اليك يا ليل ....وتبقى يا ليل صمت النفس الحائرة في البحث عن السعادة في مغاراتك...... والفرح في خنادقك.....ننثر امام عينيك شوقنا واحلامنا فتلفها تحت جنح عبائتك وترفعها اسرارا بين قطن السماء يا ليل يا وسادة الحلم وحكايا الحالمين وقصص العاشقين.....على غبش عينيك نقرا الالم وعلى جفن شجنك ننسج فصول الماساة باسنة الوجع كم اودعنا على...
تشرين ياتي كشوق على راحلة الحب.....يطرق باب الصيف فيهزمه.....يتثاءب بهواء مرطب بعرق الصيف معطر بامنيات العجائز.....ياتي رسولا للشتاء فنستمع الى رسالته ونؤمن بنبوته....... عندها نهب نختبر اسطح البيوت التي لم تصن بعد.....اكياس الاسمنت المتروكه ندثرها على الفور....بقايا كومة رمل نحيطها بحجارة خوفا من دموع الشتاء الغزيره...احذية رياضية...
هي .. كان تلميذا نجيبا في درس الجغرافيا والتاريخ وكان يقف امام التلاميذ يشرح بحسرة عن قسوة الاستعمار ومرارة الاحتلال... وذات فرح وقع تحت استعمار عينيها وبين احتلال قلبها.......انقلبت كل المفاهيم العتيقه....اختلق كل الاعذار للمستعمِر والمستعمَر... اصبح اسمها نشيدا وطنيا لدقات قلبه وامسى ليله نجوى ومناجاة لطيفها......في المساء...
فلم الجلسة سرية فلم " الجلسة سرية" من الافلام العظيمة التي قدمتها السينما المصرية عام 1986 للمخرج المبدع محمد عبد العزيز ومن بطولة النجوم.. محمود ياسين وشهيرة ويسرا..... قدم محمد عبد العزيز فلما ضخما بكل ما تعنيه الكلمة ليس لترفيه جمهور تعوّد السينما بل لتحميل كل من شاهده اجابة لعقدة اعتمد فيها المخرج اقحام الزمن بطريقة...
ليل الشتاء حتى انه كان يقف على الشباك ليلا ويتساءل دوما " كيف يمكن لتلك الدموع الغزيرة ان تنسكب من ماقي الغيوم والتي ارمدها الصيف منذ زمن ليس ببيعيد؟ يخترق ببصره الغيوم المتراكضة على مضمار السماء فيرمق القمر المسكين....... وقد تلاقفته الغيوم.... واحده تلفه ببطانية سوداء ......واخرى بشرشف ابيض ........فتغص في حلقة ليالي الصيف يوم كان...
كم توجع صديقي........ وكم تألم من صدى أناته وآهاته ........وهو يرسل الى السماء شكوى الليل المسكون بالصمت........ المنقب بالنجوم...... على جدار الذكرى كتب احرف اللوعة......... وعلى غيوم البعد نقش تماثيل الشجن........ وعلى جلد القلب حفر اسمها شريانا يستمد ما تبقى له من انفاس في هذا العمر الملفع بالحرمان........ المعفر بالألم.... يعض على حرمانه بنواجذ...
الى امي ......الى كل من يشبه امي ......الى " هي "... أم الامهات......21/3/2018 />
لوعة الغياب .اربعون عاما وانت تحاول ضبط وتر الحياة لتعزف لحن الفرح اربعون عاما وانت تقف على شاطىء الحياة تحاول رفع اشرعتك اربعون عاما وانت تغامر مع الحياة لعلها تلتفت اليك بعين الحنان....رفضت ان تمد لك سلم الصعود الى سطح المجد كأنها تعرف بان العظماء لا يليق بهم التمسك على جلد هذه اللعينة. رحلت عن مملكة الاوجاع وابتعدت...
تراتيل ألم على صفحات كتاب بين دفتيه سكن الوجع والبعد والحرمان... />
