بابور الكاز .عمر الرشدان(المدني)…دير ابي سعيد
كتبهاعمر المدني ، في 28 أيلول 2010 الساعة: 16:50 م
بابور الكاز
من منا لايعرفه؟ من منا لم تشنف اذانه لشخيره؟ من منا ينسى ذلك السناج الممزوج برائحة الكاز في اول اشتعاله؟.
بابور الكاز، احيل الى التقاعد بعد خدمة مضنيه، قضاها بين ظهرانينا. طهى فانضج، احمّر فادفئنا، شخر فاعد قهوة وشاي.
كانت زوايته في المطبخ معروفه..طاسة المنيوم تستريح بثقة على ارجله الثلاث، تنتظرها افواه جياع، قفلوا للتوا من مدارسهم.
اب منهك يتصبر لاطفاء شوقه بكاسة شاي بالميرميه، وعندما كان ينفذ صبره، كانت الام تنحني لتسوي نفسها بالارض، وبين سبابتها وابهامها تلك النكاشة التي ما ان تفعل فعلها، حتى يفج اللهب من تحت الابريق مختزلا دقائق انتظار الاب.
بعد ان تحط الطاسه على مدرج الافواه، ويستريح الابريق لينقع، تخرج تلك التنفيسه الطويله من البابور، كانها زفير افعى جائعه.
يركن الى زاويته، وما زال راسه متوهجا ،وبطنه المملوء بالكاز يبث حرا ، طالما حذرتنا امنا من العبث او الاقتراب منه.
بابور الكاز جزء من زمان ومكان، جزء من مسيرة عمر، كان له عز وتقدير واحترام.
كانت النكاشه المربوطه الى احد رجليه لاتقل اهمية عنه، فهي التي تحفزه ليصلي ويهيج
بابور الكاز! نسيناك كما نسينا كل الاشياء الجميله القديمه، اما انا فما زلت اكّن لك ذلك الاحترام التي ابتلعته التكنولوجيا الخرقاء
عمر المدني
مساء يوم الثلاثاء
28/9/2010
الساعه7:45مساء
سبتمبر 28th, 2010 at 10:59 م
مش طبيعي
انت موهوب فوق العاده
جمال—المانيا
سبتمبر 29th, 2010 at 10:37 م
يا الللللللللللله ما اجملك يا عمر
أكتوبر 4th, 2010 at 5:07 م
بتعرف انته
رائع واكيد انه حياتك اروع
ماشا الله عليك مبدع
أكتوبر 7th, 2010 at 4:27 م
والله انك شوقتني لبابور الكاز
لانك ….مش ملاقي كلمات توصفك
الله يحميك
أكتوبر 10th, 2010 at 4:33 م
عندنا هان بالمفرق نستعمله ولكن اول مرة انتبه الى البابور لانك اعطيته شيء مش عادي.
اعجبتني يا عمر
وانا معلمه مثل ما انت معلم بس مو انجليزي
أكتوبر 15th, 2010 at 10:18 م
انت كاز العمر يا عمر
أكتوبر 17th, 2010 at 2:27 م
والله حرقتني ببابور كلماتك
ارحمني ايها النادر وجودك
أكتوبر 24th, 2010 at 5:23 م
انا مصره انك مش طبيعي
شو بتقول انته
أكتوبر 25th, 2010 at 9:25 م
سلام الى فاتن
انا انسان عادي واقل من عادي
بس بحب القديم لانه علقت امالا على الحاضر ففشل وعلى المستقبل فسيكون افشل
دمتم جميعا بود