مناسبة إلى كفرنجة , وبالعودة تذكرت كيناية الأشرفية وحرصت على مشاهدتها , إنها بحق تحفة رائعة , وكم سررت عندما رأيت أن البلدية قد تجنبت إزالتها عند توسعة الشارع , وكان الأمر أهون من ذلك بالنسبة لزيتونة دير أبي سعيد , ولكن لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل.

    أثناء جلوسي بجوار أحد المعزبين هناك , أخبرني أن الثروة الحرجية بالأردن يتهددها الفناء بسبب تزايد حالات قطع الأشجار , ونقل لي خبر مفزع وهو أنه ما دام بالإمكان وصول السيارة إلى أي شجرة , فهي ليست بمنئى عن القطع , وبرر ذلك للحالة المعوزة لدى الناس وحاجتهم للدفىء خصوصا” في عجلون وجرش.

    وأثناء عودتي بالسيارة , جائتني فكرة ربما تكون الحل الوحيد لمشكلة قطع الأشجار , بحيث لن تقطع شجرة إن هي طبقت , وقررت عرضها على مدير الزراعة ليوصلها إلى أعلى مستوى , هذه الفكرة تتلخص بعمل لجان حكومية وشعبية بمساعدة رجال الأمن في كل منطقة فيها أشجار , فيذهب المتخصصون إلى مستنبت جفين مثلا” , وعندها سيكتشفون الحاجة الماسة لتقليم الأشجار , فهي متشابكة , وجزء كبير من الأغصان ميت منذ سنوات ,والأشجار ضعيفة جدا” بسبب ذلك, ومن مستنبت جفين وحدة أضمن تعبئة ألف شاحنة من الأغصان التي يستفيد الشجر نفسه بعد أن يقلم , ثم يستفيد الناس منها بالتدفئة أو غيرها , علما” بأن الكثيرين من الناس لو عرضت عليهم 2 طون حطب وفوقيهن 50 دينار مش رح يوخذهن , وأنا واحد منهم , يعني من يقوم بقطع الشجر أناس محدودين ,أي بمعنى أن قنابة مستنبت جفين بتكفيهم وزيادة , ثم الإنتقال إلى بقية المستنبتات وبنفس الطريقة لا نجعل أحدا” يعتدى على شجرة , يمكن أن تستمر هذه العملية كل عام , وبمرامج توعوية موجهه نزرع سنويا” آلاف الأشجار ,ونحث الناس وننبههم على كافة الصعد بضرورة المحافظة على الشجرة وعلى النظافة في بيئة الشجرة المحيطة, وبمحافضتنا على ما هو موجود سيتحول الأردن إلى أردن أخضر في غضون بضع سنين .

    إخوتي , هناك مشكلة موجودة عندنا ليس لها تفسير , وهي أن الأفكار العظيمة هي أول من يتم تسخيفها , لم أسق هذه الحكاية لكي أشير إلى نفسي بصورة غير مباشرة , لا والله, ولكن هذه هي الحقيقة , فما أن يطرح أي واحد فكرة إلا وتجد من يجهز نفسه لإثبات أنه على خطأ,أو أن الفكرة غير قابلة للتطبيق , وهذه من أعظم المصائب التي أوصلتنا إلى هذا الوضع المزري. أنا أناشد الخمسين ألف المتابعين لهذه المدونة أن يتناقشوا على الأقل هذه الفكرة , علنا ننقذ ثروتنا الحرجية من الدمار المحدق , أو طرح أفكار بديلة قابلة للنقاش .

    دمتم بحفظ الله
    محمود ربابعه قال:
    نوفمبر 24th, 2012 at 11:14 م

    اولا السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
    اشكركم كبير الشكر على الاهتمام بالشجره التي ينساها الجميع بسبب الطمع وقلة الوعي
    ابن البلد المحترم
    ان فكرتك رائعه جدا ويجب ان نكتب عريضه ونقدمها للمتصرف لعل الله يسمع مننا وفعلا ان الاشجار على وشك الفناء كما قلت
    ولو كنت بالاردن والله لاذهب غدا واقدمها ولكن هذا نداء لكل من قرا هذا المقال ان يبذل جهده من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان
    اشكرك على غيرتك على الشجره
    برقش قال:
    نوفمبر 25th, 2012 at 12:19 ص

    انا اشد على يدك يا ابن البلد بهذا الاقتراح هذا اذا كان المتصرف ومدير الشرطه ومدير الزراعه عندهم غيره على الاشجار مثلك

    الشكر لك وابو اسامه وللكاتب على هذا المقال
    أبو أسامه قال:
    نوفمبر 25th, 2012 at 7:03 ص

    فكرة رائعة وتستحق التطبيق واضيف الى الاقتراح بان يتم ارسال طلاب المدارس الثانوية في يوم طوعي ليقوموا بهذا العمل كل منطقة حسب ما يجاورها من اشجار حرجية بالتنسيق مع وزارة الزراعة لتجهيز ما يلزم من ادوات وان يتم دعوة بعض الرعاة -اقصد بالرعاة اي ان يتم رعاية ذلك من قبل بعض المقتدرين - لتقديم ما يلزم من وجبات وعصائر لهؤلاء الطلاب
    شاهدت انا بعيني كيف مثلا شجر برقش مهمل وقلت في نفسي لو يسمح لي فانا ساقوم بتقليمه - طبعا لا استطيع لوحدي تقليم ملايين الشجر - ليصبح تحفة - ففي التقليم فؤاد ومنافع جمة للشجر والانسان
    كذلك وتعقيبا على افكار العديد من الاخوة المتابعين - الحين افتح قوس - فقد قلت في نفسي ان اهتمامات الناس هذه الايام مختلفة تماما - فهم-بتشديد الهاء- الناس السيارات والمولات والموبايلات وغيرها كثير ولا احد يهتم بالطبيعة وربما لا تعني الكثيرين بشئ - نفر قليل يعنية الموضوع فقط - الحين سكر القوس -
    ودمتم بود

    200 اشارة تعجب
    300 اشارة استفهام
    400 فاصلة منقوطة
    مجهول قال:
    نوفمبر 25th, 2012 at 11:55 ص

    اقول وبكل اسف ان هذا الجيل لايهمه الشجر ولاالطبيعه فيد واحدة لاتصفق وكلامي هذا ليس تثبيط للاستاذ وليدولكنها الحقيقة بما في ذلك اصحاب القرار فكل واحد همه نفسه والوصول الى مبتغاه فقط .المعالم البارزة لجيل اليوم المول الفلاني مقهى النت الفلاني معرض السيارات الفلاني محلات بيع المبيلات حتى ان اهلهم انساقو وراءهم فلا يهمهم شجر ولا حجرحتى ان بعض العائلات اذا ارادت ان تذهب في نزهه تذهب الى المول من اجل التسوق.فهم زمرة قليله من يبكون على الشجر ,وقد يكونوا معذورين في ذلك فظروف الحياة هي التى تحكم
    قلبي يعتصر الما على الاشجار ولكن قد اسمعت لو ناديت حي ولكن لاحياة لمن تنادي
    تراثي قال:
    نوفمبر 25th, 2012 at 1:11 م

    ابن البلد يا موسوعة الزمن الجميل
    عندما اتذكر عيد الشجرة اتذكر اماكن تذكرنا بالشجر والحجر والانسان
    اماكن لم تغادر الذاكرة : وهي :
    القعقاع وصجير وعراق الحمر والقبيطي ونحلة وخلة الفول ومراح فيروز شعب ابو الخراف والمردمه وراس دقداق وشعب فلاح
    عراق ابو بابين عراق الملح شعب ابو فارس قلاعة المتراكبة خلة الابرك سوق فلاح وسوق سعد خلة السلووت وعرة الغولة عين الشرار طواقي بريق عين عيون الحمام – قيقبه البقر في عيون الحمام – شعب ابو الدخان
    عماد ملحم قال:
    نوفمبر 25th, 2012 at 3:25 م

    اسماء اول مره بسمع فيها
    اشكركم على ذلك
    انا ايضا اعشق التراث مثلكم
    momen قال:
    نوفمبر 25th, 2012 at 4:55 م

    احيي قيكم روح المواطنه الصالحه لخرصكم على الشجر والتراث ولابن البلد وابو اسامه اجمل التحيات لانهم يبذلون جهدا مميزا من اجل حفظ التراث من الزوال فلهم مني كل الشكر
    ابن البلد قال:
    نوفمبر 26th, 2012 at 1:19 ص

    شكرا” للأخوين عمر المدني وابو اسامة على جهدهما الكبير في هذه المدونة.

    شكرا” لأكثر من إسم مجهول.

    شكرا” لكل من الإخوة الأعزاء اللذين علقوا على هذا المقال حتى الآن : momen , قارئة الفنجان , علي ياسين , محمد ربابعة , محمود ربابعة ,محمد الكساسبة , محمود بني حمد , مصعب مقدادي , برقش , عماد ملحم , أما الأخ ( تراثي ) فقد وضعني في حيرة من أمري وهو حفظ مناطق دير أبي سعيد الغربي منها والشرقي , وهذا من الصعب أن يلم به أحد , فأرجو أن يستمر بتزويد متابعيه بما يحفظ من تاريخنا , وأرجو أن يجمعنا لقاء قريب فأنا متشوق لمعرفته , ومعرفة الجميع . وفقكم الله جميعا”
    أبو أسامه قال:
    نوفمبر 26th, 2012 at 9:39 ص

    أخبرني استاذي الاستاذ الدكتور سامح غوانمة كيف شاهد بعينه كيف يتم الاعتناء بالشجر الحرجي في المانيا هذا كان قبل 40 سنة وربما اكثر عندما كان يدرس هناك
    قال : يتم تجميع اوراق الاشجار المتساقطة من الحدائق وغيرها وكذلك من ما يتم تجميعه من النفايات العضوية من المنازل وغيرها ثم ترسل الى مصانع خاصة حيث تقوم بتجفيفها وطحنها ومن ثم يضاف لها بعض المواد والعناصر الضرورية الاخرى ثم تعبئ باكياس هشة مختلفة الاحجام ويتم اعطاءها للاشجار الحرجية كسماد اما الاشجار التي لا يمكن الوصول اليها بسبب وجودها في مناطق شاهقة او عسيرة فيتم طرح اكياس السماد عليها من الجو او من خلال مدفع خاص يقوم بقذفها ومن ثم تتناثر على الشجر
    واترك التعليق للقارئ الكريم
    أبو أسامه قال:
    نوفمبر 26th, 2012 at 10:10 ص

    آسف حدث خطأ في تعليقي السابق حيث ورد ذكر الدكتور سامح غوانمة والصحيح هو سامح غرايبة - حيث اقتضى التنوية
    مجهول قال:
    نوفمبر 26th, 2012 at 10:29 م

    الى الالاخ ابو اسامه
    يعني بعد مليون سنه بصير هذا الشيء عندنا
    مستحيل لانه فيش غيره على الشجر ولا على البلد
    كل واح الهم نفسي ومالهوش بالاشياء الاخرى
    يعني بجيبوا طياره لبشر ينقذوه ؟ فكيف لشجر تا يسمدوه
    الاجانب شعب فهمان الحياه قدنا مليون مره

    والله اني متضايق من فعل بعض الناس ولكن ما بليد حيله
    مجهول قال:
    نوفمبر 26th, 2012 at 10:36 م

    الى الاخ ابن البلد
    نعم على كل شخص عنده شي تراثي قديم ان يقدمه بلتعليقات لنستفيد منه لانه الحاضر سلامه تسلمك والله مقرف وزفت مغلي
    الزعبي قال:
    نوفمبر 26th, 2012 at 11:57 م

    الاخوة العزاء
    والله مستنبت جفين دمار شامل من التحطيب وانا بعرف انه الطواف ببكيت دخان بحمل لك بكم
    يا عمي لازم الطواف راتبه عالي خوف ما ينرشي
    منه علي والله انا بقطع الجدوع اليابسه فقط
    محمد احمد ملحم قال:
    نوفمبر 27th, 2012 at 11:15 م

    السلام عليكم
    والله اخواني انه بعد ارتفاع المحروقات فان الخطر سيزيد على الشجره اضعاف مضاعفه
    انا ادعم ابن البلد بما يقول ولكن هذا يحتاج الى الاعلام الكبير بالتلفزيون ومن الحكومه والامر ليس مستحيل وانا احترم كلمات ابو اسامه عن الغرب باهتمامهم بالشجره ونستطيع ان نكون مثلهم واكثر اذا زاد وعينا والشكر الاول للاستاذ عمر الذي يذكرنا بمواضيع حساسه ومنسيه عن ذهوننا.
    عندي اقتراح ان نبعث الى الحقيقه الدوليه هذا الموضوع (التقنيب تحت مراقبه الحكومه للاشجار)

    اشكر الجميع
    مجهول قال:
    نوفمبر 28th, 2012 at 12:13 ص

    التوفيق للجميع

    غريب الديار
    ابن البلد قال:
    نوفمبر 28th, 2012 at 1:03 ص

    إخوتي , لا بأس بالبدء الفعلي بتطبيق خطة( إنقاذ الشجر من البشر ) هكذا يجب أن تكون التسمية للأسف , وأنا أستلهم أفكار الإخوة المتابعين وأخص منهم : أبو أسامة , محمود الربابعة , محمد أحمد ملحم والذين طرحوا أفكارا” محددة لحل هذه المشكلة .

    أهيب بكل من عنده حس وطني أن يبادر إلى الإنظمام إلى هذه المسيرة المباركة التي ترمي للحفاظ على كنوز هذا البلد الطبيعية والأثرية قبل فوات الأوان , وأن يستخدم كل ما لديه من نفوذ أو معارف للوصول إلى الهدف , وأنا والله لا أبغي من ذلك شهرة ولا أنوي الترشح لمنصب عضو بلدية , ولولا أن الإخوة الأعزاء هم من أجبروني على الكشف عن إسمي لفضلت أن أبقى مجهولا” للأبد , وأصدقكم القول أنني كنت أجلس دائما” مع أخي عمر المدني كاتب هذه المدونة وإخوتي الآخرين وكنت أتابع انهماكهم بالبحث عمن يكون ابن البلد وكنت من باب دفع الشبهات عني أتحزر معهم !!

    لنتذكر جميعا” أن أعظم الإنجازات البشرية كانت من نتاج فرد , فلم يجتمع مئة عالم مثلا” ليخترعوا المصباح الكهربائي , بل اخترعه أديسون لوحده , ولم يجتمع مثلهم ليكتشفوا لنا البنسلين , بل اكتشفه فليمنغ , وقبله وبعده : ميركوني , ماندليف , ويستون , راذرفورد , آينشتاين , سيرجي كوروليف , كوريل…..

    وعليه فإن أية مبادرة من أي فرد يجب أن تؤخذ على محمل الجد , لأنه ربما يكون فيها حل المشلة التي تكون قد طرحت من أجلها .

    دمتم بحفظ الله
    مجهول قال:
    نوفمبر 28th, 2012 at 1:04 م

    سلمت ابن البلد
    زلمك قلال
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال:
    نوفمبر 28th, 2012 at 8:36 م

    نتذكر جميعا” أن أعظم الإنجازات البشرية كانت من نتاج فرد , فلم يجتمع مئة عالم مثلا” ليخترعوا المصباح الكهربائي , بل اخترعه أديسون لوحده , ولم يجتمع مثلهم ليكتشفوا لنا البنسلين , بل اكتشفه فليمنغ , وقبله وبعده : ميركوني , ماندليف , ويستون , راذرفورد , آينشتاين , سيرجي كوروليف , كوريل…..

    كلام معقول وجميل
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال:
    نوفمبر 28th, 2012 at 8:42 م

    اصبح كثير من وسائل الاعلام وكميراتهم العاهرة ابواق نفاق وتسلق للوصول الى منصب ما او الحصول على مكافاة مالية ما ليس الا

    100بال100 صحيح
    محمد بني ياسين قال:
    نوفمبر 28th, 2012 at 11:17 م

    هذا المقال عكس كم من الاخوه يحبون هذا الوطن من قلبهم ويغارون على اشجاره من الهلاك
    بارك الله بكم جميعا
    أبو أسامه قال:
    ديسمبر 1st, 2012 at 6:52 ص

    يحضرني في هذا المقام ما كان يقوم به احدهم في حارتنا من طريقة سهله محترمة رائعة وبعيدة عن الاضواء للمحافظة وادامه زراعة الاشجار وهي
    كان المرحوم باذن الله تعالى جدي وخالي احمد الفضل ” أبو محمد ” له دكان بسيطة في الحارة وكان يقوم بتجميع ما لدية من علب حديد او بلاستيك فارغة - علب الحليب - علب السمنة - جميع انواع العلب ثم يقوم بزراعة بذور الزيتون واللوز وكان يقوم باخذ عقل من الدالية التي كانت على بيتة ويقوم بزراعة كل ذلك في تلك العلب وعندما تنمو ويشتد عودها كان يوزعها بالمجان على من يرغب بالحصول عليها وعلى اهل الحارة !!!!!
    اي عمل رائع ذلك ؟؟؟
    سألته ذات مرة بعفوية وببراءة الاطفال - لماذا يا خالي تقوم بذلك وتغلب نفسك وتعطيها بعد ذلك للناس ببلاش مع انك انت بالاصل تاجر بدك تترزق من عملك —
    قال والابتسامة تعلو محياه : يا خال في ذلك فوائد جمة
    1- اسلي نفسي في وقت فراغي - كان يعتني بها ايما اعتناء - سقية ورعاية وغيره -
    2- اساهم في تشجير وتخضير بيوت اهل حارتي
    3- اكسب الاجر من الله

    رحمك الله ايها الخال العظيم فانت مدرسة جامعة في الحياة
    المحتار قال:
    ديسمبر 2nd, 2012 at 12:20 ص

    الاخ ابو اسامه
    هؤلاء الناس كانو طيبين بكل معنى الكلمه
    كانو حنونين على الشجر والحجر
    زمانهم احسن من زماننا هذا الذي فيه الهم نفسي وبس مش بس الشجر
    رحمهم الله ورحم زمانهم الجميل

    وشكرا
    محمد بني عيسى قال:
    ديسمبر 3rd, 2012 at 11:15 م

    الله يرحم ايام الحديقه
    ابدعت يا ابن البلد انت وابو اسامه
    الاخ عمر امين هذه الامه على التراث الجميل
    سلمكم الله
    مجهول قال:
    ديسمبر 4th, 2012 at 1:34 م

    فكرتك اخ ابن البلد جميله يا ريت تطبيقها
    لكن مين بده يطبقها المتصرف مدير الزراعه مين لانهم انا هولاء يامروا الموظفيت تقطيع الاشجار وتوصيلها الى دورهم
    مجهول قال:
    ديسمبر 4th, 2012 at 5:22 م

  2. ..... علق :

    مجهول قال:
    ديسمبر 4th, 2012 at 5:22 م

    يا عمي رخصو الكاز الناس بتبطب تقطع شجر
    لكن والله يا ابن البلد قصة التقنيب كويسه
    م.الربابعه قال:
    ديسمبر 5th, 2012 at 1:05 ص

    كم افرح عندما اجد ناس ما زالو يحبون الطبيعه والاشجار
    فكل الشكر لمن يحب الشجر ولا ياذيه
    محمد الزعبي قال:
    ديسمبر 5th, 2012 at 2:58 م

    فكرة ابن البلد فكرة ممتازه بس لو تلاقي ناس يطبقوها
    مستنبت جفين لوحده بكفي الاردن
    ابن البلد قال:
    ديسمبر 5th, 2012 at 5:51 م

    الأشجار مرة اخرى
    ===============

    أعجب أشد العجب من شعبنا الذي لا يلتفت إلى المشكلة إلا بعد حدوثها , هل علينا أن ننتظر عشر سنين لنبكي على ما تبقى من غاباتنا ثم نطالب بمحاسبة من كان السبب , كنت أتابع اليوم برنامج خواطر الذي يقدمه الإعلامي البارز أحمد الشقيري , وهي حلقات مسجلة لدي أعود إليها فيما يتاح لي من وقت , أدركت أن اليابان وصلت إلى ما وصلت إليه بسبب وعي شعبها وتمسكه بالحفاظ على بلده الملتصق به ولا أقول المنتمي لأن هذه الكلمة عندما تستخدم بكثرة وفي غير موضعها فهي تشرشح الإنتماء.

    لم تثر هذه النقطة من قبل محركي الحراكات الشعبية , لماذا يتم التركيز على أمور طارئة كارتفاع سعر المحروقات وينسى الناس الخطر المحيق بنا بعد حين , كيف يسمح شخص لنفسه أن يتجادل مع بائع خس , ثم يتنازل عن حقه في ركوب حافلة خالية من التدخين مثلا” , أو الجلوس في متنزه من دون أن يرى أكوام القمامة تحيط به من كل جانب .

    تمسك الآخرون بقيمنا بعد أن تركناها , فتقدموا وتأخرنا , هذه هي الحقيقة للأسف .

    دمتم بحفظ الله
    مجهول قال:
    ديسمبر 5th, 2012 at 7:04 م

    ابن البلد
    كلامك والله براس ماله ولاكن هذه الامه ماتت ولم تفهم شي الا بعد فوات الاوان
    مجهول قال:
    ديسمبر 5th, 2012 at 10:06 م

    لم تثر هذه النقطة من قبل محركي الحراكات الشعبية , لماذا يتم التركيز على أمور طارئة كارتفاع سعر المحروقات وينسى الناس الخطر المحيق بنا بعد حين , كيف يسمح شخص لنفسه أن يتجادل مع بائع خس , ثم يتنازل عن حقه في ركوب حافلة خالية من التدخين مثلا” , أو الجلوس في متنزه من دون أن يرى أكوام القمامة تحيط به من كل جانب .

    احسنت
    أبو أسامه قال:
    ديسمبر 8th, 2012 at 8:50 ص

    لو توقفت المأساة على الشجر لوحده لهانت المسألة ولكن لم يتبقى شئ
    حيث تميزت كل حياتنا نحن هذه الامة بمفهوم الفزعات فلم نعرف يوما شئ اسمه التخطيط - بل اجدنا او قل ابتكرنا نحن شئ للعالم – يا فرحتنا – اسمه التخطيط العشوائي – اكثر أمه اجادت وتجيد وتتفنن في هذا المضمار - ودائما نهب _ بتشديد وضم الهاء – عندما يكون الامر ” ولات حين مندم ” اي عندما يفوف الفوت – كما يقولون ونصبح نتباكى على ما اقترفته ايادينا من مصائب واهوال – هكذا نحن –
    احترفنا الكذب والغش والخداع والنفاق بالرغم من ان ديننا الحنيف يمقت ذلك ويحاربة ايما محاربة
    هذا هو واقع الحال الذي لا يسر صديق – والله المستعان
    تراثي قال:
    ديسمبر 9th, 2012 at 12:51 م

    أخي عمر
    أسعد مساءك بكل خير
    ارجو أن تستجيب لطلب احد الاخوة الاعزاء ويكون موضوعك القادم عن حذى الخيل ( بتشديد الذال)
    لعمري هذا من اروع وامتع المواضيع
    ولك مني كل الشكر والتقدير والاحترام
    ودمت بخير
    عاشق التراث القديم قال:
    ديسمبر 9th, 2012 at 12:55 م

    اثني- بهمز الالف المضمومه وتشديد النون - على طلب تراثي ومجهول بادراج موضوع حذى الخيل ( بتشديد الذال) على جدول مقالاتك القادمة
    شاكرين لك وللجميع مشاركاتهم الرائعة
    عمر المدني قال:
    ديسمبر 9th, 2012 at 4:47 م

    اود ان اشكر ابو اسامه وابن البلد وجميع المعلقين على معلوماتهم القيمه واهتمامهم بالمقال حيث يبين هذا ان هناك مازالوا انقياء في هذه الحياة ولم تمسهم لوثة التكنولوجيا بعد
    وهنا اقصد الجانب السيء للتكنولوجيا حيث انني لا استطيع ان اكابر واتجاهل دور التكنولوجيا في امور ضرورية ومحورية في حياتنا كالطب مثلا
    فللجميع مني اجمل التحية والى لقاء قريب ان شاء الله
    عمر المدني قال:
    ديسمبر 9th, 2012 at 4:51 م

    الى الاخ الذي طلب الكتابة عن حذى الخيل ان شاء في الايام القادمه سيكون هناك مقال عن هذا الموضوع
    لك مودتي
    ابن البلد قال:
    ديسمبر 10th, 2012 at 1:59 ص

    أقتطف من أقوال الشاعر اللبناني وديع سعادة ” لم نسمع الشجر يصرخ تحت فؤوس الحطابين , بل سمعنا الحطابين يئنون وهم يقطعون الشجر ”

    أريحوا أنفسكم إذا” وأريحونا…
    المهاجر قال:
    ديسمبر 28th, 2012 at 10:37 م

    السلام عليكم ورحجممة الله
    والله رائعه وتستحق الوقوف عندها وقرأتها والرجوع بالمخيله الى الماضي ايام زراعة الاشجار والاحتفال بعيد الشجره .. الله يرحم هذيك الايام
    كل الشكر لك استاذ عمر ولكل الاخوه المعلقين
    ودمتم سالمين
    المهاجر قال:
    ديسمبر 28th, 2012 at 10:38 م

    السلام عليكم ورحمة الله
    والله رائعه وتستحق الوقوف عندها وقرأتها والرجوع بالمخيله الى الماضي ايام زراعة الاشجار والاحتفال بعيد الشجره .. الله يرحم هذيك الايام
    كل الشكر لك استاذ عمر ولكل الاخوه المعلقين
    ودمتم سالمين


استضافة مجانية من موقع مدونات عبر ! | الموقع غير مسؤول عن محتويات المدونة، فقط صاحب المدونة يتحمل كامل المسؤولية عن مضامينها | التبليغ عن مخالفة- Report copyright abuse | سياسة الخصوصية |نسخة الموبايل