عيد الشجرة..عمر المدني(الرشدان)…دير ابي سعيد
كتبهاعمر المدني ، في 21 تشرين الثاني 2012 الساعة: 14:23 م
عيد الشجرة
لم نكن نطمع بحطب يغذي مدافئنا ولا ظلة تفهر قيظ حرّنا…..الا اننا كنا نحبها ونحب عيدها. في ذاكرتي ومن مفكرتي الطفولية كنت افرأ الفصول واحسب الايام ترقبا للاحتفال بعيدها.
واذا كانت الاعياد الكبيرة تتطلب منا استعدادا وجاهزية كاملة ليكون العيد عيدا فان عيدها كان يستلزم مهمات خاصة ندخرها كلما اعلن العيد عن قدومه : فأس ، صابه ، كريك ، جزمة وملابس عمل. حتى المعلمون كانوا يغمسون انفسهم في رحيق ذاك اليوم فتراهم مشمرين عن سواعدهم شادين عزائمهم احتفاء وتكريما بالشجرة فتسري هممهم وشجاعتهم الى انفسنا فنهب للمساعدة والمشاركة.
سيارة الزراعه يصطحبها قلاب مليء بالاشجار يصطف عند امكنة معلومة مسبقا للجميع قبل الفجر وعند اول صحوة للنهار تلتقي الطلبة فرحين ليس لانه يوم عطلة رسمية بل لانه يو غرس شجرة في رحم الام. يبدا المعلمون بتوزيع الاشتال الملفعة باكياس سوداء الى خاصرتها. نحمل اشتالنا بحنان الى مكان الغرس المعد مسبقا وبايدينا الصغيرة واحلامنا الكبيرة وفرحتنا العميقة نبدا بالاحساس باول رعشات الحب بيننا وبين الارض عبر قلب ذلك الشتلة الصغيرة. وبعد ان نحفر على ظهر الارض ذاك السرير الوثير للطفلة الصغيرة ونغرس جذورها كالانامل في الثرى نهيل التراب برفق ونربص براحتنا حول عنقها الرقيق امام اعين اصدفائنا المراقبة للتعديل او التغيير وفوق رؤوسنا تحلق غمامة من فرح تنفخ نسائم ندية على ارواحنا. وبعد ان ينتصب طفلنا ويتلفع بالتراب نصب الماء لنرويه بعد ان نكون قد رويناه حنانا ودفئا قادمين من شغاف قلوبنا.
يشاطر المعلم تلميذه في غرسها وريها ورعايتها فيتحد الكبير مع الصغير في حب الارض الام الاولى وحب الشجر زينتها.
نقضي سحابة اليوم ونحن منهمكون ومحتفلون بما يليق بهذه النعمة العظيمة . وكان الناس كبارا وصغارا يمتزجزن سوية من اجل غرس هذه الشجرة وكان يجمعهم خيط واحد " حب الارض".
تتولى وزارة الزراعه يوم كان لها دور في الحياة رعايتها وريها والمحافظة عليها . وفي العام المقبل كنا نحث خطانا الى دفيننا النفيس هناك فنرى شجرتنا قد انتصبت صبية تداعبها اصابع الريح وتغسلها دموع الندى فيسري الفرح مرة اخرى الى ارواحنا فتهمس في اذنها كلمة وداع بعد ان نمسد على ناصيتها وغرتها ونعود.
اما اليوم وبعد ان تقدمت البشرية في عالم الاكتشاف وسبر المجهول تعود امتنا (خير امة) الى ظلمات الكهوف الاولى بجهلها فنسيت الشجرة وطمس ذكرها الا اذا كانت هناك مناسبة بطلها وزير زراعة او ما يماثله من المسؤولين امام عدسة تلفاز
واظهر بعض الاشاوس بطولاتهم فاعتدوا عليها واغتصبوها (تبا لك من امه) فامست بلادنا جرداء الا من بعض الاشجار المتباعده هنا وهناك تركت للبكاء والعويل على اخواتها التي طالتها يد الغدر البشريه دون رحمه.
لماذا يتعايش الحجر و الشجر منذ الازل ولايفعلها البشر؟!!!
نحن امة نتسابق بالعدو الى الوراء في كل مناحي حياتنا لان مؤشر بوصلتنا قد اعطب فاصبحنا نسير بكل الاتجاهات بتخبط دون ان نستهدي الى مرفأ حياتنا.
فكل فجر فرج نستعجل له قدوم ليل ترح
تمت
عمر المدني
مساء الثلاثاء/ 20/11/2012
نوفمبر 21st, 2012 at 6:38 م
رائع ابو الرشدان في وصفك لعيد الشجرة وزالبهجه التي كانت تأسرنا ونحن نفرح لغرس شجرة ونسقيها من دفىء قلوبنا ولكن بعدنا عن الشجرة وتلوث جونا
فالحضارة لها ضربية حا نحن اصبحنا ندفعها
نوفمبر 21st, 2012 at 6:38 م
رائع ابو الرشدان في وصفك لعيد الشجرة وزالبهجه التي كانت تأسرنا ونحن نفرح لغرس شجرة ونسقيها من دفىء قلوبنا ولكن بعدنا عن الشجرة وتلوث جونا
فالحضارة لها ضربية حا نحن اصبحنا ندفعها
نوفمبر 21st, 2012 at 9:32 م
شكرا على مقالك الجديد لكن كنت اتمنى ان تنتظر فترة اخرى بعد مقال ابو نوح ففي مقال ابو نوح اعدتنا الى زمن النقاء الصفاء الطهر فكان بمثابة استراحة لنا من هذا الزمن البغيض
نوفمبر 21st, 2012 at 9:33 م
شكرا على مقالك الجديد لكن كنت اتمنى ان تنتظر فترة اخرى بعد مقال ابو نوح ففي مقال ابو نوح اعدتنا الى زمن النقاء الصفاء الطهر فكان بمثابة استراحة لنا من هذا الزمن البغيض
نوفمبر 22nd, 2012 at 12:41 ص
رائع جدا
نوفمبر 22nd, 2012 at 2:52 ص
ليس كعادته كل صباح , تأخر سعود في فتح بقالته لأن ذلك اليوم عطلة رسمية , فلا طلاب ولا موظفين , إنه يوم من أجمل أيامنا , إنه يوم الشجرة العالمي , يوم كانت للأشجار قيمة , وللحياة معنى ! كان الوفاء للأرض عنوان المرحلة , ما من بقعة من الأرض إلا وكانت تزرع , فقد عوض الإخلاص والتفاني في حب الأرض والآخرين , ما كابده فلاحونا الأوائل من بدائية الادوات وعظم الفاقة , فقد زرع الدبدب وصجير والسقاية وزرعت شعوب الحجي أيضا” وهي التي يصعب فيها مجرد المشي ليس إلا.
كأن الناس في ذلك الزمان كانوا من طينة أخرى , أستحضر الآن من ذاكرتي القديمة صورا” مشرفة للرجال الأوائل وهم يقدمون الدروس العملية في التمسك بالأرض وحبها , كان خالي الأستاذ حمد قد زرع للتو أشتالا” من الزيتون في الدباس , كنت أشاهده بعد عصر كل يوم متجها” نحوها مشيا” على الأقدام , يحمل فأسا” بيد , وقلن ماء باليد الأخرى , كان هذا من أكثر المشاهد تكرارا” في ذاكرتي إضافة لأبي نوح مع حاكورته. أما الأستاذ جميل العربي فقد تبرع بسقاية الشجر في الجزيرة الوسطية في سوق دير أبي سعيد , إليه يعود الفضل بعد الله في نجاحها , ومع التراكتور أبو تنك صغير بدأ رحلته معها , لم يكن ليغادر أيا” منها إلا بعد التأكد من ارتوائها . وقد أزيل معظم هذه الاشجار فيما بعد بعد تضييق الجزيرة لتوسعة الشارع . قائمة الرجال الأوائل طويلة ولا تنتهي.
في يوم الشجرة , كانت - ولا تزال- توزع الأشجار مجانا” , كنا نحرص دائما” على غرسها في ذلك اليوم تحديدا” ونلقى التشجيع والدعم من الأهل ومعلمينا الأفاضل , كنت أحس حب الشجرة الحقيقي في عيون موظفي الزراعة يومها , كان الجميع منشغلين بالزراعة , كان الجميع يتحدثون عن حب الأرض , في المدرسة كتب التعليم الزراعي وتطبيقاتها العملية بالحديقة , لا تخلو أي دار من حاكورة مزروعة أو بعض من الطيور , أو رؤوس من الماعز و الغنم أو البقر , البرامج الإرشادية , عرض الأفلام التوعوية , البرامج الإذاعية للمزارعين , إن برنامج ” أخي المزارع ” لمازن القبج لا يزال صداه في أذني حتى اليوم , إنه أجمل ما قدمته الإذاعة الأردنية حسب رأيي لأنه كان يمس شغاف قلوبنا يومها , كنا ننتظره قبل الذهاب إلى المدرسة , كان هذا البرنامج هو ميقاتنا اليومي , فعندما يأتي نعلم أن موعد المدرسة قد أوشك , فبانتهائه نكون على مقربة من أولى فقرات الطابور الصباحي , فنركض نحوها , لا أدري الآن بشوق أم لا .
ذات مرة أحضرت بضع أشتال من السرو في يوم الشجرة , وزرعتها بحاكورة الدار , وما هي إلا سنوات قليلة حتى تطاولت لتناطح السماء , وكم كنت أفرح عندما أراها , وبقيت كذلك حتى تم فتح شارع من هناك فاقتلعت جراء ذلك. بعض الأشتال في اليوم التالي كانت تحضر إلى المدرسة ليأخذها الطلاب ويتعهدوا بزراعتها وفعلا” كانوا يفعلون , البعض كان يأخذها من الزراعة مباشرة ليزرعها أينما شاء .
أظن أن العطلة في ذلك اليوم هي من كان يجلب الإنتباه إلى أهميته , ألاحظ ذلك بالمناسبات التي لا تعطل فيها الدوائر الحكومية , تمر المناسبة ولا نعلم بها , إذا” لماذا ألغيت العطلة في ذلك اليوم ؟!!
لم تجمع أمة من الأمم على أي شيء إلا على محبتها للشجرة , فلنحافظ على الموجود منها , ولنغرس قدر ما نستطيع , ولعل حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم ” إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فليزرعها ” لهو أبلغ تعبير على ذلك.
وإلى اللقاء
نوفمبر 22nd, 2012 at 8:29 ص
ان عيد الشجرة ذكرني بثلاث شجرات واحدة تاريخية وتخص الكورة وهي شجرة القينوسي فعند وصولينا ايها فذلك اعلان بموعد الهبوط في القرية الكبيرةديرابي سعيد
الشجرة الثانية هي الزيتونةوتخص دير ابي سعيد فقد كانت احد معالم دير ابي سعيد فكانت عبارة مكاتب لكتاب الاستدعايات وكانت علامة ارشادية للناس (كلن بعضهم يقول للاخر لاقيني عند الزيتونة .شفته عند الزيتونة الى آخره
الشجرة الثالثة.تخص الحارة الفوقا وهي خروبة دار احمد الموسى ايضا كانت معلم لهم فيقولون صارت غنم ابو طالب عند الخروبة وهكذا
وجميعها طالتها يد الغدر واستبدلت بالمباني واغتيلت بدم بارد
نوفمبر 22nd, 2012 at 9:23 ص
أحسنت يا أخي ( مجهول) على هذه المشاركة الرائعة عن الشجرات التاريخية الثلاث , فلغتك معبرة وسردك شيق , وعليه أقترح عليك إن أردت الظهور بإسم مجهول , فليكن إسم رمزي حتى تتم مخاطبتك من خلاله وتمييزك من الكثيرين اللذين يشتركون معك بإسم مجهول , مع الإحترام والتقدير الكبيرين لكل من يكتب ولو حتى كلمة واحدة .
الشجرات الثلاث كانت معالم بارزة من معالم دير أبي سعيد , بالإضافة لشجرة القينوسي التي كانت معلما” من معالم الأردن كله وليس دير أبي سعيد أو سموع أو الشمال! وهي تستحق مقالات خاصة وليس مجرد تعليق , لقد خدمت في مناطق كثيرة متعددة من المفرق , والتقيت بالعديدين هناك ممن كانوا يأتون بأغنامهم للتعزيب بها في الربيع في منطقتنا, وعندما يسألونني عن بلدي أقول لهم من دير أبي سعيد , فيردون فورا” : آه عند الشجرة , أو غرب الشجرة , أو أن يذكروا لي المنطقة التي كانوا ينزلون بها وغالبا” ما تكون منطقة عيون الحمام نظرا” لتوفر الماء والكلاْ لأغنامهم, فيبادرونني بالقول : تعرف الشجرة الكبيرة ؟ عاد غربها نكون ! ماذا أقول لهم لو ذهبت من جديد هناك وسألوني عن تلك الشجرة ؟
من الأشجار المعروفة بالحارة التحتى وحارة السوق , منها ما زال ومنها ما تم اقتلاعه:
1- خروبة محمود الفاضل.
2- كيناية مصطفى العوض.
3- زنزلختتة أبو جميل النوري.
4- كيناية أبو غيث.
5- تينة صالح السعيد.
6- سروة مطر الهزاع.
7- سروات أبو بشار.
8- لوزات أبو مرعي.
9- لزابات علي العربي.
10- كينايات مرحبا.
وعروسها جميعها في دير أبي سعيد زيتونة السوق الرومية.
نوفمبر 22nd, 2012 at 10:39 ص
لعلي لا أبالغ إن قلت لكم أن معظم أهالي دير أبي سعيد لا يعرفون مديرية الزراعة الحالية , ليس إنتقاصا” من أهمية موظفيها , فمعضمهم مهندسين يشار إليهم بالبنان , ولكن لأن يعدنا السري عن الزراعة هو من أبعدنا عنهم.
كنا بالسابق على تواصل دائم مع موظفي الزراعة , نعرفهم جيدا ” , نذكر أسماءهم , نتابعهم أثناء زياراتنا في البيوت , إما للإرشاد أو تطعيم المواشي أو حتى الدجاج , هل تصدقون أن حملات تطعيم الدجاج ضد مرض نيوكاسيل كانت تتم من قبلهم في المنازل , كم كانوا رائعين وهم يتفحصون هذه الشجرة أو النعجة , أو الدجاجة , أذكر تركتر الرش الاخضر الفريد في تصميمه حيث كان التنك من الأمام , ويلتف على جانبيه بربيش أحمر طويل ليصل الأشجار , وكان يشارك المزارعين رش أشجارهم , أذكر بك أب الفوكس الأبيض المكشوف , وسيارة اللاندكروزر القديمة , وسيارة اللاندروفر. كان الجميع مخلصا” في عمله , لأنهم التصقوا باصلهم , التصقوا بالأرض.
آه لو تعود تلك الأيام …
نوفمبر 22nd, 2012 at 11:49 ص
الحديث عن عيد الشجرة , ليس إلا مناسبة للحديث عن الشجرة وأهميتها , كان دور طواف الحراج في السابق عظيما” , لقد حافظ طوافوا الحراج على ثروتنا الحرجية لعقود , وكانت مواقفهم حازمة ممن يعتدي على شجرة هنا أو هناك , من أولئك النفر المخلصين أذكر أحدهم كان يأتي على دراجته ويتجه نحو جفين , وأظنه من منطقة المشارع , لم نكن نعلم أين يتجه تحديدا” , وبعد أن كبرت إصطحبني صديق مع نفر آخرين نحو مستنبت جفين , فإذا هو جنة على الأرض , كان ذلك في فصل الربيع , حيث اختلط الزهر على الأرض مع الشجر في الاعالي ليرسم لوحة لا يمكن التعبير عنها بكلمات , كنت وأنا تحت وقع الصدمة الأولى أخال نفسي كما لو كنت أمشي في غابات السافانا , عندها علمت إلى أين كان يتجه صاحب الدراجة الياماها الحمراء , وأدركت أن حركاتنا الصبيانية يومها معه بعد أن سقط بدراجته ذات مرة ثم طاردناه بكلماتنا ” أبو الوقعات ” ما هي إلا واحدة من خطايانا الكثيرة , ولكن عزائي الوحيد أننا كنا صغارا” ربما لا نؤاخذ على تصرفاتنا بعد.
إصطحبني المرحوم جدي ذات مرة نحو بلوطة , لم أكن قد دخلت المدرسة بعد , وكنا نأتي إلى دير أبي سعيد من الزرقاء بين فترة وأخرى, هناك عمل حفرة بالأرض بجانب إحدى السناسل , ثم قال لي : بدنا نزرع بلوط , وأعطاني بيدي حبتين من البلوط وقال لي إرمها داخل الحفرة , ففعلت ثم أهلنا عليها التراب سوية , وقال لي بعد سنة بتصير شجرة , لقد كان هذا الدرس الاول لي في معنى حب الارض , وتابعت فيما بعد دروسا” عملية له أكثر تأثيرا” , تابعت أكوام الصوان التي استخرجها من الأرض القبلية , وتابعت زراعته لزيتون الخلة , كان الرجال الأوائل متمسكين بالأرض تمسكهم بالحياه , ويتفائلون حتى بالموسم القادم.
رحم الله جميع موتانا وأرشدنا للسير على خطى الصالحين منهم
نوفمبر 22nd, 2012 at 1:14 م
ابن البلد
انت انسان اكثر من رائع
دمت بخير
نوفمبر 22nd, 2012 at 2:36 م
تفاصيل دقيقه جدا وجميله اشكرك الاستاذ ابن البلد والاستاذ عمر ومجهول على كل هذه المعلومات الجميله من الايام الماضيه الجميله
نوفمبر 22nd, 2012 at 11:09 م
السلام عليكم
هناك مستنبتات كثيره في الكوره مهمله وكما قال الاخ عمر لما كانت وزارة زراعه ولان للاسف اسم وزاره ومش بس هيك نفس الطوافين برتشو وبسمحو للاخرين بقص الشجر
العالم كله يقدس الشجر الا العرب مجرمين مع الشجر
نوفمبر 22nd, 2012 at 11:22 م
بارك الله بالجميع
نوفمبر 23rd, 2012 at 1:50 ص
نعم كان للشجرة قيمة عظيمه وهي بالفعل رئة للمجتمع الذي يقدر قيمتها ولاكن للاسف شعوبنا ما بتغار لا على شجر ولا ما يحزنون
ابن البلد نسيت الكينايه على مثلث الاشرفيه فهي قديمه جدا جدا
اشكركم على انتباهكم للشجره في هذا الزمن الذي تغير كثيرا للاسوى
نوفمبر 23rd, 2012 at 2:20 ص
من الأشجار المعروفة بالحارة التحتى وحارة السوق , منها ما زال ومنها ما تم اقتلاعه:
1- خروبة محمود الفاضل.
2- كيناية مصطفى العوض.
3- زنزلختتة أبو جميل النوري.
4- كيناية أبو غيث.
5- تينة صالح السعيد.
6- سروة مطر الهزاع.
7- سروات أبو بشار.
8- لوزات أبو مرعي.
9- لزابات علي العربي.
10- كينايات مرحبا.
وعروسها جميعها في دير أبي سعيد زيتونة السوق الرومية
اشكر ذاكرتك
نوفمبر 23rd, 2012 at 9:10 ص
الأخ محمود بني حمد , تحياتي لك وأشكرك على تذكيري بشجرة الكينا على مثلث الأشرفية , وفعلا” هي معلم رئيسي للبلدة , ولكن كنت قد ركزت على أشجار دير أبي سعيد كوني من المنطقة وبالتالي أتذكرها أكثر , ومن المؤكد وجود أشجار أخرى عزيزة على أصحابها وتحمل ذكرياتهم في جديتا أو كفرالماء أو كفرعوان أو بيت ايس أو كفرراكب أو جفين وبقية مناطقنا الغالية.
من الأشجار الجميلة شجرة الزنزلخت , هكذا كنا نسميها وأظنها كذلك , شجرة من منشأ استوائي تتميز بارتفاعها الشاهق وساقها الأسطواني , أوراقها طولية رفيعة مثلثية الشكل في رؤوسها , تحمل ثمرا” كروي الشكل تماما” بحجم خرزة المسبحة , كانت إحداها على الشارع الرئيسي جنوب الجامع القديم , مكان البنك الإسلامي القديم , وفي ظلها كانت خيمة أبو جميل النوري حيث يسكن هناك , تم اقتلاع هذه الشجرة عند توسعة الطريق عام 1968م , ويحزنني أنني حضرت تلك المأساه في بداية طفولتي , أحضر في البداية جرافة ( الشبل ) ولكنها فشلت , ولم يعد بالإمكان إلا الإستنجاد بإحدى جرافات الجنزير والتي أنهت المهمة. كان هناك شجرتين منها في منطقة البساتين في حاكورة أبو سامح مكان مدرسة البنات الحالية بالحارة الغربية ,وواحدة لا تزال في منطقة الخلة.
من دير أبي سعيد كنا نشاهد إحدى الأشجار الضخمة في جفين وأظنها قرب دكانة المرحوم محمد العثمان حاليا” أو على الجبل المقابل , كنا نشاهدها لأن جفين كانت يومها قرية صغيرة جدا” والمساحات الفارغة تتيح مجالا” أكبر للرؤية , وكان لي أن ذهبت فبل أسبوع إلى جفين وتفاجئت بمدى التطور والعمران الذي تشهده , ولو أنني تمنيت لو لم يكن ذلك على حساب المباني القديمة , وهنا لا يسعني إلا أن أتوجه بالتحية لأهالي قرية صمد واللذين تركوا قريتهم القديمة كما هي وبنوا لأنفسهم بديلا” عنها عندما شعروا أنه لا بد من اللحاق بركب التطور ولا بد من البناء , فحافظوا على القديم واستفادوا من الجديد.
أعود لزيارتي إلى جفين , فقد أبهرتني إحدى الحارات القديمة المطلة على بيسان من أراضي فلسطين , كان الوقت ليلا” , وهنا لا يسعني إلا أن أترك لمن أراد أن يرى ما رأيت من جمال أخاذ , أن يرى ذلك بنفسه , لأنه ما من كلمات أستطيع أن أعبر بها عن جمال الإطلالة على فلسطين من الحارة التي سميت ( حارة بيسان ) , وأسأل الله تعالى أن تعود فلسطين إلى أهلها.
كانت هذه خاطرة بسيطة أوحى لي بكتابتها الأخ محمود بني حمد والذي أشكر له ولغيره مساهماتهم ومرورهم الكريم.
والى اللقاء ان شاء الله
نوفمبر 23rd, 2012 at 10:11 ص
الاخ عمر
بعد التحية
حذى الخيل ( بتشديد الذال) من الاشياء التي اندثرت وكنا ونحن صغار نحرص على الذهاب الى سوق الحلال يوم الجمعة ( مكان السيرالان) لمشاهدة الحذاء بتشديد الذال - وهو يقوم بمهمته وعلى ما اذكر كان نصرانيا يلبس شماغ ازرق جاد المزاج وخاصة ان اقترب الضغار منه خشية عليهم من حصان يتألم تحت وطأة العملية فربما يفلت أ و ( يعقط) صغيرا فيتحمل مسؤولية ذلك
كانت عدته يضعها في كيس خيش صغير يشبه اكباس رز الكبسة حاليافيها وشاكوش ومبرد والحذوة ومنه ما يكون صغيرا او وسط او كبير وحسب حجم حافر الفرس
كان سوق الحلال في ذلك الوقت يغص بالماشية والابقار وغيرها من الحيوانات الاخرى
ووقتها كان ريحان الشريدة مسؤولا عنةأخذ مبلغ ضئيل يتقاضاه لصندوق البلدية عن كل عملية بيع ويدفعا عادة المشتري وق يقسم المبلغ على الطرفين البائع والمشتري ويقطع لهم وصلا بالمبلغ
وكان بعضهم وتهربا من دفع الباج يغمز المشتري للبيع حارج السوق وبعيدا عن اعين ريحان وذات مرة وبحسن نية أخبر الصغير ريحان قائلا له عموه ذاك الزلمة باع الخروف لفلان وعلى ما أظن نهره ريحان وأخذ منهم الباج
أعود الى حذاء الخيل الذي نسيت لقبه او اسمه وان لم تخني الذاكره كان من الاشرقية او بيت ايدس
كان في مثل هذا الوقت يعج السوق بالخيل للحذو واستعدادا لموسم الفلاح والزراعة وكان يتقاضى أجرة لا تزيد عن ربع دينار
كنا ننظر عن بعد كيف تتم عملية الحذاء لاننا نعرف مسبقا انه سينهرنا اذا ما اقتربنا منه فصرنا نعرف الدرس جيدا باستثناء المرجوم جمال فكان يقترب بل يجلس بالقرب منه ونسمعه اي الرجل النصراني يحي جمال كقوله كيفك جمال او شلونك وكنا نغبط جمال على ذلك متمنيين ان نكون مكانه لنشاهد عملية الحذاء من قرب
سقت هذا الحديث لان له ارتباط بما ينشره عمر عن تاريخ دير ابي سعيد القديم ويستحق حذاء الخبل الكتابة وشكرا
نوفمبر 23rd, 2012 at 10:29 ص
حذاء الخيل في سوق الحلال , هو سالم طاشمان من بلدة كفرأبيل , وكان بلباسه الفلاحي وأدواته المعروفة الخاصة بحذاء الخيل , واحدا” من العلامات البارزة أيام الجمع والثلاثاء , أيام سوق الحلال الثاني , حيث كان السوق القديم بجانب ببور أبو نوح , مقابل مدرسة السواقة , ومقابل دار جميل العباس , وأعتذر للخروج عن موضوع المقال.
نوفمبر 23rd, 2012 at 12:22 م
صباح الخيرات لكم
اشكركم لانكم اخذتموني من هذا الحاضر الكئيب الى ايام الجمال القديم
نوفمبر 23rd, 2012 at 12:40 م
انظر الان الى اشجار كبيره في البلد وكنت انا واصدقائي زرعناها بالابتدائيه فتدمع عيني
والله غيه ناس مجرمه بالشجر لايقطعو الجدوع ولكن من القاع
الله يلعنهم ما احقرهم كله مشان المال
نوفمبر 24th, 2012 at 1:20 ص
كلما رايت شجرة القينوسي تذكرت كم نحن مجرمون
الله يقطع ايد كل واحد كان السبب بشجرة القينوسي
نوفمبر 24th, 2012 at 7:29 ص
في كل مقالة تذكرنا بالماضي الجميل يحار الانسان من اين يبدأ
اولا اشكر الاخ عمر على استجابته للكتابة عن عيد الشجرة - كلماتك يا اخ عمر كلمات نطاسي بارع يشخص الالم ويصف الدواء -
اما اخي ابن البلد فاقول حماك الله وحمى لك هذه الذاكرة التي لا تزال تختزن لنا الذكريات الرائعة عن الماضي
كلما تذكرت عيد الشجرة او مرت المناسبة الآن - طبعا هذه الايام كما هو كل شئ افرغت من مضمونها الحقيقي واصبحت مناسبة لعرض بدلات المسؤولين المستوردة من اشهر دور الازياء العالمية ك “بييركاردان ” وكارتييه وغيرها من دور الازياء الباريسية لا اكثر ولا اقل
اصبح كثير من وسائل الاعلام وكميراتهم العاهرة ابواق نفاق وتسلق للوصول الى منصب ما او الحصول على مكافاة مالية ما ليس الا
مثلا عشنا وترعرعنا على شعار ” الاردن اخضر عام كذا —-” يمر ذلك العام ويمر عشرات الاعوام بعده ونرى انه اصبح اكثر تصحر واكثر صفرة- يتم اقتلاع الاشجار بدلا من زرعها - واكبر دليل ان الامطار اصبحت نادرة بسبب قلة الاشجار - اذكر انه درسنا في احد الكتب في الابتدائية - اعتقد كتاب العلوم وكان عن اهمية الشجرة حيث انه ذكر فعلا ان الاشجار تستجلب الامطار
فعلا هذه حقيقة فلو عدنا الى الوراء كانت الامطار عندنا اكثر من دول الخليج مثلا ب مئة مرة مثلا من الامارات - بسبب قلة اللاشجار
منذ عشرة سنوات انقلبت الاية - حيث ازلنا الاشجار وهم قاموا بزراعة عشرات الملايين من الاشجار - وفعلا اصبحت الامطار في الامارات اكثر من الاردن الان
كان عيد الشجرة عيد عند الجميع اقصد جميع افراد الاسرة والحارة والبلد صغارا وكبارا
اترحم على روح ابن العم شاهر الشريدة ” ابو عصام ” عندما كان مديرا للزراعة في ذلك الوقت وكانت دائرة الزراعة ” هكذا كانت تسمى - موجودة في مزل دار عمي محمد الجبر الشريدة في الحارة الفوقا - لا تزال موجودة - ولحسن حظي كان بيتنا بجوار الزراعة - لا اريد ان نتوغل فيما كانت تقدمة من خدمات فهذا لوحده بحاجة الى مجلد لسرد تفاصيلة
كان يتجمع اهل البلد منذ الصباح عند دائرة الزراعة للاحتفال بهذه المناسبة
ما اود ان اشير اليه هنا وهو عندي طبعا بيت القصيد الجميع اتى بعفوية وحب ليمثل نفسة واهله في اظهار هذه المناسبة الغالية والمشاركة بها بكل همة ونشاط
وللحديث بقية
هذاك زمان لاول
وساق الله ع أياااااااااااام زمان
نوفمبر 24th, 2012 at 7:59 ص
في صبيحة يوم عيد الشجرة وكان يوم اجازة - اي عطلة للجميع وهو 15 كانون الثاني من كل عام يجتمع منذ الصباح الباكر العديد من الناس للمشاركة - الجميع في اجازة ما عدا موظفي الزراعة - خلية من النشاط والحيوية - تعلو وجوههم البشاشة والبشر ةالاشراق والابتسامه- كيف لا فهذا يوم عيدهم والعرس عندهم - هم اهل العرس ” هكذا كان اتذكر القلاب او اكثر محمل بالاشجار من مختلف الانواع وجميع موظفي الزراعة مستنفرين لهذا العرس وقد تم ترتيب كل شئ من الف الى الياء اذكر موظفي الزراعة شاهر الشريدة” ابوعصام ” ومحمد احمد المصلح ” ابو قاسم ” ومحمد صالح هليل ابو عزيز وكريم الشحادة ابو محمد وعلي العربي العلي ابوعارف وزكي وسائق تراكتور الزراعة من كثرالما من قوم ابو عرقوب كلهم على اهبة الاستعداد لاظهار هذا العرس باجمل صورة واحلى حلة
كان يتم تحديد اماكن للاحتفال حيث يتم الذهاب لها لزراعتها - مثلا سجير - المشماس - المصقاع - بلوطة - الجرد او غيرها الكثير - ايضا حدائق المدارس كانت خلايا نشاط لهذه المناسبة
من اشهر الاشجار في الحارة الفوقا : الخروبة هكذا كانت تسمى وهي ملاسقة لبيت احمدالموسى ابو الزبدة من جهة الجنوب - هي بالحقيقة لاهل صالح المصلح وكانت من اهم معالم الحارة الفوقا - انا مثلا كنت ولازلت وسابقى احبها واحترمها واجلها هي واهلها اكثر بمليون مرة من كثير من المباني الشاهقة والمزيفة في بلدي - كنا نستريح بظلها وقت الصيف وناكل من ثمرها خروبا كطعم الشهد لا بل اطيب - للاسف تم ازالتها -
ومن اهم الاشجار الاخرى في الحارة الفوقا - شجرات ام جميل - الله ما اروعهن - شمال المخفر - او جنوب شرق المستشفى وهن سياج من اشجار اللزاب والسرو تحيط بحاكورة ام جميل على شكل مستطيل - كن يمثلن المكان الاروع للدراسة تحت ظلهن في الصيف لحسن الحظ لا يزلن لحد اليوم وان كانت قد ازيلت بعض منهن من اجل العمار
وكذلك لزابات دار احمد العربي لحسن الحظ موجودات
وللحديث بقية
هذاك زمان لاول
وساق الله ع أياااااااااااام زمان
نوفمبر 24th, 2012 at 8:27 ص
عندما اتذكر عيد الشجرة اتذكر كم كانت الشجرة والنبات عموما مهمة لنا في تلك الايام الغابرة
فعلى سبيل المثال ساذكر ماذا كان يتم عندنا نحن في البيت من اهمية اعتناء وزراعة النباتات والاشجار عموما- وانا عندما اروي ذلك لا اقصد نفسي انا - ولا احب انا احكي عن نفسي لكني عندما اتحدث عن الماضي وعن نفسي فهو صورة طبق الاصل لما كان يحدث لدينا جميعا وبدون استثناء
وهذه الادوار لم يتم الاتفاق عليها مسبقا - ابدا - بل رسمت بعفوية مطلقة -
فثملا نحن الالاود مسؤولين عن الاشجار زراعتها وسقايتها والاعتناء بها وقطف ثمارها
اخواتي البنات يقمن بزراعة والاعتناء بنباتات الزينة داخل وخارج البيت – داخلية وخارجية - : عرف الديك والجوري بجميع الوانه والقدسي وشب الزريف ونبات “العمة والكنه” – هكذا تسمى – وهي نبتة جميلة جدا لها ازهار صغيرة الحجم وعديده وحمراء اللون ولها اشواك – والمقصود هنا ان الاشواك هي العمة والازهار هي الكنة – مع حبي واحترامي وتقديري لكل نساء بلدي ومكنسة الجنة والبعيثران - رائحتة زكية جدا - فاذكر مدخل بيتنا كان جنة حيث جميع اشجار الزينة العطرية الفواحة والالوان الرائعة التي تفتح النفس وكذلك شجرة الكالونيا حيث ان عطرها الفواح كان ينتشر في الافاق وتملئ رائحته الحاره كلها كانت تتصدر نباتات مدخل بيتنا -وهناك زينة المنزل في الداخل : المكحلة والمحكمة - والريحان يبعث اطايب الروائح في المنزل - اتذكر والدي رحمة الله عليه - كان يرش الريحان بقليل من الماء ثم يضربة بكلتا يدية ضربات خفيفة يتم على اثرها نشر رائحة الريحان في جميع ارجاء المنزل
امي كانت تقوم بزراعة الخضار بمختلف انواعه الكوسا والبندورة والباذنجان وغيره وكذلك القزحة والعصفر واليانسون والشومر
ابي رحمة الله عليه كان يقلم الاشجار والنباتات ويرعى كل ما ذكر
هذا الادوار لم ترسم لنا ابدا بل هكذا رسمت بعفوية وتلقائية ورعة ذلك الزمان
الله على تلك الايام ما اروعها
وللحديث بقية
هذاك زمان لاول
وساق الله ع أياااااااااااام زمان
نوفمبر 24th, 2012 at 9:14 ص
مما اتذكرة عن الشجره وعيدها انه في الثمنينيات من القرن الماضي تم زراعة الجزيرة الوسطية لشارع دير ابي سعيد الرئيسي بالاشجار كانت على ما اتذكر زيتون وتم استبدال بعضها لاحقا بعد ان قلعت من بعض العابثين بشجر الدفلا
المهم انه تم قلع بعض الاشجار من قبل بعض العابثين او من قبل بعض المحتاجين لها - نضع الف خط احمر ومئة اشارة تعجب و 300 اشارة استفهام تحت المحتاجين لها - غضب من هذا العمل الشائن الكثير من العقلاء في البلد وعلى راسهم رئيس البلدية والمتصرف – او مدير القضاء - المهم - قام المتصرف – او مدير القضاء ” باستدعاء مدراء المدارس وطلب منهم ضرورة توعية الطلاب وحثهم على عدم قلع هذه الاشجار وقال - مش مشكلة لو قلعت بعض الاشجار - من المستحيل اجتثاث العبث نهائيا - لكن دورنا التقليل منه ما امكن - ولا تئيسوا من تكرار ذلك وانت يا مدير الزراعة كل ما قلعت شجرة ازرع مكانها ع طول - نجحت خطة ذلك الرجل ايما نجاح ونمت الشجرات وصارت تناطح اعمدة الكهرباء كمنارات حب وخير تبعث الاكسجين والحياة في سماء بلدتنا التي لوثتها بشاعة من تنفثة من ادخنة وسموم قاتله محركات سيارات الذيزل الممنوعة من العمل في كل دول العالم المتحضرة بدون استعمال فلتر جبار يمنع تسرب هذا الكم الهائل من الادخنة المسممة للجو وللناس والكائنات عموما
اتذكر ذلك الانسان ” مدير قضاء الكورة ” واتذكر كم كان رجال الامس نشامى ومخلصين فعلا وعملا لا اقوالا فارغة واعلام كاذب مخادع ليس لها من هدف سواء ملء الصحف باخبار لا تسمن ولا تغني من جوع
هذاك زمان لاول
وساق الله ع أياااااااااااام زمان
نوفمبر 24th, 2012 at 9:23 ص
اثني على طلب الاخ مجهول في ادراج موضوع “حذى الخيل” وكذلك “دائرة الزراعة القديمة” على جدول مواضيعك اخي الحبيب عمر في قادم مقالاتك الرائعة
ولكما مني خالص الحب والشكر والاحترام
هذاك زمان لاول
وساق الله ع أياااااااااااام زمان
نوفمبر 24th, 2012 at 11:56 ص
عيد الشجرة قادنا للحديث عن الأشجار في بلدنا , ثم عن النباتات , واستعرض أبو أسامة بعض أروع نباتات الزينة , وبهذه المناسبة أحييه وأشكره على هذه الكتابات الرائعة , وقد قلقت بسبب تأخره بالرد ليس كغير عادته , واليوم كم كنت سعيدا” عندما قرأت تعليقاته , وكنت أشاهد نباتات الزينة تلك في مدخل دارهم وعلى طول السور الغربي سواء عندما كنت أدرس في مدرسة أم جمال , أو عندما كنت أزوره , كان نبات المحكمة مشهورا” وقتها وكذلك نبات إسمه الست المستحية , وأجزم أن من عرفنا بهذا النبات الأخير هو الأستاذ عبد الرحمن جرادات , حيث كان من ضمن كتب التعليم الزراعي دروس كثيرة عن نباتات الزينة.
كان الناس يهتمون كثيرا” بنباتات الزينة , ولكن هناك ملاحظة مهمة وهي أنهم على حبهم لها واهتماماتهم بها , إلا أنهم لم يكونوا يعيرون أدنى إهتمام لشكل القوارة التي سوف يزرعونها بها , فمثلا” قد تجد نبات المحكمة قد زرع في تنكة سمنة الغزاين الصغيرة وبجانبه نبات العطرية في تنكة حلاوة- كانت الحلاوة تأتي في سطل يسمى نصية حلاوة- أما نبات الريحان فقد يزرع في قلن بلاستك , وقد تجد