ماذا لو أنك يا رفيق العمر قد أخبرتني أني انتهى أمري لديك فجميع ما وشوشتني أيام كنت تحبني.....قد بعته بلحظتين وبعتني . . . . هي كلمات تبقى لنزار قباني والحان محمد سلطان تجسد حرقة كلمات على فراق جاء كالصاعقة على رفيق العمر...ونابت التاوهات عن ذكرى الماضي الذي اضحى شريط قاسي ينتظر قدوم الليل ليؤجج الالم من جديد...
ومضة 70"السعادة"

فسالته عن السعادة حتى انها قالتها مباشرة.... "كيفك يا سعيد؟" ابتسم وهو يسمع كلماتها-- التي افتقدها منذ ان افترقا في مسرح الكارلنتون في بيروت يوم اصبح البقاء في بيروت ضربا من المغامرة الذي يصل الى الانتحار...-- من اخبرك؟ وانا لم اراكي منذ سنين........... تجاهلت سؤاله واخرجت باكيت ( المور الاخضر)....ومدت سيجارة بطريقتها الخاصة........نسي...
الرحيل الموجع "محمد الطعمة"

في رحيلك محمد الطعمة الرشدان...(ابو طعمة)..(خال المهندس مالك الرشدان) رحل مساء الاثنين 22/2/2016 اختبار جديد لاختبار الذاكرة على احضار ما انطوى في صفحات كتابها من ذكريات قديمة مع هذا الرجل الطيب ( محمد الطعمه) ابو طعمه...نجبلها اليوم بدمع الرحيل وطين الحسرة على انفسنا اولا وعلى راكبي قطار الموت ثانيا.....صعدت حلبة الحياة...
ومضة 71"دموع"

يختلط دمع السماء بدمع العين فينسابا جدولا مليء بالاهات يحز في طريقه الأنات والتأوهات....وتبقى هي وحدها من تجتر الالم......الذاكرة. عمر صباح الثلاثاء1/مارس/ 2016
الرحيل الموجع " خالي ابو زهير"
في رحيلك خالي محمود سلامه الرشدان ( ابو زهير) رحمه الله صباح السبت 5/3/2016 في اوج الربيع............ وفي وسط عنفوان اذار شهر الزهر والورد....اثرت قلب الارض حيث البذور الاولى للحياة......اثار اقدامك على درب العمر ما زالت تذكرنا بك ونحن صغار.....كنت تفيض حنانا.....نهر يشق قشرة الارض ليقهر ثقلها وتصبح مطواعة لمعولك الذي انزله...
ومضة 72"رياض السنباطي"
ومضة 73"تحت الدالية"

اسند ظهره الى ساق الدالية في حوش البيت واراح كتابه على منضدة الخشب التي تستخدمها والدته احيانا لاسناد لقن الغسيل........اخذ يتصفح اوراقه وملاحظاته .........ومن حين الى اخر تتخلى احد اوراق العنب عن امها وتسقط على اسطر الكتاب فيهب الى ازاحتها....... ثم ينظر الى اعلى الدالية تحسبا لاخرى... كان يبحر بين الافكار والكلمات كما يفعل...
ومضة 74" الى امي"

إلى أمي إليك يا سفيرة الليل......إليك يا تميمة تحوم بركاتها حول قاماتنا حرزا من كل شيء.......إليك يا ذات الحضن الدافئ........إليك يا لحاف ليلنا عندما تحيط بنا العتمة فنزحف إلى دفء رمشك.... فتضمينا تحت جفن شوقك....... فتنير لنا دروب الظلمة وتطردي عنا ثقل العتمة....... كم كنتي قوية بضعفك......كان النهار يشهق أول أنفاسه على أول حركة منك...
ومضة 75"مصر"
مصر......هي لاغيرها من تشهق الافئدة لزيارتها.....هناك في اثيرها ....في سمائها....كانت هذه السيدة ذات يوم.....نعم ...كانت.................. ولكني لم اكون...............كيف ستكون الحياة بدونها؟!!! كيمياء مصر لاتعترف بالعناصر منفصلة.....تعرف شيء واحد ........انها جميلة عمر 1:37صباح يوم خميس من عام الذكرى لهذه الرائعة مارس 2016
الرحيل الموجع"شوفه ام محمد"
في رحيل ام محمد (شوفة) والدة المشرف التربوي يوسف الرشدان هكذا ترحل الطيبات تاركات خلفهن رائحة الماضي الجميل....رائحة الذكرى التي سكنت كل مكان..........ام محمد ( شوفه)........ذاكرة زمان ومكان....جئنا فوجدناها أما لكل اولاد الحارة يوم كانت الحارة تلمنا بين ذراعيها بحنان ........اليوم ترحل الطيبة الى الله وتترك الفراغ الذي ما كنا...