شعب ومقاليع…عمر المدني(الرشدان)..دير ابي سعيد
كتبهاعمر المدني ، في 4 تشرين الثاني 2012 الساعة: 19:28 م
شعب ومقاليع
البّد بعينه من جعل حارتنا ذات يوم تستعر على صفيح ساخن فوجود بابور الطحين وسوق الحلال وطبيعة جغرافيته المميزه …. حيث انه نقطة العبور الوحيدة المنفذة الى جفين ونقطة ثانوية تشكل ممرا الى كفرالماء. هاتان القريتان كانتا عدوين لدودين لابناء البّد ما انفك التماس وتبادل الشتائم بيننا وبينهم على مر ايام طويله. فالاولاد المرافقون ابائهم الى بابور الطحين او الى سوق الحلال كانوا قد شكلوا خلايا متينه قيما بينهم تغير فجأة على اولاد الحارة وتعتدي عليهم وكان ذلك يستدعي توحدنا للرد وبشتى الطرق.
بعضنا عمد الى فك وثاق واربطة الحمير والدواب المربوطة المعده لنقل الطحين كنوع من الضغط وبعضنا كان يرشق حجارة بشكل عشوائي ويولي هاربا.
تلك الحقبة الهمتنا اجتراح معجزات لوقف طوفان الغرباء وتهديدهم وتوحدهم ضدنا. كانت شعب المطاط النادرة بين ايدينا هو السلاح الاكثر فعالية وفتكا ولكن لكثرة اخطاءه الهدف ولمداه المحدود ولارتكاب اخطاء فادحه كنيران صديقه اوجدت المستجدات في تلك المرحله تحديات كان لابد من اجتيازها حتى يبقى كامل البد تحت سيادتنا.
المرحوم جمال ابو زيتون كرجل مهتم بالاسلحه الفرديه وبعد استشارته حول استراتيجيات تعبويه ناجحه اقترح المقليعيه واظهر استعداد تام على صناعتها …………….وبدا العمل. …………..تفرقنا بكل الامكنه لجمع السنة البساطير والخيطان والشفرات وكل المهمات اللازمه استعدادا للمرحله القادمه.ووضعت هذه الترسانة والامكانيات تحت امرة وتصرف جمال الذي اظهر مهارات فائقة من حيث جودة المقاليع ودقة اصابتها ومداها المفاجىء. وكان جمال نفسه هو من يجربها عند اعلان جاهزيتها. كنا نتلقف المقاليع بشغف كسلاح فردي فعال وكان جمال قد اضاف بطاريات البرك والفلاش كنوع من الذخائر المميزه.
اصبحت الشعب والمقاليع بيد كل من استطاع حمل السلاح ليرابط على تخومها بكل شرف واسندت قيادة العمليات الى اكبرنا سنا الذي ارتاى ان المواجهة قد توقع خسائر بيننا وانبثقت عبقريته بخطة محكمة وهي الوقوف على طرف عراق ابو علي ودك فلول اولاد جفين بكل ما اوتي من قوة وحسب خطة مرسومة فبعد رشق الحجارة بالايدي تدخل قطاعات الشعب لاستمرار زخم الرماية وبالتالي تاتي المقاليع (عنصر المفاجأة) كسلاح بعيد المدى وسجلت الايام انتصارات باهرة في تاريخ الحارة العسكري حتى ان بعض اولاد جفين لجأوا الى دفع المكوس (الخاوة) وهم الاولاد الباعة الذين كانوا يحملون البوظة من محلات دخنوش الى جفين وطالما دفعوا بحبات مقابل حمايتهم ودائما كانوا يحظون بذلك والتي نظر اليها اولاد جفين على انها خيانة.
لم تكن جبهة كفرالماء بذاك القدر المستعر كجفين وذلك ان البد يشكل ممرا ثانويا الى كفرالماء ولكن التاريخ سجل اشتباكات مع اولاد كفرالماء وخاصة بعدما لمع نجم زايد الكمل كفارس عدائي قوي المراس وعنيد واعتدائه المتكرر على اراضي الميسر لصيد العصافير.وتلك الموقعه اثبتت ان المقليعيه سلاح لايمكن مقاومته وخاصة عندما اشترك جمال نفسه على احد الجبهات.
ظلت المواجهات حامية الوطيس والحدود ساخنة حتى تم عقد صلح هش بين الاطراف انتهك سريعا فعادت المواجهات من جديد.
بقي الامر هكذا حتى اعترف الجميع برسم الحدود الجديده لكل منطقة وبعد اخذ ضمانات من الجميع للعيش بسلام……..وكان ما كان.
هذه صفحة قد تكون دموية من ارشيف قديم الا انها كانت بلون الدحنون رمز العشق والحب والجمال
تمت
عمر المدني
مساء السبت/ 20/10/2012
نوفمبر 4th, 2012 at 7:56 م
جميل جدا ابو الرشدان وانت تتحفنا بتصوير هذه الوقائع وكأننا على تخوم حرب مستعرة وحامية الوطيس
ايام على شقاوتها تبقى جميلة حلوة كجمال تعابيرك ولغتك
سلمك الله من كل مكروه
نوفمبر 4th, 2012 at 10:21 م
الإخوة الأعزاء :
من موقع بد الزيتون الغربي انطلقت الشرارة الأولى لمعارك طفولتنا , بدأ الأمر باعتداءات مفاجئة على أولاد الطحانة , لم يكفيهم يومها أن يتكبدوا ما تكبدوه من مشقة السفر من كفرالماء وجفين ومرحبا نحو ببور فلاح , فيظهر( جمال)فجأة بمقليعيته السوداء المشهورة , ليزيدهم هما” فوق همهم , ثم يروي لنا بطولاته في معارك لم نشهدها, أذكره عندما كان يمثل لنا كيف أن الحجر سقط على ظهر إبن الطحانة , فيضغط بيده على ظهر أحدنا بعد أن يكون قد أمسك بيده الأخرى أيدينا نحن المجبرين يومها من الخوف , على سماع محاظراته مهما طالت .لندفع جميعا” فيما بعد الثمن إذا ما غامر أحدنا واقترب من المخروقي , أو أبو رقبة وهي المناطق التي تفصل دير أبي سعيد عن كفرالماء وجفين وكانت وقتها منطقة خالية اللهم إلا من الدوريات الراجلة لأولاد كفرالماء-على وجه الخصوص- المتأهبين دوما” للإنتقام ,ويحضرني الآن أسمائهم . كان جمال وقتها يمثل شرطي المنطقة بالمفهوم السياسي الذي عرفناه فيما بعد , وكنا لا نقدر نحن الصغار على عصيان أمره , كنا نتبارى في إحضار الحجارة والبطاريات لمقليعيته , أذكره عندما كان يميل بجسده ليسمح للمقليعية ملامسة الأرض لنضع بداخلها ما يؤشر به علينا من الحجارة الأشد فتكا” بالنسبة للسلاح الجديد.
صدقوني أن ألعابنا في تلك الحقبة لم تكن طفولية , كنت تشعر فيها طعم الإنتقام , أكاد أجزم أن الآلام التي لازمتني فيما بعد كان منشؤها الجلد الذي تعرضت له كغيري وأنا لا زلت صغيرا” في لعبة (الطابة أم سبع إجلد) , ناهيك عن لعبة المفتش والجلاد وما ينهال به الجلاد على الضحية وقتها, مرورا”( بلعبة الدروه ) التي لا يسلم منها إلا طويل العمر وليس انتهاء” بالمباطحة والمكاسرة.
كانت البداية عندما يقع أحدنا فريسة لأحدهم ويبدأ الأدرنالين بالإرتفاع حالما يتم تشغيل كلمة السر وهي : وين هويتك؟ وطلب الهويه مننا ما هو إلا مرحلة ما قبل الكارثة , أحيانا” كنا نستجديهم ونذكرهم بأننا أقارب لأحد أنسبائهم بالحارة التحتى , فيصفحوا عنا أحيانا” وأحيانا” يسومونا سوء العذاب.
لم نكن وقتها نرغب بمقارعتهم , أتحدث هنا عن نفسي على الأقل ومن المؤكد أن معي آخرين , ولكن ما كان يجبرنا على الإقتراب منهم مناطق دير أبي سعيد المتاخمة لهم مثل( الميسر ), وهي إحدى مناطق الرعي , نذهب إليها لرعي الغنم خصوصا” بعد حصاد القمح أو الشعير , أو إنتهاء المقاثي التي كانت تزرع هناك, فتكون المسؤولية علينا بذلك مضاعفة, سلامتنا وسلامة الغنم.
تطورت الأمور فيما بعد وأخذت طابع التنظيم , وفجأة يظهر قادة جدد , كأنما انشقت الأرض عنهم , ثم تتوسع دائرة المعارك لتنظم(مرحبا)للعداء لنا ولكن على نطاق أضيق , وفيما بعد انظم أبناء الحارة الفوقا للمجهود الحربي وأخذوا يقارعون المناطق المتاخمة من كفرالماء , ولو أن الروايات المتطابقة يومها اتحدت لتظهر بزوغ نجم الفتى ( ذيب) الذي سوف يسيطر على المنطقة للعشرة سنين القادمة , ويتحول فيما بعد إلى شرطي جديد .
إلى اللقاء…
نوفمبر 5th, 2012 at 4:32 ص
ابن البلد
انت اكثر من رائع
نوفمبر 5th, 2012 at 5:48 ص
السلام عليكم
أشكر للأخ عمر هذا العمل المضني الذي يقوم به منذ سنوات , أستحضر هنا سهره بالغرفة الغربية أمام الشاشة القديمة للجيل الأول من الأجهزة , أقدر له ذهابه إلى إربد فقط لتصوير إحدى مطاحن الشرايط القديمة بعدما قرر الكتابة عنها يوما” , أذكره وهو عائد للتو من رحلة إلى البعلة أو بير السباعي , وما أن ينزل أغراضه من الفوكس الصفراء (حاليا”)- وكان يفعلها مع البرتقالية سابقا”- إلا ويتوجه للكتابة , وتعلمون كم هي متعبة الكتابة الليلية , ولكن لا أدري , ما إن يطلع نهار جديد إلا وقد أتحفنا بشيء رائع , وعرفت ذلك بعد عودتي إلى أرشيف المقالات , وأدركت عندها حجم الجهد الذي بذله ويبذله , وبعد كل هذا يتم اختزال المشهد للبحث عن شخصية معلق هنا أو هناك , فقد تابعت بقلق على مدار الأيام الماضية التحول الذي طرأ على فجأة على أسلوب الإخوة المعلقين من ثنائهم على كاتبها , إلى مجرد البحث عن من يكون ( ابن البلد) , وقد أوقعني هذا الأمر بالحرج , خصوصا” بعد أن لفت أحد الإخوة المعلقين الأنظار إلى هذه المسألة , وفي ذات الوقت راعني أن يتم التركيز على أسماء بعينها , ولا يتم التنبه إلى إحتمالية أن يكون (ابن البلد) هو أحد أشقاء عمر مثلا” , فلماذا لا يكون ( وليد المدني) الشقيق الأكبر للكاتب هو من أسمى نفسه (ابن البلد).
إحوتي الأعزاء , هذا ما حدث,فقد اهتممت بالكتابة منذ صغري على الرغم من أن دراستي الأكاديمية كانت في مجال الرياضيات , وعملت لسنين عديدة في هذا المجال , ويحضرني هنا أن أذكر إلى أنني مع الأخ محمد المجمود الجبر الشريدة( أبو أسامة) قد كنا كالتوأم , فقد درسنا كل مراحل الدراسة في ذات الصف وبعدها في نفس الجامعة , لذلك كنت دائم السؤال عنه عندما يغيب عن التعليق , واني لأئسف للظروف التي أبعدتنا , وقد التقيت به في رمضان الماضي .
تحية لكل متابع , وأرجو من الله التوفيق للجميع ..وليد المدني (ابن البلد)
نوفمبر 5th, 2012 at 7:30 ص
لااعتقد انك ابتعدت عن محمد المحمود لانك على اتصال به وكل اجازة لابواسامة تلتقون ومن يجالس ابو اسامة يعرف انكم مازلتم تؤام ففي جلساته يتحدث عن الماضي والحاضر الذي يجمعكم وانك من اعز اصدقائه وفعلا الذي ابعد الشكوك عنك مجالك الاكاديمي
اشكرك على تذكيري باسماء مناطق في الحارة الفوقا كانت الذاكرة قد مسحتها وقد كنت انوي ان اسالك عنها كيف تعرفها ولكن عندما عرفت انك الاستاذ وليدعرقت انك حصلت على هذه من الاخ ابو اسامة او بقية زملائك باسم على الرفاعي وغيرهم وربما كانت لك زيارات عليها معهم
وشكرا لك ولجميع اخوانك
تحيات لكم لانكم مميزون
نوفمبر 5th, 2012 at 9:33 ص
تحية الى الاستاذ وليد المدني ابن البلد
لاعجب ان تكون اخو الكاتب الاستاذ عمر
لكم مني كل التحيات
نوفمبر 5th, 2012 at 11:30 ص
كلام رائع جدا
تعليق من ابن البلد رائع جدا
هذه مرحله ذهبيه من عمر دير ابي سعيد
وفقكم الله
نوفمبر 5th, 2012 at 2:37 م
الشكر موصول لكل من شارك بهذه المدونه الفريده من نوعها وشكر خاص لابن البلد على معلوماته
نوفمبر 5th, 2012 at 2:39 م
الشكر موصول لكل من شارك ويشارك في هذه المدونه الرائعه والفريده
نوفمبر 5th, 2012 at 4:44 م
احمدك ربي حمد الشاكرين ان ابن البلد أماط اللثام وكشف عن اسمه واحييك استاذ وليدالمدني ( ابن البلد) على هذا الكم الهائل مما تحفظ من تاريخ دير ابي سغيد
واشكرك على رقة غباراتك ولغتك الجميلة التي تشبه لعة احيك عمر
نوفمبر 5th, 2012 at 6:16 م
بعد التحيه
صدقوني اني اذكر تلك الايام كانها الان واذكر جمال زيتون وكيف كان يتحركش احيانا فينا واذكر ببور الطحين وهوشاتنا مع اولاد الببور
ايام وذكريات كثير جميله وحلوه لاتنسى
اشكر الاستاذ عمر على هذه الكتابات واشكر الاستاذ وليد على هذه التعليقات التي تزيد المقال حلاوه
علي الياسين من كفرالماء
نوفمبر 5th, 2012 at 6:31 م
ان أنسى فلا يمكن نسيان ( ونة) القديفة الخارجة من مقليعية المرحوم مجمال فصوتها واحنكاكها مرعب وأجزم انها لو أصابت وقتها أحدا في موضع خطير لذهب كما يقولون على الدخاته فورا
نعم ايام مضت ولكنها تحمل في طياتها الرعب والعنف وأقولها الاجرام ايضا شكرا للجميع الاخ عمر ولابن البلد وليد الرشدان التي تعليقاته الجميلة تصلح ان تكون مدونة بحد ذاتها
نوفمبر 5th, 2012 at 6:31 م
ان أنسى فلا يمكن نسيان ( ونة) القديفة الخارجة من مقليعية المرحوم مجمال فصوتها واحنكاكها مرعب وأجزم انها لو أصابت وقتها أحدا في موضع خطير لذهب كما يقولون على الدخاته فورا
نعم ايام مضت ولكنها تحمل في طياتها الرعب والعنف وأقولها الاجرام ايضا شكرا للجميع الاخ عمر ولابن البلد وليد الرشدان التي تعليقاته الجميلة تصلح ان تكون مدونة بحد ذاتها
نوفمبر 5th, 2012 at 7:17 م
رحم الله ايام زمان كم كانت جميله
نوفمبر 5th, 2012 at 10:15 م
لا أدري في أي لحظة بالضبط من لحظات تاريخنا القديم توقف فيها الصراع مع أولاد كفرالماء وجفين, ولكن أعي أننا في مرحلة من مراحل ذلك التاريخ أصبح لدينا حرية أكبر في المجازفة باختراق منطقة المخروقي , للذهاب لمعصرة زيتون أبو شريعة القديمة مثلا” , أو التعمق في منطقة أبو رقبة , من دون مشاكل, ولعلي أدرك الآن أن, الألم المشترك هو من وحدنا جميعا” في تلك الأيام العصيبة من تاريخنا , وأقصد هنا حروب الإستنزاف الممتدة من عام 67-70م ,وما تعرضنا له مجتمعين من قصف ورعب وخوف.
أشكر الأخ عمر على سبره للذاكرة القديمة , وعلى جهده الموصول , وكنت قد اقترحت عليه ذات مرة أن يطبع مدونته هذه , ويعز علي أن لا تقوم وزارة الثقافة عندنا بعمل كهذا , وهى تصرف من الأموال على أعمال - على أهميتها- ليست بأفضل من مادة هذه المدونة , ولعل الكثيرين يؤيدونني في ذلك.
نوفمبر 6th, 2012 at 12:07 ص
صدقت اخ وليد يجب ان تدعم وزارة الثقافه مثل هذا العمل ولكن لو شغله فاضيه بدعموها بملايين
على اية حال يبقى هذا العمل نادر وفريد
نوفمبر 6th, 2012 at 1:18 م
اود ان اشكر الاستاذ عمر على هذه المدونه الجميلة جدا
واود ان ان اذكر باني كنت احد الاولاد الذين دفعوا حبة بوظه لاحد الاشخاص وقتها للسماح بالمرور بالرغم من معارضة الاخرين
….الزعبي
نوفمبر 6th, 2012 at 1:24 م
نسيت ان اشكر الاخ وليد على التفصيل الجميل لتلك المرحله وانا كنت احد طلاب صفه بالمدرسه ولكن بالفرع الادبي
فله مني تحيه
………الزعبي
نوفمبر 6th, 2012 at 2:35 م
تحياتي للأخ الزعبي , ومن المؤكد أننا تشاركنا الطابق تحت الأرض في المدرسة الثانوية القديمة بالأول ثانوي, وربما هربنا سوية” من وجه أستاذ مناوب أثناء تأخرنا بالفرصة , أو جلسنا أكثر من مرة خلف المدرسة…ماضي جميل
نوفمبر 6th, 2012 at 8:59 م
الاخ عمر قبل هذا المقال قرأت مقالا عن المرحوم باذن الله ابو نوح ولكن عندمافتحت المدونة مرة اخرى اريد التعليق على الموضوع لم اجد المقال لا ادري ما السبب ارجو ارشادي كيف الوصول اليه
نوفمبر 6th, 2012 at 9:07 م
لك مني كل التحيه و الحب و الاحترام يا استاذ وليد
واشهد الله انك من اعز الاصدقاء الذين افتخر بصداقتهم ما حييت
لقد عدت بنا الى زمن بعيد مضى حتى اننا لم نعد نستطيع تذكر تلك الايام الجميله و البسيطه
والتي ولا شك كانت اجمل من هذه الايام رغم كل الرفاهيه التي نعيشها الان الا ان تلك الايام كانت تحمل رفاهيه من نوع خاص لا يستطيع اي كان معرفتها اذا لم يجرب تلك الايام و روعتها حتى لو كانت تحمل بعض القساوه في العيش
اطال الله في عمرك يا حج وليد
نوفمبر 6th, 2012 at 9:07 م
لك مني كل التحيه و الحب و الاحترام يا استاذ وليد
واشهد الله انك من اعز الاصدقاء الذين افتخر بصداقتهم ما حييت
لقد عدت بنا الى زمن بعيد مضى حتى اننا لم نعد نستطيع تذكر تلك الايام الجميله و البسيطه
والتي ولا شك كانت اجمل من هذه الايام رغم كل الرفاهيه التي نعيشها الان الا ان تلك الايام كانت تحمل رفاهيه من نوع خاص لا يستطيع اي كان معرفتها اذا لم يجرب تلك الايام و روعتها حتى لو كانت تحمل بعض القساوه في العيش
اطال الله في عمرك يا حج وليد
نوفمبر 6th, 2012 at 10:59 م
سلمت يا أخ ركان على هذا الإطراء , وعلى الرغم من أن هذه المدونة مكرسة بالأصل لتاريخ دير أبي سعيد القديم , فإن كفرأسد تشترك معنا في معظم هذا التاريخ خصوصا” القديم منه , وهو في الواقع أجمل من هذه الأيام. تحياتي لك ولكل المهيدات
نوفمبر 7th, 2012 at 12:01 ص
الى الاخ الذي سالني عن مقال ابو نوح بعد التحيه
اولا اشكر مرورك
المقال عند نشره وعند قراءته تبين انه بحاجه الى بعض التعديل فحذفته لاقوم بالتعديلات ومن ثم نشره قريبا ان شاء الله لان المرحوم ابا نوح يستحق ذلك
لك ودي
عمر المدني
نوفمبر 7th, 2012 at 12:04 ص
تشبيه فني وتصوير يكاد يكون ثلاثي الابعاد لتلك القصص الجميلة ,,, الفريد في المقال انه لطالما لفتت انتباهي تعليقات ابن البلد الذي عرفته اليوم فالشكر والمحبة لكليهما .
نوفمبر 7th, 2012 at 12:16 ص
الاستاذ عمر الالاكرم
في الحقيقه كانت صدفه التعرف على مدونتك عن طريقك احد الاصدقاء وكنت اظن انها كالمدونات الاخريات ولكن بعد قراءة بعض المقالات ثبت لي انك مبدع وذكي جدا واديب كبير وعند قراءة مؤهلك تبين انك معلم لغة انجليزيه فتاكدت انك موهوب جدا
ابدعت يااستاذ عمر فلك كل المحبه
نوفمبر 7th, 2012 at 12:49 ص
كل الاحترام والمحبه والاعجاب بأبناء ابو الوليد والذي تربطني صداقه بالاستاذ وليد والذي منذ عرفته لم ارى به الا الذكاء والاخلاق وليس غريبا عليه واخوانه ان يكتبوا مثل هذه المدونه الرائعه والتي تذكرنا بطفولتنا الجميله ، الله كم يشعر المرء الان بحسره وندامه على تلك الايام الطيبه التي عشناها كمثل هذه المدونه الطيبه والبريئه كبرائتنا ونحن اطفال فتوه، شكرا لصاحب هذه المدونه.
نوفمبر 7th, 2012 at 2:41 ص
مدونة غاية في الروعة والجمال , أشكر الأستاذ عمر الرشدان على هذا الجهد الكبير , وأنا أتابعها منذ فترة قصيرة , وتعرفت عليها بالصدفة وقد لفت انتباهي المعلومات الكثيرة التي توجد بها عن أيام زمان , وأشكر جميع المعلقين خصوصا أبو أسامة وابن البلد
نوفمبر 7th, 2012 at 4:07 ص
شكرا للأستاذ عمر المدني على هذه الرائعة وليست المدونة , وكل الشكر إلى ابن البلد الأصيل وليد الرشدان على هذا الكم الهائل من المعلومات عن تاريخ دير أبي سعيد وعلى مقدرته الغير عادية على الكتابة والشكر لكل المتابعين والمعلقين وخصوصا ابو اسامة
نوفمبر 7th, 2012 at 4:16 ص
حقيقة انها تحفة فنية , أشكر الأستاذ عمر الرشدان على هذا الجهد الكبير وكذلك الشكر للأستاذ الكبير وليد الرشدان الذي سررنا بعد ان عرفناه حيث كان يكتب من مدة طويلة باسم ابن البلد , فأنت ابن البلد فعلا لانك تحفظ تاريخها
نوفمبر 7th, 2012 at 4:19 ص
شكرا للاستاذ عمر ولابن البلد ولكل المعلقين
نوفمبر 7th, 2012 at 5:15 ص
يحتل محمود الكريم مساحة واسعة من الذاكرة الجماعية لأطفال الحارة التحتى , فقد تخصص بالبداية بصناعة عربات السكوتر وسيارات الأسلاك وأفخاخ العصافير والشعب المطاطية, وحظي بمكانة خاصة لدى الجميع وقتها بسبب ذلك, وبامتلاك أهله مغارة الحي الرئيسية في تلك الأيام العصيبة التي مرت بنا , زادت مكانته في النفوس, إضافة لإيواء والده المرحوم الحاج كريم الناس وإطعامهم أحيانا” , أذكرهم وهم يحضرون لنا الطعام على صوبة الكاز الخضراء ذات الخمس فتائل بغرفة الطين الصغيرة . رحم الله أبا محمد وأم محمد كم كانوا طيبين, وسأذكر ذلك لهم على الدوام.
وبعد أن نشبت الأحداث مع أولاد كفرالماء وجفين , كرس محمود وقته للمجهود الحربي , فالشعب المطاطية التي صنعت بالأصل للعصافير , أستخدمت هذه المرة بالمعارك وأثبتت فعاليتها , وهي نظرية تم استنساخها – من دون قصد- من الحرب العالمية الثانية , حين استخدم القائد السوفيتي البارز (جوكوف) المدفعية المضادة للطائرات في التصدي للمدرعات الألمانية بسبب الحاجة. وقد انضم محمود فيما بعد لرتل المقليعيات الذي يقوده جمال.
كانت الأحداث تتسارع , ولم يكن لأحد أن يتأخر لردع المعتدين, وذات مرة التحقنا معه صوب الميسر مرورا” بعبارة (أبو علي) على طريق جفين, والتي ستشهد فيما بعد فصولا” هامة من تاريخ طفولتنا,فقد أنشأ محمود جيشا” من المتطوعين , وخاض بنا التدريبات الشاقة , واستحدث وقتها دورة” للصاعقة , تطلب الأمر في آخر مراحل التدريبات القفز من فوق العبارة , ليضع الإشارات على أكتافنا ويتم تخريجنا,ليحضرنا بذلك للواجب الكبير.
على هذه العبارة كنا نجلس دائما” هناك بعد أن هدأت الأمور, خصوصا” أيام الصيف لما تجلبه الأودية من رطوبة منعشة , كان الطريق آمنا” لندرة السيارات , كنا نمارس العابنا وفرحنا هناك , ونرعى الغنم أحيانا” , نقرأ في كل يوم ” عمارة محمود النعسان” بخط حفر على جدارها… أيام لا تنسى!
.
نوفمبر 7th, 2012 at 10:50 ص
الاخ وليد ان نكرار ذكرك لمحمود الكريم هو الذي جعلنا نعتقد انك الاستاذ ابراهيم فكنت تتحدث عنه وكأنكم تعيشون في بيت واحد كذلك مشاركتك في المدونة بدأ متاخيرا
ولكن بحق فانك مبدع فتعليقاتك انت وابو اسامة مميزة
شكرا لكم
نوفمبر 7th, 2012 at 3:06 م
أشكرك أخي العزيز على كلامك الجميل , وفاتني بالسابق أن أشكر الأخ محمد أحمد ملحم من جديتا ومحمود بني حمد وعبد الله الرشدان ومؤمن وعبد المجيد والزعبي و م. الربابعة وهم اللذين ذكروا أسمائهم , ولكل واحد ربما أكون قد نسيت ذكرة أو كتب تحت إسم مجهول.. إليكم جميعا” أجمل تحياتي
نوفمبر 7th, 2012 at 3:18 م
أشكرك أخي العزيز على كلامك الجميل , وقد فاتني أن أشكر بالسابق الأخ محمد أحمد ملحم من جديتا , و عبدالله الرشدان ومحمد الرشدان ومحمد بني يونس ومحمد الربابعة و م.الربابعة ومحمود بني حمد وركان مهيدات وأمجد الدواهدة ومحمد الكساسبة ومؤمن وعبد المجيد وخالد ابو زيتون والأخ الزعبي ,ولكل واحد فاتني أن أذكره أو كتب باسم مجهول..لكم مني اجمل التحيات
نوفمبر 7th, 2012 at 3:33 م
مقال اكثر من جميل
تعليقات جميله ايضا
اتذكر قليل من تلك المرحله ولكن الاستاذ وليد اشار الى اشراك مرحبا في تلك الفتره وربما كان احد اخوتي ممن اشتركوا معهم
الجميع تستحقون الشكر
نوفمبر 7th, 2012 at 3:58 م
تحياتي لك أخ محمد ..قلت أن مرحبا وقتها شاركتنا العداء ولكن على نطاق ضيق , وكان الأمر يتركز على طلب الهويات مننا أثناء نزولنا غلى الوادي من هناك , وأحيانا” كانت الامور تعدي ولا يخلو الامر أحيانا من ضربة من هون أو هون
نوفمبر 7th, 2012 at 4:56 م
ارشيف كثير جميل يجب قراؤته لملاحضة كيف الاشياء تغيرت
الله يرحم ايام الببور
نوفمبر 8th, 2012 at 12:40 ص
دائما الماضي بكل احداثه اجمل من هذا الحاضر رغم توفر كل شي
الاخ وليد ما شا الله عليك كانك بتكتب كل شي كان يصير معك من الماضي
شكرا لك اخ عمر على هذا المجهود
المعلقين تزيدون المقاله جمال
نوفمبر 8th, 2012 at 5:19 م
نديمك قديمك
نوفمبر 10th, 2012 at 7:09 ص
اعتذر عن عدم تمكني من التعليق على اخر مقالين بسبب وجودي في اجازة في الاردن -حيث انني اعطيت نفسي استراحة بالابتعاد عن النت خلال تلك الفترة -
المطاطات - جمع مطاطة - والمقليعيات - جمع مقليعية كانت على انواع
المطاطة وتصنع من شعبة من الشجر بحجم كف اليد - اشهر واحسن الشجر الذي يتوفر بها شعب طبيعية شجر اللزاب من حاكورة ام جميل -كانت تستعمل بالغالب لصيد العصافير واحيانا يقوم بعض الاشقياء بكسر لمبات الشوارع بها - على حين غرة - وهي على نوعين - حسب اللون -
1- اسود - يشترى بالجوز - بالزوج - هكذا كان يقال له سابقا - وهو يقص من تيوب عجال السيارات - المضروب طبعا - وجودته ليست عالية - وسط - واشهر من باعه هو اخوة الساعاتي حسني وبالذات اخوة سالم
2- احمر وهو ذو جودة عالية جدا ولكنه قليل ونادر وغالي الثمن - يصل الى ضعفي سعر الاسود
كان في كل حارة يتخصص احد الاولاد بصناعتها - من اشهرهم في حارتنا الفوقا - محمد اليوسف ابوذيب
في بعض الاحيان كانت تعتبر من المحرمات - لذلك لما نشوف واحد كبير نقوم على الفور بوضعها وراء ظهورنا
او نخبيها فورا بجيوبنا
احيانا يكون المطاط تعيس - اي لا يمط كثير وهو نوعية سئية - كان عندها يسمى وقافي - بتشديد القاف - لذلك عند شرءانا للمطاط لابد من ان نقوم اولا باختباره - بمطة عدة مرات للتاكد من خاصية المط - واحيانا يزعل البائع من هذه الحركة وربما قال لنا- ياخي خلصنا عاد اوف شو انت بتشتري بجمل - او ياخي خلص بطلت ابيع -
كان صيت وسمعه محمود الكريم - تعم الافاق - كرجل متعدد المواهب وصاحب 7 صنايع كم يقولون وخصوصا ادوات الالعاب بشكل عام - لكنها وللامانه كانت حكرا على اولاد الحارة التحتا - للاسف ما كان العم بوش الابن فارض فكرة العولمة globalization هذيك الايام على الحارات وصناعتها المختلفة –
وللحديث بقية
نوفمبر 1