قلاب عطروز..عمر المدني(الرشدان)..دير ابي سعيد

قلاب عطروز..عمر المدني(الرشدان)..دير ابي سعيد

كتبهاعمر المدني ، في 22 تشرين الأول 2012 الساعة: 20:57 م

 

قلاب عطروز

 

 

كانت عيوننا في المساءات تتحول الى عيون صقر ترقب نزوله الى الاغوار لضمان العودة به ولاعطاء النفس ضمانات اوسع من المتع واللعب ما دام انه سيعود.

انه قلاب عطروز ذاك القلاب المرسوم في ذاكرتنا الساكن في شغاف قلوبنا………..مرسيدس قديم وبوزازرق.

لم تكن في ولدنتنا القديمه ابواب للفرح والمرح مثل النزول الى السد او الجحجاح او الغور……نقضي المساء ثم نعرج الى الطريق ننتظره.

يثب اقوانا واكبرنا الى صندوقه ثم يمد يداه لرفع الاخرين وبتلك الطقة الخفيفه على ظهر غرفة السائق تبدأ رحلة العودة ومعها اخر فصول المتعه لذاك اليوم…………………. يحبو بنا الى اخر مصف له (الحديقة مقابل كازية حمزة الشريده). يتدلى احدنا بعد ان يركز قدماه على عجليه الخلفيين (الدبل) ويبدأ بمساعدة الاخرين على النزول وقلما نجا احدنا من بقعة رمل او بودره على ملابسه نطرقها على الفور.

فيما بعد وبعد ان انفرج الحال وامتلكنا بسكليتا كان الحج عطروز قد تكفل ايضا بتحميل البسكليت وفي حالات نادره لم يكن يعبا بمد ايدينا للتوقف فنتناسى كل خدماته الاولى ونبدأ نهمس بالشتائم.

فجأة يظهر قلاب ضيف الله العطروز ذو البوز الاحمر وقلاب يوسف العطروز ذو البوز الاخضر وكان الاخير اكثرهم حنانا علينا حتى انه في مرات كثيره كان يترجل من قمرته ويساعدنا في رفع اليسكليتات وصغار السن. أي مرؤوة تلك؟! اي انسانية تلك؟! اي عطف ذاك؟!.

بوجود هذه القلابات الثلاث وتناوبها الى نقل الرمل الى الاغوار كانت قد اضافت لنا جرعات امان اكبر بان فكرة ان ننقطع على الطرقات قد تضاءلت.

كان ابي صديقا لهؤلاء وكنت الح دوما على ابي ان يعلم الحج عطروز وضيف الله ( كثيرا ما كان يتجاوزنا) ويوسف بخصوص هذا الامر حنى ارتقي من مرحلة الاطمئنان الى درجة القناعة باننا لن يتركنا احدهم على الطرقات. وحدث ذات مره انني اصطحبت ابي وركبت الى جوار ضيف الله وبدات الكز ابي ان يخبره بشكواي الدفينه عن عدم توقفه لنا احيانا واوصلت الرسالة بنجاح وذلك عندما تخلى عن طرف حطته البيضاء من بين اسنانه وبادرني بالسؤال عن مستواي الدراسي وكنت اتعمد ادارة الحديث وذكر صداقتي مع ابنه محمد كي ارصد نقاطا اكبر للايام اللاجقه.

كبرنا مع دورة الايام وبدانا نترك شقاوتنا امانة في خزينة الماضي وتلاشى قلاب عطروز وضيف الله وبعدهما يوسف بعدما زحف العمر بهم واثقلهم التعب.

واليوم استرجع تلك السعادة التي فرت كما نفر المياه من بين اصابعنا….استرجعها وكلي حب رافقني منذ الصغر لهؤلاء الرجال الذي قدّت قلوبهم من الرحمه والموده والود والحب والانسانيه والابوه واشياء اخرى.

كم لهجنا لهم بادعية الخير ونحن صغارا والان اكررها ونحن كبارا ان يحفظهم الله من كل سوء وان يمطر عليهم السعادة من كل صوب كما حفظوا سعادة طفولتنا بوم كان للسعادة معنى وللحب صدى.

 

تمت

عمر المدني

صباح الجمعه/ 19/10/2012

 

 

 

 

 

  1. سلمت اخ عمر على هذه الكلمات وانا من الناس ياما ركبت من زقلاب بقلاب عطروز وكان ضيف الله يوقف لما يكون معنا رمان
    ايام كانت كثير جميله
    شكرن لك

  2. altابن البلد قال:

    السلام عليكم… شكرا” للأخ عمر وهو يتجشم تجرع آلام الذاكرة للزمن الجميل , زمن البساطة والنقاء , زمن المحبة والصفاء.

    قلاب ضيف الله كان في ذلك الوقت الناقل الرسمي لنا , حمل تعبنا وشقاوتنا وعبثنا لسنين , أتحدث هنا عن أوائل السبعينيات يوم كان رمل السيل المادة الرئيسية للبناء, شيدت مباني دير أبي سعيد كلها قديما” من رمل السيل , فكان أصحاب القلابات يجلبون هذا الرمل من منطقة الشريعة والعزية والحراوية , وتصدر قلاب ضيف الله المشهد للعشرة سنين القادمة علما” بأنه سبقه في ذلك محمد فالح الرويضي (أبو علي) وكذلك محمد الفالح العطروز(أبو موسى ) والذي استبدل شاحنة المرسيدس بقلاب لا زالت صورته عالقة في ذهني. إذا” بالبداية عندما كان ضيف اللة يجلب الرمل من الأغوار كنا نعود معه بعد أن نكون قد أنجزنا مهمة ما إما بالبساتين أو راس المي , وأستغرب الآن كيف كان يقف لنا وهو محمل إلى آخر ما يتسع الصندوق, يقف لنا بوسط المرتفع وينتظرنا حتى نصعد ونجلس بوقار فوق الرمل الناعم المحمل للتو من منطقة الأغوار فيضفي على أجسادنا التعبة المنهكة تحت شمس تموز نوعا” من الراحة بما يحمل من رطوبة علقت به من بقايا الماء الذي تم انتشاله منه .أتذكر هنا التعب والجوع والعطش الذي تكبدناه أيام طفولتنا جراء قطعنا المسافات الشاسعة وبشكل يومي أيام العطلة الصيفية بالذات ,يوم كنا ننزل إلى الجحجاح ثم السكايين والسد ثم نعود وننتظر قلاب ظيف الله أو تركتر أبو العبد على الشارع بعد أن يأخذ التعب والإنهاك منا ما يأخذه , ويتكرر هذا المشهد يوميا” .. فإليك يا أبا محمد ألف تحية وسلام وأطال الله في عمرك وحفظ لك صحتك , فكنت منقذنا على الطرقات , ومن المؤكد أننا تسببنا بإزعاجك لسنوات وعرفت ذلك بعد أن تعلمت السواقة واقتنيت سيارة , وعرفت كم كانت صعبة عليك وقوفك لنا وبشكل يومي وانت تحمل في قلابك كل هذه الحمولة وسط المرتفع , وإلى الأخ يوسف محمد الفالح ألف تحية وسلام بعد أن انتهجت نهج والدك العزيز علينا جميعا”( أبو موسى) , ونهج ابن عمك ضيف الله صاحب هذا المقال , وقبل ذلك وبعده المرحوم أبو العبد ( حمد العبدالكريم الرشدان) ومعه ابنه أبو حمد حيث كان وقتها شابا” صغيرا” , أدعو له بالصحة وطول العمر , ولا أنسى المرحوم أبو عايش( حسان العايش) حيث كان له بك أب نيسان يقلنا إذا ما وجدنا وأيضا” المرحوم ضيف الله علي العواد حيث كان له بك أب تويوتا كبير ولم يقصر معنا… اليكم يامن وقفتم معنا في تلك الأيام من طفولتنا المبكرة ألف تحية وسلام..

  3. السلام عليكم… شكرا” للأخ عمر وهو يتجشم تجرع آلام الذاكرة للزمن الجميل , زمن البساطة والنقاء , زمن المحبة والصفاء.

    قلاب ضيف الله كان في ذلك الوقت الناقل الرسمي لنا , حمل تعبنا وشقاوتنا وعبثنا لسنين , أتحدث هنا عن أوائل السبعينيات يوم كان رمل السيل المادة الرئيسية للبناء, شيدت مباني دير أبي سعيد كلها قديما” من رمل السيل , فكان أصحاب القلابات يجلبون هذا الرمل من منطقة الشريعة والعزية والحراوية , وتصدر قلاب ضيف الله المشهد للعشرة سنين القادمة علما” بأنه سبقه في ذلك محمد فالح الرويضي (أبو علي) وكذلك محمد الفالح العطروز(أبو موسى ) والذي استبدل شاحنة المرسيدس بقلاب لا زالت صورته عالقة في ذهني. إذا” بالبداية عندما كان ضيف اللة يجلب الرمل من الأغوار كنا نعود معه بعد أن نكون قد أنجزنا مهمة ما إما بالبساتين أو راس المي , وأستغرب الآن كيف كان يقف لنا وهو محمل إلى آخر ما يتسع الصندوق, يقف لنا بوسط المرتفع وينتظرنا حتى نصعد ونجلس بوقار فوق الرمل الناعم المحمل للتو من منطقة الأغوار فيضفي على أجسادنا التعبة المنهكة تحت شمس تموز نوعا” من الراحة بما يحمل من رطوبة علقت به من بقايا الماء الذي تم انتشاله منه .أتذكر هنا التعب والجوع والعطش الذي تكبدناه أيام طفولتنا جراء قطعنا المسافات الشاسعة وبشكل يومي أيام العطلة الصيفية بالذات ,يوم كنا ننزل إلى الجحجاح ثم السكايين والسد ثم نعود وننتظر قلاب ظيف الله أو تركتر أبو العبد على الشارع بعد أن يأخذ التعب والإنهاك منا ما يأخذه , ويتكرر هذا المشهد يوميا” .. فإليك يا أبا محمد ألف تحية وسلام وأطال الله في عمرك وحفظ لك صحتك , فكنت منقذنا على الطرقات , ومن المؤكد أننا تسببنا بإزعاجك لسنوات وعرفت ذلك بعد أن تعلمت السواقة واقتنيت سيارة , وعرفت كم كانت صعبة عليك وقوفك لنا وبشكل يومي وانت تحمل في قلابك كل هذه الحمولة وسط المرتفع , وإلى الأخ يوسف محمد الفالح ألف تحية وسلام بعد أن انتهجت نهج والدك العزيز علينا جميعا”( أبو موسى) , ونهج ابن عمك ضيف الله صاحب هذا المقال , وقبل ذلك وبعده المرحوم أبو العبد ( حمد العبدالكريم الرشدان) ومعه ابنه أبو حمد حيث كان وقتها شابا” صغيرا” , أدعو له بالصحة وطول العمر , ولا أنسى المرحوم أبو عايش( حسان العايش) حيث كان له بك أب نيسان يقلنا إذا ما وجدنا وأيضا” المرحوم ضيف الله علي العواد حيث كان له بك أب تويوتا كبير ولم يقصر معنا… اليكم يامن وقفتم معنا في تلك الأيام من طفولتنا المبكرة ألف تحية وسلام..

    معلومات لاتقدر بثمن
    شكرا لك ابن البلد الف شكرا

  4. ما شاء الله
    تذكرنا بايام الطفوله وعندما كنا صغارا نذهب الى الجحجاح والمصفاة ووادي زقلاب ونزوح بالقلابات
    كتابه جميله عن هذا الموضوع

    احمد بني بكر /// مرحبا

  5. altابن البلد قال:

    إخوتي المتابعين , سلام الله عليكم وكل عام وأنتم بخير…

    بالعودة إلى الموضوع الرئيسي , كان لدى ضيف الله باديء الأمر قلابا” أحمر نوع مرسيدس كالذي يظهر بالصورة التعبيرية, كما أشار الأخ عمر المدني في مقاله الرائع ثم اشترى بعدها واحدا” أزرق نوع مرسيدس (أفطس ) . وكان يستخدم هذا القلاب كوسيلة تنقل بالمساء داخل البلدة , ولأن السيارات وقتها كانت قليلة جدا” كنت تعرف وبسهولة أين يسهر أبو محمد, لأن قلابه قد يكون الآلية الوحيدة المتوقفة بالحارة في تلك الليلة , كان صديقا” محبا” ووفيا” للمرحوم المختار حسن العلي كما كان طبع كل رجالات دير أبي سعيد الأوائل ,المجبولون على المحبة والإخلاص. كان موسم البلديات وقتها على أشده , وكان الإثنان في نفس الكتلة وهما من قادة الرأي وقتها , فكان وجود قلاب ضيف الله في مكان ما دلالة على أن تحركات استراتيجية يتم التخطيط لها ليترك الآخرين في حيرة من أمرهم, كنت صغيرا” وأتابع كيف كان الناس يلقون الليل بالنهار في سهرات البلدية يخططون ويستمعون للآراء, يستمعون للصغير قبل الكبير ويتسامرون ,يؤلفون الأشعار على عجل ولقونها على الأسماع , كانت سهرات الصيف وقتها حكايات عشق ديراويه , آه كم أحن إلى تلك الأيام!!!

    أحببت أن أذكر تلك الحكايات القديمة لأبين أنه بحسب علمي لم يحدث أن تشاجرت مجموعتان أو عشيرتان من أبناء دير أبي سعيد بسبب خلاف على بلدية أو برلمان أو نادي ثقافي أو مباراة كرة قدم , أقول ذلك بفخر وأنا أسمع وأرى ,واعلم كم من مشكلة حدثت وتحدث لأتفه الأسباب بين عشائر مختلفة في القرى القريبة أو البعيدة ,علما” بأن التوتر كان على أشده في النوس وكانت الإنتخابات كالمعارك وقتها عندنا , ولكن كان الناس في هذه البلدة ولا يزالون وسيبقون ان شاء الله مصدرا” للفخر لي شخصيا” ولكل واحد يعرف أهل دير أبي سعيد على حقيقتهم , ولعل ذلك من الأسباب التي تجعل الأخ الكبير طلعت المصري( أبو أحمد) متمسكا” بهذه البلدة عشرات السنين, أذكر إبنه أحمد عندما كان رضيعا” وإذا به يكبر ويدرس في هذه البلدة حتى التخرج ثم يلتحق بجامعة اليرموك ويتفوق بدراسة الكيمياء وأنا هنا أراهن على أن كل واحد في دير أبي سعيد يعتبر الأخ طلعت وأبنائة منا وهم فعلا” كذلك, ولا يقف الأمر بالطبع عنده ,فقبله محمود وأبودعاء ورأفت وجمال وقائمة لا تنتهي أعرفهم بوجوههم ولا تحضرني أسماؤهم الآن.

    لعلي خرجت قليلا” عن الموضوع ولكن وجدت أنه من المفيد التذكير بهذا الجزء من تاريخ بلدتنا الحبيبة , التي أستمتع وأفرح بوجودي بين أهلها واللذين هم أهل لي بحقيقة الأمر , وفقنا الله جميعا” وحمى بلدتنا ووطننا وكل أوطان العرب والمسلمين ..ابن البلد

  6. altابن البلد قال:

    أيها الإخوه سلام الله عليكم…

    سرق العمر منا فرح السنين , إشتقت إلى نسيم الهواء يلفح وجهي في الصندوق الخلفي لقلاب ضيف الله أثناء نزوله طريق الغور , أتمنى أن أفعلها ولو مرة ولكن هيهات , أتمنى أن أركب بسكليتا” كما كنت أفعل بأزقة الحارة التحتى أيام زمان , اشتقت إلى الجلوس على ماسورة خلف ليلا” مع أصدقاء الثاني إعدادي , أريد أن أجلس من جديد على شوالات السكر والعدس في دكانة أبو مصطفى مع رفاق الحارة, أشتاق إلى لعب السرة والسبع حجار بحارة البد , أريد أن أتصيد القنابير بالميسر بالفخة التي صنعها لي محمود الكريم ,آه لو تعود الأيام وأجلس من جديد بدكانة أبو أحمد الكردي على الكرسي المصنوع وقتها من كراتين البيض أمام الثلاجة البيضاء لأسمع قصص أبو أحمد الممتعة أثناء شرب البيبسي البارد, والله لقد اشتقت إلى نزول السد والذهاب إلى عراق الحمر والمنحسة وكوربة أبو لطيف!!أنا أعرف أن ذلك لن يعود , ولكن أريد أن أتذر ذلك الماضي لحرقتي عليه ولحسرتي على العمر الذي يمضي..كنت أسهر قبل قليل مع صديقين , وكانت معظم الأحاديث عن أيام زمان , عن دير أبي سعيد القديمة فأثارت تلك الأحاديث بي الشجون , فأردت أن أتذكرها هنا ,وأذكر بها من عاشها.. وكل عام وأنتم بخير

  7. تثير نفسي ان اعرفك يا ابن البلد
    موسوعه كبيره

  8. قلاب قديم
    هل هذا نفسه قلاب كان مثله مع ضيف الله

  9. جميل جدا هذا الكلام استاذ عمر
    شكرا لابن البلد لتقديمه معلومات قديمه كثير حلوه

  10. في الحقيقة انه مقال لايقدر بثمن لانه يكتب عن فترة كانت اجمل فترات الحياه القلابات والتركترات لما ما كانش سيارات مثل هذه الايام
    لك الشكر واريد ان اشكر ابن البلد لانه يذكرنا بامور كثييير منسيه
    لكم التحيه

  11. استاذ عمر انت كبير

  12. اذكر تلك الايام الجميله واذكر انها كانت متعبه ولكنها كانت محببه لنا واذكر القلاب ضيف الله وكيف كان يركبنا
    هذه الاجيال لاتعرف كم عانينا زمان والان كل شي موجود امامهم ولكن للاسف شباب ضايعين

  13. نعم كان يوسف العطروز لا يمكن يمر على ناس وما يوقف وضيف الله احيانا يطنش وعطروز كثير يطنش

    اشكرك على هذه الذكريات الجميله

  14. لله درك انت وكل من يذكرنا بهذه الايام الحلوه التي سرقتها مننا الايام

  15. الاخ عمر
    بعد التحية
    ربمانسيت ان تذكر انه في تلك الحقبة ظهر قلاب ( أفطس سكني) من بلدة تبنه مرسوم على بابه من الجهتين اليوبيل الفضي اي في سنة 77 حيث في ذلك الحين كانت المملكة تحتفل باليوبيل الفضي لاستلام الملك الحسين ( رحمه الله) الحكم
    ولكن مما يذكر ان ذلك السائق كان يركب الاولاد مقابل اجره ومستحيل ان يعفي احدا منها ربما كان يأخذ شلنا او بهذا القدر عن كل واحدم من الاولاد
    واحيانا كان يأخذ الاجرة سلفا خشيه هروب الاولاد حينما ينزلهم على دوار السمط لانهم ذات مرة فعلوها معه وعرف الدرس ( كيف يداويهم )
    ربما جيل اليوم يقول مشان شلن يهرب الاولاد عن دفع الاجرة لقلاب ابو اليوبيل ولم يدروا ان الشلن يعني الكثير في تلك الايام ويعني تحويشة لا بأس بها
    نعم القلابات الاخرى لم يأخذوا الاجرة البتة من الصغار
    شكرا للجميع

  16. نعم اذكره جيدا ولكننا لم نكن نهتم به وذلك لانه يطلب اجره وكنا نكرهه جدا
    اشكرك على الملاحظه والمداخله الجميله

  17. altمحمود بني حمد قال:

    موسوعه تراثيه كثير جميله
    اتمنى من السيد عمر والمعلقين ان يقدموا كل هذه الاشياء الجميله عن بلدنا لان الاشياء بدون تراث لامعنى لها
    اشكر الجميع

  18. جزاهم الله حيرا كيف كانوا يشفقون علينا ويركبونا لوجه الله

  19. altابن البلد قال:

    كما فهمت فإن الأخ أبو أسامة حاليا” بالأردن , وهذا ما جعله يعكف عن التعليق على مقال القلاب نظرا” لارتباطاته أثناء إجازته القصيرة للعيد , أتمنى أن يتحفنا عن قريب بما يعرفه عن ذلك الزمن الجميل.

    كانت وسائل النقل أيام زمان قليلة , بل قليلة جدا” وتعتمد على شاحنة عطروز وباص علي الوادي وباص عبده أبو شنب وباص أبو أنطون ( دير أبي سعيد- الأغوار) وفي بداية الستينيات تم افتتاح مكتبين للتكسي في دير أبي سعيد احدهما في مخازن أبو أحمد الكردي القديمة ( قبل توسعة الشارع) والآخر تكسي الريان في مخازن الحاج سلامة في الجزء الفارغ حاليا بجانب مفروشات دهيمش مقابل ملحمة الصفوري . وكان من أوائل سيارات المرسيدس 180 العاملة على الخط تعود لأبو سامر ( حسن الأحمد العبد اللطيف الرشدان) وهي سوداء فارههة أذكرها كأنها الآن ,وفي نفس الوقت تقريبا” ظهرت سيارات لأبو غازي ( فيصل الرشدان) وابو العسل من تبنه وعبد النعيم الوادي . وبعدها لسرحان و سليم السعدي وناصر الغوراني , وابراهيم الرجا من كفرالماء وأبو ريحان من سموع وقاسم من سموع أيضا” ومرمش ( وليسامحني إن كان هذا لقب) وفيما بعد أبو عصام هليل وأبو أسامه السموعي وأبو رياض ( صاحب الباصات) وشهير ( ابو مالك) وأبو حمودة من الأشرفية وغيرهم… كانت هذه السيارات تعمل بشكل متقطع نظرا” لقلة الركاب , وبقي الحال على ذلك حتى أواخر السبعينيات عندما اشترى أبو حمودة باص تويوتا كوستر 20 راكب هو الأول الذي يدخل الكورة وكان ذلك عام 1977م . وذهبنا به رحلة مدرسية إلى عمان وزرنا يومها الجمعية العلمية الملكية وغيرها … ايام راحت!!!!

  20. الى ابن البلد
    يا رجل انت انسان موسوعه عظيمه جدا جدا للبلد وفعلا انك ابن البلد
    لكن من انت
    عرفنا بنفسك
    تحفظ معلومات ما شاء الله عليها كثير رائعه
    اتمنى لك دوام الصحه لتقدم لنا هذه الكنوز على هذه المدونه الفريده من نوعها هذه الايام

    لكم مني كل الشكر

    محمد احمد ملحم
    جديتا
    الكوره

  21. أعتقد ان ابن البلد هو الاستاذ ابراهيم كريم شحادة الرشدان والله أعلم

  22. altابن البلد قال:

    السلام عليكم ورحمة الله…
    ليست القضية في معرفة إسم الكاتب لهذه الدرجة , وفي الوقت المناسب ان شاء الله ” إن بقي بالعمر بقية” سأعلن عن نفسي ولكن قد أضطر أحيانا” لذكر بعض التفاصيل أفضل في الوقت الحاضر أن أظهر بإسم آخر , وعلى أي حال فأنا من دير أبي سعيد ومن سكان الحي الغربي ولكني لست من تم ذكره فيما سبق مع إحترامي الشديد لقدرات الأستاذ ابراهيم الكريم الرشدان وغيره على الكتابة التي تفوق كتاباتي , ودمتم بحفظ الله

  23. altمحمد علي أبو غيث/ المملكة المتحده قال:

    كل الشكر للأخ عمر, والشكر الموصول للسيد ” إبن البلد” حيث أن دوركما في هذه المدونة رائع ويبقى سجلا يتسم بالفخر والإعتزاز لبلدنا ديرابي سعيد .
    كل الشكر والتقدير لكل من أضاف وساهم بكتابة ما في جعبته عن أحداث وأشخاص ومعالم في بلدنا, دمتم بحفظ الله ورعايته.

  24. تحيه للاستاذ الكبير عمر
    وتحيه كبيره للسيد ابن البلد
    مجهودات تستحق الشكر

  25. الى ابن البلد المحترم
    نحن بشوق لمعرفتك املا البوح عن ذلك في اقرب وقت ولك الشكر وللجميع ايضا

  26. altم. الربابعه قال:

    يا جماعه يكفي انه ابن البلد ولا تظغطوش عليه كثير
    تحياتي للكل

    انا متابع للمدونه ولكن ماعنديش قدره للتعليق بخجل من كلماتي لما اقرا المقال وبعض التعليقات

    م. الربابعه
    بالله عليكوا لاتقولوا م. الربابعه مين

  27. تحيه للجميع دون استثناء
    م الربابعه ضحكتني من قلبي
    اشكرك

  28. السلام عليكم الى ابن البلدفعلا الاخ ابو اسامة في اجازة العيد ولكن اعتقد والله واعلم انه ليس السبب الوحيد بعدم المشاركة ولكن اعتقد ان مغامرات الاخ ابو اسامة مع قلاب عطروز غير موجودة لان وجهة الحارة الفوقا لم تكن بهذا الاتجاهبل كانت باتجاه القلاع المتركبة طواقي الحمام سوق سعد وهذه مناطق بين دير ابي سعيد وتبنة
    اسمح لي ان اقول لك اني اشتم في كتابتك قريحة الاستاذ ابراهيم الكريم

  29. altابن البلد قال:

    الأخ المجهول تحياتي الحارة لك
    ربما لم تقرأ ردي على من أكون ؟ أقولها وبصدق أنا لست إبراهيم الكريم الرشدان , وكما تكتب أنت بإسم مجهول , أكتب أنا باسم إبن البلد لغاية في نفسي , وبالنسبة لرأيك بالأخ أبو أسامة وحول عدم تعليقه على مقال القلاب فأنا أوافقك الرأي لأن إتجاهاته كانت نحو المطروحي ووعرة الغولة وشعب أبو الدخان والقلاع المتراكبة..أي مناطق الحارة الفوقا.. شكرا” لمتابعتك وبالتوفيق من الله

  30. الى ابن البلد مرة اخرى
    يمكن يكون ابن البلد احمد كريم الرشدان ابو جهاد شقيق ابراهيم كريم

  31. ربما يكون ابن البلد هو الأستاذ منيب الرشدان شقيق الأستاذ عمر الرشدان وهو مرهف الأحاسيس جزل العباره واسع الخيال عميق الفهم في طبعه الإيثار والتفاني في العمل . وإن كنت على يقين أن الأخوة الذين ذكرت أسماؤهم على أنهم ( ابن البلد ) هم كذلك يحملون هذه الخصال الطيبة وأهلا لكل ثقدير واحترام.

  32. فعلا أنا خطر ببالي نفس الخاطر ممكن انه يكون فعلا ابن البلد هو الاستاذ منيب الرشدان (أبو عمر )

  33. السلام عليكم
    انا براءيي ان يبقى ابن البلد غير معروف فقط ابن البلد لانه معلق رائع وكثير اشخاص ياخذون اسماء ويظلون غير اسمائهم الحقيقيه ويلتصق الواحد بكلماتهم للابد
    والله لو بقدر اكتب مثله ما بعرف باسمي الحقيقي
    هذا راءيي وما بعرف
    لكم جميعا الشكر مني

  34. كل ما أخشاه أن نبعد عن الالق الجقيقي للمدونة ومقدار التعب الذي يبذله عمر الرشدان في سبيل اخراجها بهذه الصورة الرائعة ونذهب في تكهنات وحوارات عقيمة ( على سبيل المثال) في من هو ابن البلد ؟ هل هو ابراهيم كريم أم اخيه ابو جهاد ام منيب الرشدان ؟
    ما اتمناه ان يكف القراء عن مثل هذا أو يريحنا ابن البلد ويبين عن نفسه

  35. alt.....الزعبي قال:

    الى مجهول
    صدقت علينا ان نبقى بجو المدونه الرائع ويبقى ابن البلد له الحريه بالكشف عن اسمه او لا وله كل التحيه على مداخلاته وتعليقاته

  36. عمر بكلمتين
    انت رائع

  37. altأبو أسامه قال:

    لقلاب عطروز ذكريات عديدة وجميلة
    فمثلا كان جدي ابوسعيد يرحمة الله يبعث - يحمل - معة الزيتون بعد فراطة الى زحر من اجل عصرة
    كانت مرات قليلة نذهب الى سد زقلاب لكن كنا نذهب في ايام الجمع خصوصا بالربيع مشيا على الاقدام وفي طريق العودة نوقف ع الشارع لعل حدا يتحنن علينا ويحملنا معه وغالبا يا قلاب عطروز يا بكمات من الاشرفية واحيانا تراكتورات اكثرهم لم يكونوا يابهون بنا - بل كان اغلبهم يشيح بوجهه عنا
    واجمل اللحظات كانت عندما يعطيك احدهم اشارة الحق بي بدي اوقف لك بعد ان يسهل موقف لسيارته - شاحنته
    ركبة القلاب كانت منتهى الفرح والسعادة - طبعا فوق رمل الوادي- صدقوني انها اروع بمليون مرة من ركبة بي ام اس 5 موديل 2014
    سقى الله ع ايام زمان

  38. الحاج محمد فالح العطروز في ذمة الله
    انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم السبت 24-11-2012 -العاشر من شهر محرم لعام 1434 ه
    رحمة الله عليك وأقول كم ايها الراحل داست رجلك على دعسة الديزل طوال حياتك وكم من الكيلومترات قطعت ؟ وكم من المرات وقفت في الكازيةلتعبئةا لديزل استعدادا لسروة الى الكسارات ؟ وكم من الامتار من الرمل نقلت الى الكورة والاغوار وغيرها من الاماكن الاخرى ؟؟ وكم ركبت من الاطفال في ظهر قلابك شفقة عليهم يوم كانت السيارات شبه نادره؟؟؟ وكم وقفت في هنجر الترخيص تنتظر ترخيص قلابك؟؟؟ وكم من المرات صيرت على أناس نقلت لهم الرمل ولم يعطوك اجرك ؟؟ وكم انتظرت في كسارات سموع وزبدا واربد دورك ليأتي دورك في التحميل ؟؟؟وكم وقفت تمد يد العون على الطريق لسائق أصابه بنشر أو عطل في سيارته ؟؟ وكم أذن عليك الفجر أو غابت الشمس وأنت تهم في توصيل تلك النقلة الى صاحبها سواء في الكريمة او كفر ابيل او في اي مكان اخر ؟؟؟ كم وكم ….؟؟؟؟؟
    رحمة الله عليك ابا موسى وانا انظر اليك مسجى في المسجد حيث هي الدقائق الاخيرة لك في هذه الدنيا الفانية
    الهم احشره مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
    الفاتحة على روح ابو موسى

  39. الحاج محمد فالح العطروز في ذمة الله
    انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم السبت 24-11-2012 -العاشر من شهر محرم لعام 1434 ه
    رحمة الله عليك وأقول كم ايها الراحل داست رجلك على دعسة الديزل طوال حياتك وكم من الكيلومترات قطعت ؟ وكم من المرات وقفت في الكازيةلتعبئةا لديزل استعدادا لسروة الى الكسارات ؟ وكم من الامتار من الرمل نقلت الى الكورة والاغوار وغيرها من الاماكن الاخرى ؟؟ وكم ركبت من الاطفال في ظهر قلابك شفقة عليهم يوم كانت السيارات شبه نادره؟؟؟ وكم وقفت في هنجر الترخيص تنتظر ترخيص قلابك؟؟؟ وكم من المرات صيرت على أناس نقلت لهم الرمل ولم يعطوك اجرك ؟؟ وكم انتظرت في كسارات سموع وزبدا واربد دورك ليأتي دورك في التحميل ؟؟؟وكم وقفت تمد يد العون على الطريق لسائق أصابه بنشر أو عطل في سيارته ؟؟ وكم أذن عليك الفجر أو غابت الشمس وأنت تهم في توصيل تلك النقلة الى صاحبها سواء في الكريمة او كفر ابيل او في اي مكان اخر ؟؟؟ كم وكم ….؟؟؟؟؟
    رحمة الله عليك ابا موسى وانا انظر اليك مسجى في المسجد حيث هي الدقائق الاخيرة لك في هذه الدنيا الفانية
    الهم احشره مع الصديقين والشهداء

التعليقات

  1. ..... علق :

    الحاج محمد فالح العطروز في ذمة الله
    انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم السبت 24-11-2012 -العاشر من شهر محرم لعام 1434 ه
    رحمة الله عليك وأقول كم ايها الراحل داست رجلك على دعسة الديزل طوال حياتك وكم من الكيلومترات قطعت ؟ وكم من المرات وقفت في الكازيةلتعبئةا لديزل استعدادا لسروة الى الكسارات ؟ وكم من الامتار من الرمل نقلت الى الكورة والاغوار وغيرها من الاماكن الاخرى ؟؟ وكم ركبت من الاطفال في ظهر قلابك شفقة عليهم يوم كانت السيارات شبه نادره؟؟؟ وكم وقفت في هنجر الترخيص تنتظر ترخيص قلابك؟؟؟ وكم من المرات صيرت على أناس نقلت لهم الرمل ولم يعطوك اجرك ؟؟ وكم انتظرت في كسارات سموع وزبدا واربد دورك ليأتي دورك في التحميل ؟؟؟وكم وقفت تمد يد العون على الطريق لسائق أصابه بنشر أو عطل في سيارته ؟؟ وكم أذن عليك الفجر أو غابت الشمس وأنت تهم في توصيل تلك النقلة الى صاحبها سواء في الكريمة او كفر ابيل او في اي مكان اخر ؟؟؟ كم وكم ….؟؟؟؟؟
    رحمة الله عليك ابا موسى وانا انظر اليك مسجى في المسجد حيث هي الدقائق الاخيرة لك في هذه الدنيا الفانية
    الهم احشره مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
    الفاتحة على روح ابو موسى
    مجهول قال:
    نوفمبر 25th, 2012 at 5:27 م

    رحمت الله عليك يا عطروز
    ياما ركبنا بقلابه
    دنيا


استضافة مجانية من موقع مدونات عبر ! | الموقع غير مسؤول عن محتويات المدونة، فقط صاحب المدونة يتحمل كامل المسؤولية عن مضامينها | التبليغ عن مخالفة- Report copyright abuse | سياسة الخصوصية |نسخة الموبايل