
مارس2015
بوابة المسرح / جدارا ( ام قيس) كم من هامة انحنت هنا...... وكم من افكار اكتنزت بتلك الرؤوس وهم يتهيؤون للوقوف امام هيبة الملك واعوانه.......كم من صمت سكن المكان في عالم مليء بالصراخ.......كم حكاية تركت ملتصقة الى هذه الجدران !!!! ذات حياة....مروا من هنا مارس 2015
امي.....كلما يممت شطر الطمانينة وجدت هلالك يعلو قبة نظري ادركت منذ زمن ان من ايات الخالق هو وجهك...2015
نطرت الى ذاكرتي من ثقب الشوق فوجدت الاشياء القديمة كانت اجمل....رايت اقلامي ودفاتري وخربشات .......ووجدت شيئا اخر... تمت عمر....ابريل 2015
عبدالرحمن منيف : رحلت كأنك تريد ان تختبر صبري على الفراق.......رحلت وتركت لي فتات الكلمات .....لم اجلتها؟.........كل المنعطفات كانت سالكة الا هذا المنعطف اللعين فاجاك بعربة الموت !!!!!!!ابريل/2015
في هزيع ليل متاخر نظر الى ارضية غرفته فوجد اعقاب سجائر كثيرة ملقاه حوله كظروف طلقات مسدس فارغه......نظر الى زجاج غرفته تنساب عليه قطرات ندى تنزل كالدموع......نظر الى رف غرفتة وقد تراكمت عليها اشياؤه القديمه وقد بان منها طرف مذياعه الصغير ومطاطته المدلاه .....وتذكر عندها كم كان يعاني من توفير بطاريات القلم ليشدها الى ظهر...
اشتاق الى ليل قديم مليء بالحكايات وقصص الغوله والشاطر حسن والزير.....اشتاق الى رائحة رمضان قديم......اشتاق الى صوت مطر يوشوش اوراق شجرة الليمون على صدر نافذتي.....اشتاق الى رعد يسخر من ضعفنا فنفر الى الفراش....الى برق يجبرنا على التهليل...... اشتاق الى اشياء كثيره......اشتاق اليك. تمت عمر الاحد 12/4/2015
بعد ان تخلص من صرخات امس......تمايل بخطاه وقصد قلب البرية حيث الصفاء وتراتيل الليل. اعياه التعب ...افترش الارض وتسلى بالنظر الى القمر...كان القمر يتخلص من غيمة ليختفي باخرى.......غلبه النعاس فنام. في جوف الليل ايقظه صوت امه التي لم يلتقيها قبل ان ياتي الى هذه الدنيا........نهض واقفا صارخا : امي امي امي......تكفلت الرياح بتشتيت صوته...
دأب كعادته ان يجلس على الزاوية البعيده من المقهى...اختار زاوية المقهى حيث تختلط العتمة بالضوء فتبدو الحياة له ليل ونهار ....الامس واليوم....فور جلوسه ياتي صبي المقهى " حسن " يمسح الطاولة الحشبية وتلتقي اعينهم ثم ينسحب ليحضر له قهوته الساده المعروفه منذ ان اصبح زبون المقهى الدائم. يضع الجريدة على طرف الطاوله ثم يعلق جاكيته على...
وجع قديم ذات ليل قال لي يا عمر " اريد ان اكون هناك واشار الى السماء" كان مستلقيا على ظهره كانه يرى شيئا غريبا لا اراه. رفعت راسي الى السماء فلم ارى الا غيوما وقمر عجوز يزحف بين فيافي السماء. ابتلعت الصمت وقلت : ماذا قصدت بهناك؟... تجنب سهم السؤال. كان الليل قد تقطعت انفاسة. لملمنا اشياءنا وقفلنا الى البيت. بعد اسبوع سافر الى...