
وادي شعيب 2010 بصحبة الصديق امين الزعبي الكاميرا : NIKON
"عد الى انوائي......ستكون ارحم من يابستكم....هنا،على الاقل ستجد دمعا مالحا عندما تعتقك الحياة لفسحة من دموع.....ارجع الى قلبي حيث هنا عرائس البحر تتحلق حولك باكية على الانسان الفار من وجه عاصفة البشر.....على مشارف مراكب الرسائل العائده سانتظرك....ان لم تجدني.....اودع دمعك الى دمع البحر ، واقعِ كذئب جريح حتى اعود...." تمت 6-اغسطس-2015...
" فاز القلق على نعاسه فنهض وقصد شط البحر.....رمى صنارته لعله يلتقط سمكة تلهيه عن سطوة الليل.....كانت السماء عروس منقبة بنجوم كاللالىء....لف خيط الصنارة الزائد على رأس سبابته تحسبا لسمكة رعناء تلهف الطعم والخيط معا....في الصباح.....حضر الصياديون الى مصدر رزقهم فوجدوا فتى يغط بنوم عميق وقد اسند جنبه الى ثلم من رمال وغطى جسده بلحاف...
" وبعد ان طمس الليل عتمته على المكان، انسل وزوجته وولديه الى احدى الشوارع وجلس على قارعتها. تسلى برمق المارة وحقائبهم الملونه استعدادا لعيد غد. مد ساقية امامه كاعمدة هدها التعب ، مسد براحتيه على ركبتيه كانه يطرد تعب معتق قديم. كانت الزوجة قد اعشاها الاثواب المعلقة على ابواب المحلات بتدلل وكان ولداه يمرنان السنتها على صوت مسدس...
" حتى وان هبت الدنيا بلظى لهيبها تبقى لحظات ارتشاف القهوه في قلب العتمة وعلى مشارف الحلم تحدي صارخ وتجاوز جريء لقهر الحياة " صباح الاثنين 17/8/2015 2:29 ص عمر
" عرفت فاتن بطريقتها ان حازم سائق العائلة هو طالب جامعي في سنته الثالثه ، وقد اخفى ذلك بسبب فقره وعوزه. بدأت فاتن معجبة بهذا الشاب ثم انفجر قلبها تعلقا وحبا وهو يوصلها كل يوم الى الجامعة الأردنية ويرجعها الى دابوق. لم يحلم حازم ذات يوم ان تكون مثل هذه الغنية قد فكرت به باكثر من سائق ماجور يذكر اسمه كل اخر شهر. أحس حازم بغريزة...
قالت له: لم رحلت عني فجأة؟ قال: (وبعد ان تجنب نظراتها) ما فيه شيء قالت : (وقد تحولت الى لبوة مزمجرة) بكيت بكيت كثيرا ولم تكلف حضرتك ان ترد على الهاتف ! قال: ((الابتعاد والنسيان اكبر جهاد وكفاح قمت به في مسيرة عمري))..... ثم انسحب قالت: (( وقد سمع بقايا كلماتها الاخيرة)) ليش؟ قال: ستاتي الايام لتثبت لك شيئا ان ابتعادي عنك هو سبب حبي...
" لم تعد مرجانه كما كانت عليه قال ساري وهو يلتفت اليها تتلكأ في قطع الجسر. نظر حميد اليها واليه ثم مسح بنظره ممر الجسر ، زم شفتيه دلالة الاندهاش ، وتمتم كلمات بقلبه وتابع المسير" تمت ذات احد 30/8/2015 عمر
" لايخلف موعده.......بعد العصر وبعد ان تختفي الشمس وراء البيوت ينزل من بيته في المصدار وهو يخفي كفيه بجيوب بنطاله.......يمد بسيره الى سقف السيل........ تكون اغنية ام كلثوم انساك قد اخترقت مسامعه وهو يتجاوز سوق السكر...... لايفوته ان يرمق شارع خرفان والوقوف بساحة فيصل والنظر الى بناية السنترال........ يمسي على ابو كمال صاحب اقدم باله بسقف...