
" أتعبنا الرحيل ونحن نبحث عن مطار يليق بهبوط آمن لأجسادنا المثقلة بالتعب " تمت اثنين 7/9/2015 1:14ص عمر
" أتعبنا الرحيل ونحن نبحث عن مطار يليق بهبوط آمن لأجسادنا المثقلة بالتعب " تمت اثنين 7/9/2015 1:14ص عمر
" كان دخان السجائر يمتزج مع اعمدة الدخان الملتفه كالجدائل الهاربه من جبهات القتال............يلوي الجنود رؤوسهم ليصدوا رائحة الموت والبرد والصراخ المدفون مع هذه الوهاد الدخانية..........فيتذكرون الامهات على الشاطىء البعيد......... والصحراء الهادئه الان......... والحبيبه التي تتناوب هي ونفسها للوقوف على شرفة العودة..........يتذكرون صور...
" كان يقول: عمان لها رائحة تختلف عن كل رائحة مدن العالم..... تسكن الرائحة حجارتها ثم تلتصق بها...... حتى شوارعها لاتخضع الى هندسة العالم....... عمان رسمت شوارعها بنفسها ثم دعتنا للسير عليها....بيوت عمان لاتشبه بيوت القاهره او بغداد....... حتى نساء عمان تختلف عن كل نساء العالم ، وهو الذي طاف البلاد وعاشر العباد كما كان يقول....وبعد ان بقي...
هي التي نذرت نفسها للانتقام من ترابها التي جبلنا منه.....هي التي خلطت ذراتها بماء لايخضع لمختبر العمر...هي التي تجبرنا على الصمت....هي الحياة تمت عمر اكتوبر/2015
"تعمد ان يختار الصحراء الواسعة لتكون اخر كلماته لها....حيث الافق البعيد لايسمع انهمار الدموع الاخير...... وحيث الرمال العتيقه تتزاحم لتغور الى بطن الارض......ادار ظهره للشمس التي ترفع حاجبها لتودع النهار...وقال باعينه كلمات كثيره....كانت تسحب برموشها لتغطي بحر الدمع الطافي على ضفاف عينيها...كانت تسمع كل همسة تخرج قبل ان تلتقطها رئة...
من اراد ان يعرف بليغ حمدي الاخر فليسمع الى " انساك" في هذا المقطع الذي ينم عن عبقرية لاتقل ذكاء عن بناء الاهرامات... اكتوبر/2015 />
"هذه قصة حقيقة سمعتها اليوم من احد الاصدقاء وليس من رحلاتي الخيالية التي انسجها تحت جنح الحلم" التقيته اليوم....جالسا على شفير الذكرى تاركا خلفه جسر الذكريات ....التقيته اليوم وقد ترددت الدموع بالنزول.... واصرت ان تبقى لتحرق شبح الخميس الماضي........توسلت اليه ان يبوح لي ما يجعل من جسده النحيل رعدا مزمجرا....ضبط ايقاع كلماته...
" عندما تصر الحياة ان ترحل باعيادها..... وتخلع فستان فرحها ......وترسل خريفها مسخا للاشجار.... وصيفها تنينا لحرق الجمال....عندها يكون وجهها الحقيقي بدون قناع........هنا" ذات صباح خميس 5/11/2015 1:26 ص عمر
عمان تجفف دمعها ذات غفلة لم يحسنوا الوضوء في عمان............بعث الله المطر ليطهرهم..................انحنت الأشجار لتعلمهم معنى الركوع......................وقف الريح إماما لإقامة الصلاة...............سالت الشوارع والاوديه.................بقيت أنت تمثالا..للإيمان................جاءت حبات مسحت وجنتيك وفرت إلى حوض الوضوء............جاء الرعد صارخا ليؤكد أنهم...